تعد البشرة الدهنية كابوسا مزعجا للمرأة؛ حيث تبدو البشرة غير نقية وبها لمعان مزعج يقلل من أناقة المظهر، ما يسلب المرأة جمالها ورقتها.
وتاليا طرق معالجة البشرة الدهنية وفق نصائح الخبراء:
التنظيف الجيدويمكن للمرأة مواجهة البشرة الدهنية من خلال التنظيف الجيد للبشرة؛ حيث ينبغي لهذا الغرض استعمال مستحضرات التنظيف الرغوية أو جل التنظيف المحتوية على حمض الجليكوليك أو حمض اللاكتيك؛ حيث تعمل هذه المواد على تدعيم البيئة الحمضية للبشرة، وبالتالي تعمل ضد البكتيريا، التي تؤثر سلبا على مظهر البشرة، وفق مجلة "فرويندين".
وأوضحت المجلة أنه ينبغي بعد ذلك تطبيق تونر مناسب للوجه، على سبيل المثال يحتوي على أحماض الفاكهة، والتي تمتاز بتأثير مضاد للبكتيريا من ناحية، وتعمل على تصغير المسام من ناحية أخرى.
والتونر هو سائل يتم تطبيقه على البشرة بعد التنظيف. ويساعد على إزالة أي بقايا من الأوساخ أو المكياج، ويُحسّن من توازن درجة الحموضة في البشرة، ويُحضّرها لاستقبال المرطبات ومنتجات العناية الأخرى، ويستخدم التونر بعد التنظيف لتنعيم البشرة واستعادة توازن الترطيب فيها.
يجب استخدام مستحضرات تدعم البيئة الحمضية للبشرة وتعمل ضد البكتيريا التي تؤثر سلبا على مظهر البشرة (شترستوك) العناية السليمةوبعد التنظيف الجيد، ينبغي استخدام مستحضرات عناية سليمة تعمل على ترطيب البشرة وامتصاص الدهون الزائدة من دون التسبب في انسداد المسام.
ولهذا الغرض ينبغي استخدام منتجات العناية المحتوية على حمض "الأوليانوليك" من أوراق الزيتون و"البيسابولول" من البابونج و"حمض السيباسيك" من زيت الخروع.
وفي الوقت ذاته، ينبغي الابتعاد عن مستحضرات العناية المحتوية على جسيمات بلاستيكية دقيقة؛ نظرا لأنها تعزز نشوء الشوائب.
يجب تجنب مستحضرات المكياج المحتوية على السيليكون لأنها تشكل طبقة على الجلد، وتعزز فرص انسداد المسام (شترستوك) بودرة معدنيةوعن المكياج المناسب، أوصت المجلة المعنية بالصحة والجمال بتطبيق البودرة المعدنية؛ حيث تعمل المعادن على امتصاص الدهون الزائدة وإخفاء مواضع الاحمرار، لتمنح البشرة بذلك مظهرا موحدا ومتجانسا.
كما أن البودرة المعدنية تمنح البشرة ملمسا مخمليا، فضلا عن تأثيرها المثبط للالتهابات.
وفي الوقت ذاته، ينبغي الابتعاد عن مستحضرات المكياج المحتوية على السيليكون؛ نظرا لأنها تشكل طبقة على الجلد، وتعزز من فرص انسداد المسام.
لا يجوز فقع البثور باليد أو بأداة حادة كإبرة مثلا؛ حيث يعزز ذلك فرص تفاقم الحالة (شترستوك) حمام بخار البابونجويمكن مواجهة البشرة الدهنية من خلال حمام بخار البابونج؛ حيث تعمل الحرارة والرطوبة على فتح المسام، بينما يمتاز البابونج بتأثير مُهدئ ومطهر.
وللقيام بذلك، ينبغي سكب كيسين من شاي البابونج في نصف لتر من الماء الساخن في وعاء، ثم ترك البخار يعمل على مناطق الوجه تحت المنشفة لمدة 10 دقائق تقريبا.
