للمرة الثالثة.. تجار مواد البناء ومواطنون ينفذون وقفة احتجاجية في عدن
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نفذ العشرات من تجار مواد البناء والمواطنين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية هي الثالثة خلال اسبوعين، في عدن (جنوبي اليمن)، تنديداً بقرارات حكومية تعسفية واعتقال أحد التجّار.
واحتشد عشرات التجار والمواطنين اليوم الثلاثاء، في جولة كالتكس بمديرية المنصورة- عدن، احتجاجا على القرارات الحكومية المتعلقة بعمليات نقل وبيع مواد البناء مثل الهلسن والكري والنيس والاسمنت.
وقال المحتجون، إن الإجراءات الحكومية التي استهدفتهم والقيود التي فُرضت على عملية البيع والشراء ونقل مواد البناء -حد قولهم- شكلت عائقا أمام عملية تجارة مواد البناء والاستثمار والتشييد المعماري في عدن.
واكدوا تعرضهم للظلم والتطفيش وفرض جبايات غير قانونية، ما تسبب باغلاق محالهم التجارية وافلاسهم دون حق، وحرمان العمال من فرص العمل.
ورفع المحتجين شعارات طالبت المجلس الرئاسي وقيادة المحافظة بوضع حد للاجراءات التي اعتبروها ظالمة ووضع الحلول المناسبة لرفع الحظر والقيود على التجار والمواطنين.
وطالب المحتجون أيضاً بسرعة الافراج عن التاجر انيس اليافعي المعتقل منذ الاثنين الماضي في إدارة البحث الجنائي، بتهمة مطالبته رفع القيود على تجار مواد البناء.
وتعد هذه المرة هي الثالثة التي يخرج تجار مواد البناء في احتجاجاتهم، حيث كانت الثانية في 29 أبريل الماضي، والأولى في 24 من الشهر نفسه، مؤكدين في جميعها استمرار وقفاتهم الاحتجاجية وتصعيدها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة ويعيد تقييم سياسته النقدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، تخفيض سعر الفائدة الأساسي للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 0.25 نقطة مئوية، ليصل إلى مستويات جديدة تتراوح بين 4.25% و4.50%.
جاء القرار ضمن جهود للتعامل مع التراجع المستمر في معدلات التضخم، الذي أثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي على مدار السنوات التي تلت تفشي جائحة كوفيد 19.
ويُنظر إلى هذا الاجتماع كعلامة فارقة في توجهات السياسة النقدية للبنك، حيث يبدو أن هناك تحولًا في نهجه التقليدي، حيث سيصبح خفض أسعار الفائدة إجراءً متباعدًا بدلًا من كونه ثابتًا في كل اجتماع.
التوقعات الحالية تشير إلى أن البنك قد يقلص معدل الفائدة مرتين أو ثلاث مرات فقط خلال عام 2025، وهو أقل مما كان متوقعًا في خططه السابقة التي تضمنت أربعة تخفيضات.
ووصف المسؤولون في البنك المركزي هذه التعديلات بأنها جزء من عملية إعادة ضبط لمعدلات الفائدة التي كانت مرتفعة بشكل كبير للحد من التضخم، والذي وصل إلى ذروته في عام 2022، مسجلًا أعلى مستوى له خلال 40 عامًا.