في الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات بين البلدين.. أردوغان يستقبل أمير الكويت
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بمراسم رسمية في العاصمة أنقرة.
وتعد زيارة أمير الكويت إلى تركيا، هي الأولى خارج البلدان العربية عقب توليه منصبه في 16 ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
ومن المقرر أن يحضر أردوغان والشيخ مشعل حفل توقيع اتفاقيات بين البلدين، عقب لقاء ثنائي وعلى مستوى الوفود.
يشار إلى أن زيارة أمير الكويت إلى تركيا تأتي بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وحسب مصادر دبلوماسية تركية، سيتم خلال اللقاءات، بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، خاصة الوضع في غزة والهجمات الإسرائيلية عليها.
كما سيتم خلال الزيارة مناقشة ملفات ثنائية مهمة مثل التجارة والصناعات الدفاعية والسياحة والاستثمار.
ووصل حجم التجارة بين الكويت وتركيا إلى ما يقارب 700 مليون دولار في عام 2023، ويهدف البلدان إلى زيادة التجارة والاستثمارات المتبادلة من خلال التنويع القطاعي وآليات التعاون الجديدة.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية، يعمل في تركيا أكثر من 400 شركة كويتية، فيما تنشط نحو 50 شركة تركية في الكويت.
وزار تركيا خلال العام الماضي نحو 400 ألف سائح كويتي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من مأزقه
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حاجة دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة لإنقاذها من "المأزق" الذي تواجهه على الصعيد السياسي والاقتصادي والدفاعي، لافتا إلى أن عضوية كاملة لبلاده في التكتل الأوروبي "ستمنحه ماء الحياة".
وقال أردوغان في خطاب عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في العاصمة التركية أنقرة، مساء الاثنين، إن تركيا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من المأزق الذي وقع فيه بدءا من الاقتصاد والدفاع وصولا إلى السياسة والسمعة الدولية.
وأضاف الرئيس التركي أن "عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد هي القادرة على الإنقاذ"، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب أردوغان، فإن "تركيا، وعضويتها الكاملة، هي التي ستمنح الحياة لأوروبا، التي يعاني اقتصادها وبنيتها الديموغرافية من الشيخوخة السريعة".
وشدد على أنه "كلما أسرع الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الحقائق، كان ذلك أفضل له"، مشيرا إلى رغبة بلاده في "المضي قدما في مسار عضويتها، كما كان الحال دائما، من خلال نهج بنّاء يقوم على المنفعة والاحترام المتبادلين".
ولفت الرئيس التركي على أنه في حال تم "إظهار الإرادة اللازمة في هذه المسألة، فمن الممكن تحقيق نتائج في وقت قصير"، لافتا إلى أنه في سبيل ذلك يجب أن يتوقف الاتحاد الأوروبي والدول التي تقوده عن الإصرار على الأخطاء.
يشار إلى أن تركيا تسعى منذ عقود إلى الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن هذه المساعي التركية واجهت العديد من العقبات ما دفع أنقرة في كثير من الأحيان للعمل على بناء شراكات مع الشرق بهدف بناء تحالفات جديدة بعيدا عن حلفائها الغربيين التقليديين.
وعام 2023، لوح الرئيس التركي بضرورة إعادة إحياء مسار انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن مساعي تركيا الممتدة منذ نحو نصف قرن لعبور بوابة التكتل الأوروبي، اصطدمت بتقرير الاتحاد عن "تركيا 2022"، الذي وجه انتقادات لاذعة إلى أنقرة على صعيد الحريات والديمقراطية واستقلال القضاء وملف المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغير ذلك.
وأقر البرلمان الأوروبي التقرير، الذي خلص من خلاله إلى نتيجة مفادها أنه "لا يمكن إحياء مسار مفاوضات عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي في الظروف الموجودة"، بأغلبية 434 صوتا مقابل 18 فيما امتنع 152 نائبا عن التصويت.