وبشكل عام، لا يجوز لمس بشرة الوجه بيد متسخة، كما لا يجوز محاولة فقع البثور باليد أو بأداة حادة كإبرة مثلا؛ حيث يعزز ذلك فرص حدوث التهابات، ومن ثم تفاقم الحالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات البشرة الدهنیة المحتویة على
إقرأ أيضاً:
فوائد لاتعرفها لـ الكركم في علاج مشاكل البشرة
يعرف الكركم كأحد أنواع التوابل الصفراء الزاهية التي تأتي من نبات الكركم الطويل، وينتمي إلى عائلة الزنجبيل ويزرع في المناخات الدافئة.
ويعتبر الكركمين، المركب النشط بيولوجيًا في الكركم، المسؤول عن معظم الفوائد الصحية المحتملة للتوابل، ويتوفر الكركم بأشكال مختلفة، بما في ذلك على شكل توابل مطحونة، وجذر طازج، ومكمل غذائي. كما أنه مكون فعال في بعض الكريمات والمنتجات الجلدية الموضعية، ويعالج عدد من مشاكل الجلد.
يعتبر الكركم غنيًا بمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة تساعد على منع تلف خلايا الجسم عن طريق تقليل الجذور الحرة الضارة. قد تحمي مضادات الأكسدة صحة خلايا الجلد.
يُشكِّل جسمك بشكل طبيعي جذورًا حرة عندما يتعرض لعناصر ضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، وعندما تصبح مستويات الجذور الحرة مرتفعة للغاية، يؤدي ذلك إلى الإجهاد التأكسدي، وهي عملية تسبب تلف الخلايا وتؤدي إلى المرض. يمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي أحيانًا إلى حالات جلدية مثل فرط تصبغ الجلد أو سرطان الجلد.
ويساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الكركم، يمكن أن يساعد في منع تراكم الجذور الحرة والحماية من تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى أمراض الجلد والسرطانات.
2. يساعد في علاج الصدفية
الصدفية هي حالة جلدية التهابية تصيب حوالي 2-3% من سكان العالم. وتنتج بقع حمراء مؤلمة متقشرة يمكن أن تظهر في مناطق مختلفة من الجسم.
يحتوي الكركم على مركبات قد تقلل التورم أو الالتهاب. لذلك، قد يكون مفيدًا في علاج حالات الجلد الالتهابية مثل الصدفية، وخاصةً عند استخدامه كقناع موضعي.
وتشير الأدلة المستمدة من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن الكركم قد يكون واعدًا في علاج الصدفية.
3. يقلل من تلف الجلد الناتج عن الشمسالكركمين، المركب الحيوي الرئيسي في الكركم، له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. تظهر الأبحاث أن وضع الكركمين على الجلد بشكل منتظم يساعد في معالجة الشيخوخة الضوئية والناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
في إحدى الدراسات التي أجريت على 28 شخصًا، شهد المشاركون الذين طبقوا الكركمين على بشرتهم بشكل منتظم تحسنًا كبيرًا في تماسك الجلد ومظهره بعد أربعة أسابيع.
تشير الأدلة المحدودة أيضًا إلى أن تناول الكركم بانتظام قد يبطئ نمو خلايا سرطان الجلد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات المحتملة للكركم على خلايا السرطان.
4. يقلل من ظهور أكياس حب الشبابتشير بعض الأدلة إلى أن خصائص الكركم المضادة للبكتيريا يمكن أن تمنع تطور البكتيريا التي تسبب أكياس حب الشباب والالتهابات البكتيرية العنقودية. ويستند هذا البحث إلى دراسات أنبوب الاختبار. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث على البشر لتحديد فائدة الكركم في منع حب الشباب والالتهابات البكتيرية على الجلد.
5. يستخدم كمرطبيساعد تناول الكركم على ترطيب بشرتك. في دراسة أجريت على 47 شخصًا، لاحظ المشاركون الذين تناولوا مستخلص الكركم بالماء الساخن يوميًا لمدة ثمانية أسابيع زيادة في إنتاج حمض الهيالورونيك. وأثبتت الدراسات أن حمض الهيالورونيك يعزز التئام الجروح ويقلل التجاعيد والخطوط الدقيقة ويعزز مرونة الجلد.