أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين، لا يخطط بعد للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

الكرملين: لا نستبعد مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين

وقال بيسكوف ردا على سؤال عما إذا كان الرئيس لن يذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة: "حتى الآن، ليس لدى الرئيس مثل هذه الخطط".

ومن المقرر عقد الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2023، في مقر المنظمة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة.

وسيرأس الاجتماع، السفير دينيس فرانسيس- من ترينيداد وتوباغو -، الذي انتخبته الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون رئيسا للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة التي تفتتح أعمالها في سبتمبر القادم، وجاء انتخاب فرانسيس بالتزكية من الجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193 دولة.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين موسكو نيويورك

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة

رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.

 

جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.

 

وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.

 

وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.  

 

ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.

 

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.

 

واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.

 

واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.

 

وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.

 

ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • جابر يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • مخاطر حقن التخسيس على الصحة العامة.. الجمعية المصرية للحساسية والمناعة توضح
  • لافروف وعبد العاطي يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين
  • وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل