تدعمه حماس وتعارضه إسرائيل.. ما أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قفزت صفقة التبادل المنتظرة بين حركة حماس وإسرائيل إلى صدارة الاهتمامات الإقليمية والدولية وسط حالة من الجدل بشأن مواقف الطرفين وكذلك الأطراف الإقليمية فضلا عن بعض الغموض والارتباك بشأن موقف إسرائيل من الصفقة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أمس الاثنين موافقتها على اتفاق من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للرهائن والمعتقلين، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن الاتفاق غير مقبول لإسرائيل بسبب "تخفيف" بنوده.
وقالت الولايات المتحدة، التي تضطلع إلى جانب قطر ومصر بدور الوساطة في المحادثات، إنها تدرس رد حماس وستبحثه مع حلفائها في الشرق الأوسط.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء واستنادا إلى التفاصيل التي أعلنها حتى الآن مسؤولون من حماس ومسؤول مطلع على المحادثات، ووردت في نسخة من المقترح، فإن الاتفاق الذي أعلنت حماس موافقتها عليه يشمل ما يلي:
المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما. تسلم حماس لإسرائيل 33 من الرهائن، أحياء أو أمواتا، ومقابل كل رهينة منهم يتم الإفراج عن 30 معتقلا من الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية بناء على قوائم قدمتها حماس تعتمد على تواريخ دخول هؤلاء المعتقلين السجون بداية من الأقدم. اعتبارا من اليوم الأول لوقف إطلاق النار، تدخل كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا منها 50 شاحنة وقود ويتم توجيه 300 منها إلى شمال القطاع)، منها الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والأنشطة التجارية وكذلك المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمخابز في كافة مناطق قطاع غزة، مع استمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق. تطلق حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين في اليوم الثالث من تنفيذ الاتفاق، ثم تطلق سراح 3 رهائن آخرين كل 7 أيام، مع إعطاء الأولوية للنساء قدر الإمكان، على أن يشمل ذلك المدنيين والمجندين. في الأسبوع السادس تطلق حماس سراح باقي الرهائن المدنيين الذين تشملهم هذه المرحلة. وفي المقابل تفرج إسرائيل عن العدد المتفق عليه من المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية وفقا للقوائم التي ستقدمها حماس. سحب إسرائيل قواتها جزئيا من غزة والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة من جنوب القطاع إلى شماله. وقف عمليات الطيران العسكرية فوق قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، ولمدة 12 ساعة يوم إطلاق سراح الرهائن والأسرى. في اليوم الثالث بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من المعتقلين الفلسطينيين، تنسحب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من شارع الرشيد شمال غزة، وتفكيك كافة المواقع العسكرية. في اليوم الـ22 من المرحلة الأولى، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود الإسرائيلية. المرحلة الثانية فترة أخرى مدتها 42 يوما تتضمن اتفاقا لاستعادة "هدوء مستدام" في غزة، وهي ما قال مسؤول عنها مطلع على المحادثات إن حماس وإسرائيل اتفقتا عليها من أجل عدم مناقشة "وقف دائم لإطلاق النار". انسحاب كامل لمعظم القوات الإسرائيلية من غزة. إطلاق حماس سراح أفراد من قوات الاحتياط الإسرائيلية وبعض الجنود مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين. المرحلة الثالثة الانتهاء من تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار وفقا لخطة تشرف عليها قطر ومصر والأمم المتحدة. إنهاء الحصار الكامل على قطاع غزة. البدء بتنفيذ خطة مدتها 3 إلى 5 أعوام لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل المنازل والمرافق المدنية والبنية التحتية وتعويض جميع المتضررين، وذلك تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات من بينها مصر وقطر والإمارات والأمم المتحدة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مع تفاقم الإبادة.. أردوغان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار بغزة
صفا
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوته لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث يتعرض الفلسطينيون لإبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ أكثر من عام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته الاثنين، في جلسة "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر" التي عقدت على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: "أمام الكارثة الإنسانية في غزة، أجدد دعوتي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وأضاف أن خطر المجاعة في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي وصل إلى مستوى كارثي بحسب التصنيفات الدولية.
وأشار إلى أن 96 بالمئة من أهالي القطاع، أي أكثر من مليوني شخص، لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء الصحي والمياه النظيفة.
وأوضح أردوغان أنه مع تزايد الهجمات الإسرائيلية واقتراب فصل الشتاء، تتدهور أوضاع الفلسطينيين بقطاع غزة يوماً بعد يوم.