نجمة البوب العالمية دوا ليبا تصدر ألبومها الجديد «التفاؤل الجذري»
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أصدرت نجمة البوب العالمية دوا ليبا ألبومها الغنائي الجديد "Radical Optimism" والذي يعتبر الثالث في مسيرتها الفنية وذلك بعد حملة كبيرة من التشويق، حيث يضم الألبوم الجديد 11 أغنية، منها أعمال سبق وأصدرتها في الأسابيع الماضية وحققت نجاحاً كبيراً مثل " Illusion"، " Training Season"، و "Houdini" بالإضافة إلى أعمال جديدة تنشر لأول مرة.
تقول دوا ليبا، الحائزة على 3 جوائز جرامي و7 بريت: لقد كتبت هذا الألبوم خلال فترة كنت فيها غير مرتبطة، كنت أذهب دائمًا إلى الأستوديو مع بعض القصص المضحكة، وكانت جميعها مصدر إلهامي لأغانٍ مختلفة، هناك حرية وصدق لم أتمتع بهما من قبل في هذا الألبوم الذي عملت فيه مع فريق محترف ضم كل من: Caroline Ailin، Danny L. Harl، Tobias Jesso Jr و Kevin Parker.
نجمة البوب العالمية دوا ليباتضيف دوا ليبا، حول مرحلة إنتاج الألبوم: الجميع في فريق العمل كان متعاون، وطرق عملهم تبلورت بشكل جيد، كأصدقاء وموسيقيين، كنا منفتحين جدًا مع بعضنا البعض، وشعرت أنه في تلك الغرفة، يمكن أن أخاطر وأتحدث بحرية عن تجاربي، لقد بدت الموسيقى غنية ومثيرة للغاية، وأردت أن أغوص فيها وأكون جزءً من ذلك.
وتصف دوا ليبا، موسيقى ألبومها الجديد بأنها "موسيقى البوب المخدرة"، مشيرة إلى أن هناك مزيجًا من الأصوات والموسيقى المختلفة، وعندما تستمع إليها وعينيك مغمضتين، فإنها تفتح لك عالماً خيالياً ممتعاً للغاية.
دوا ليباالألبوم مستوحى من رحلة دوا ليبا، لإكتشاف نفسها، ويعكس حالة الفرح والسعادة بعد وضوح مواقف كانت تعتبر غير قابلة للمواجهة في السابق، كما ان حالات الفراق الصعبة والبدايات الضعيفة التي كانت تدمر نفسية الإنسان في الماضي، من الممكن ان تصبح محطات مهمة عندما تختار التفاؤل والتقدم في عالم مليء بالفوضى.
هذا وأعلنت مؤخرًا عن الجولة الأولى من مواعيد الجولات بعد إصدار ألبوم Radical Optimism مع عروض في برلين و Pula و Nimes في شهر يونيو المقبل، وقد بيعت جميع التذاكرها على الفور. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم دوا ليبا عرضًا في قاعة ألبرت الملكية الشهيرة في لندن يوم 17 أكتوبر، وقد بيعت كامل تذاكر معظم الحفلات بوقت سريع.
اقرأ أيضاًمرسي علم تستقبل النجمة النمساوية العالمية ستيلا ماريا
تمزق بنطلونها على المسرح.. شاهد رد فعل مطربة عالمية في حفل بالسعودية «فيديو»
جوزيف عطية: كنت مطرب المدرسة وأتمنى العمل مع النجمة سيلينا جوميز (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغاني دوا ليبا الفنانة دوا ليبا دوا ليبا دوا ليبا اغاني دوا لیبا
إقرأ أيضاً:
موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.
فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.
غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.
ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.
عاصفة تضرب الموردينووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.
الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.
إعلانلكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.
على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.
تأثير مدمر على العمالة والاستثماروبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.
تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".
صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.
ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.