أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عن تنظيم خلوة الذكاء الاصطناعي 2024 في 11 يونيو المقبل.

وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «نعلن تنظيم خلوة الذكاء الاصطناعي 2024 في 11 يونيو المقبل.. والتي سيشارك فيها أكثر من 1000 خبير ومختص لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية، من خلال هذه الخلوة سيعمل المشاركون من القطاعات المختلفة كافة على وضع اللبنة الأولى لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات كافة».

 

وأضاف سموه: «هذا هو الحدث الأول ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وسنشهد تباعاً خطوات عملاقة في هذا المجال، بما يخدم طموحاتنا اللامحدودة لتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان.. ولتحقيق أفضل جودة حياة لدبي وأهلها».

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل اللجنة العُليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة دبي مطر بطل «وينجز فور لايف»

واختتم سموه: «الذكاء الاصطناعي سيغيّر العالم للأفضل.. ودبي لا تنتظر التغيير بل تصنعه.. ونسارع الخطى لتحقيق الريادة في الذكاء الاصطناعي عالمياً».

 

نعلن تنظيم خلوة الذكاء الاصطناعي 2024 في 11 يونيو المقبل .. والتي سيشارك فيها أكثر من 1000 خبير ومختص.. لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية .. من خلال هذه الخلوة سيعمل المشاركون من كافة القطاعات المختلفة على وضع اللبنة الأولى لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات..… pic.twitter.com/s2aOt71UBP

— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) May 7, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟

يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.

وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.

وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.

وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.

إعلان

إجراءات تنظيمية أكثر صرامة

أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.

وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.

وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.

وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.

وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.

قمم عالمية منتظرة

ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.

ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.

إعلان

وأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.

مقالات مشابهة

  •  بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT" 
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية على هامش اجتماع النواب العموم العرب
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • حمدان بن محمد: دبي منصة عالمية لمبتكري الذكاء الاصطناعي
  • حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل
  • حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.. ودبي منصة عالمية لمبتكريه