زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل في السوق السوداء
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا قد انتشرت بالفعل في السوق السوداء، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على أوروبا.
وقالت زاخاروفا: "لقد انتشرت الأسلحة التي أرسلها الغرب إلى أوكرانيا في السوق السوداء بالفعل، وهذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة وخطيرة على أمن أوروبا".
وأشارت إلى "الوجود والتداول غير المنضبط للأسلحة الغربية على أراضي أوكرانيا"، موضحة أنه "لا أحد يعرف أين وبأي كميات موجودة".
وأضافت: "حاولت واشنطن إرسال لجنة لمراقبة المساعدات والأسلحة المقدمة لأوكرانيا، لفهم أين وكيف تم توزيعها، لكن يبدو لي أن ذلك دون جدوى، وهم قلقون الأن بشأن ذلك".
كما أوضحت زاخاروفا: "لا أحد يعرف أين وكم يرسل نظام كييف من هذه الأسلحة، لأنه من الواضح أنها ظهرت بالفعل في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك في أوروبا الغربية، ألا تفهم لندن ذلك؟.. هي نفس الأسلحة التي انتشرت بالفعل في السوق السوداء، والتي زودتها بها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول غربية أخرى، هل يعتقدون حقا أن هذا لن يؤدي إلى عواقب كارثية خطيرة على أوروبا الغربية وحلف الناتو ككل؟ هم مخطئون إذا كانوا يعتقدون ذلك".
وكشف رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات فيينا حول الأمن الأوروبي والحد من التسلح قسطنطين غافريلوف في وقت سابق، أن الأسلحة التي حصلت عليها أوكرانيا من الدول الغربية تباع في السوق السوداء.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. فيما أكدت موسكو أن ذلك لن يعرقل العمليات العسكرية في دونباس ولن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية فی السوق السوداء الأسلحة التی بالفعل فی
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts