البيت الأبيض: إسرائيل وحماس مستعدتان للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن القراءة الدقيقة للمواقف التفاوضية المنفصلة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل الرهائن، تشير إلى أن الجانبين يجب أن يكونا قادرين على التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي: "يجب أن يكونوا قادرين على سد الفجوات المتبقية"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم هذه العملية وتحقيق هذه النتيجة".
ووصل مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى القاهرة اليوم الثلاثاء، لمواصلة المفاوضات بعد أن قبلت حماس يوم الاثنين اقتراح وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل قالت إنه "بعيد عن" تلبية مطالبها.
وشدد كيربي على أنه من المهم أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي على المعابر رفح وكرم أبو سالم، مما أدى إلى إغلاق نقطتين حيويتين لدخول المساعدات إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي لشبكة CNN، إن معبر رفح مغلق الآن بسبب هذه العملية التي ينفذونها، كما تم إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ عدة أيام.
واستولى الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في غارة ليلية شنها في وقت متأخر من يوم الاثنين، بعد أن أمر سكان غزة في أجزاء من رفح بالإخلاء في وقت سابق من اليوم.
وأغلق معبر كرم أبو سالم الأسبوع الماضي بعد أن تعرض لقصف بعشرة صواريخ على الأقل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، في هجوم أعلنت حماس مسؤوليته عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض حماس إسرائيل وقف إطلاق النار الرهائن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي المساعدات الانسانية غزة الجيش الإسرائيلي رفح كرم أبو سالم بعد أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلوح باستئناف حرب غزة وحماس تدعو الوسطاء للضغط عليها
قبل ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، هدد مسؤول إسرائيلي باستئناف الحرب على غزة. ومن جانبها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للدخول في المرحلة الثانية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد المسؤولين أن العودة إلى الحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك تفاهمات مع واشنطن لدعم تحركات إسرائيل إذا اختارت العودة للقتال.
يأتي ذلك بعد أن عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية مشاورات بشأن انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزراء الدفاع والخارجية والشؤون الإستراتيجية والمالية.
وعاد الوفد الإسرائيلي المفاوض الليلة الماضية من القاهرة بعد أن رفضت حركة حماس طلبا إسرائيليا لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا، وعدم الدخول في المرحلة الثانية المتفق عليها.
وقد وصفت مصادر الجانبين جولة المباحثات غير المباشرة بينهما في العاصمة المصرية بأنها كانت غير جيدة. كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن نتنياهو يبحث مع وزرائه إمكانية استئناف الحرب. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.
لكن موقعي "أكسيوس" الأميركي و"والا" الإسرائيلي أشارا الى أن الوفد الإسرائيلي سيعود للقاهرة في وقت لاحق.
وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا وفق ما هو متفق عليه، لكنها تهربت من ذلك. .
موقف حماسفي المقابل، وصفت حماس شروط إسرائيل بأنها غير معقولة وحملتها المسؤولية عن تعثر المفاوضات، وجددت التأكيد على التزامها الكامل بتنفيذ كل بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله.
وطالبت حماس الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية، دون أي تلكؤ أو مراوغة.
إعلانوأكد حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس أنه لا توجد الآن أي مفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثانية من اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر.
وقال في تصريحات صحفية إن "الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، ويريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع" الفلسطيني المدمر.
خطة إسرائيليةوفي سياق متصل، نقلت "غارديان" عن مسؤولين في المجال الإنساني قولهم إن "الجيش الإسرائيلي قدم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة غزة تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وإن الخطة تثير الشكوك بشأن نية حكومة نتنياهو الانسحاب".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية عرضت مخططا لتوزيع الإمدادات عبر مراكز لوجستية خاضعة لرقابة مشددة، حيث يتم تسليمها إلى فلسطينيين خضعوا للتدقيق الأمني.
وأشارت إلى أن المخطط نسخة تمت تجربتها قبل أكثر من عام في غزة، ويحمل اسم "الفقاعات الإنسانية" لكن التجربة أجهضت بعد بضع محاولات في منطقة شمال غزة.
واكتملت أول أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع الفلسطيني على مدى 15 شهرا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.