الجيل: التعنت الإسرائيلي جعل الاحتلال يرفض المقترح المصري رغم موافقة حماس
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن توقف المساعدات بعد غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، جريمة جديدة تضاف لسجلات جرائم الحرب التي ارتبكتها إسرائيل من السابع من أكتوبر وحتى الآن، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية عازمة على إبادة الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن المقترح المصري الذي تقدمت به إلى كل من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، كان يلبي مطالب جميع الأطراف، إلا أن التعنت الإسرائيلي جعله يرفض المقترح رغم موافقة حماس ويقتحم رفح بريًا، لافتًا إلى أن الاحتلال تجاهل كل التحذيرات الدولية بشأن تلك العملية التي تهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.
ونوه أمين تنظيم حزب الجيل، بأن حكومة نتنياهو تتمسك باستمرار الحرب، لأنها السبيل الوحيد لخلاصها من المآلات التي تنتظرها إذا ما وضعت الحرب أوزارها، فوجهة نتنياهو معروفة للجميع بعد الحرب وهي إلى السجن، لذلك فهو يتعمد توسيع وإطالة أمد الحرب.
وثمن الدكتور أحمد محسن قاسم التنحركات المصرية التي تقودها لوقف الحرب والتوصل إلى هدنة، مؤكدًا أن مصر بالتوازي لا تغفل التهور الإسرائيلي باقتاح رفح المتاخمة للحدود المصرية، مؤكدًا أن مصر قادرة على حماية سيادتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل أن الشق الآخر من القمة والذي حمل أهمية كبيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من صراعات، إذا جاءت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بما يعكس موقع موحد للدول الإسلامية المشاركة في المنظمة، من أجل التصدي للتحديات والتهديدات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونوه الدكتور أحمد محسن قاسم بأن الرؤية المصرية تركز على إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة، والعمل على حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ومنع التصعيد في المنطقة، وهو ما عبرت عنه القمة.