أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء الجنسي المزعوم مع ترامب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
(CNN)-- أدلت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وهي شخصية رئيسية في القضية الجنائية المرفوعة ضد دونالد ترامب، بشهادتها حول علاقتها الجنسبة المزعومة لليلة واحدة مع ترامب في عام 2006.
وحصلت دانييلز على مبلغ 130 ألف دولار لمنعها من الظهور علناً قبل انتخابات عام 2016 بشأن علاقتها المزعومة مع ترامب، وفقاً للمدعين العامين.
ودفع ترامب ببراءته من التهم الموجهة إليه ونفى هذه القضية. لا يُسمح بالكاميرات داخل قاعة المحكمة أثناء الإجراءات.
بدأت ستورمي دانيلز شهادتها بإخبار هيئة المحلفين عن حياتها المبكرة مع أم غائبة وكيف وصلت إلى صناعة أفلام البالغين قبل أن تشرح بتفصيل كبير الأحداث واللحظات التي أدت إلى اللقاء الجنسي المزعوم مع دونالد ترامب في عام 2006.
استجوبت المدعية العامة سوزان هوفينغر، دانيلز التي قالت إنها كانت محررة جريدتها في المدرسة الثانوية، وكانت عضوًا في نادي 4H، لأنها كانت تحب الخيول.
وأخبرت دانيلز، التي ارتدت سترة سوداء فضفاضة مع قميص أسود وسروال داكن، هيئة المحلفين عن رحلتها غير المقصودة إلى مجال أفلام البالغين، بداية من أنها أساءت فهم صديقة قالت لها إنها راقصة. قالت دانيلز إنها اعتقدت أن رقصها (صديقتها) كان بنفس الأسلوب الذي كانت تفعله، "والذي كان باليه موسيقى الجاز والتاب، كنت مخطئة، لقد كانت راقصة غريبة".
في سن 21 عامًا، أصبحت دانيلز عارضة أزياء عارية، وبدأت في الظهور في أفلام البالغين في سن 23 عامًا.
عندنا، وجهتها سوزان هوفينغر، إلى لقاءها مع ترامب عام 2006. آنذاك، كانت تبلغ من العمر 27 عامًا. وتعمدت المدعية العامة طرح أسئلة تفصيلية عليها منذ اللحظة التي التقت فيها بترامب في يوليو/تموز 2006 في بطولة للغولف في بحيرة تاهو وحتى محادثتها التي استمرت ساعتين على طاولة غرفة الطعام في جناح فندق ترامب في نفس الليلة.
وقالت دانيلز، التي كانت تتحدث بسرعة كبيرة في بعض الأحيان، إن شركة الأفلام الخاصة بها (Wicked) رعت إحدى الحفر الموجودة في ملعب الجولف، وكان لها لقاء قصير مع ترامب في ملعب الغولف حيث وصفها بالذكية.
طلبت منها هوفينغر والقاضي خوان ميرشان أن تبطئ سرعتها عدة مرات.
وقالت ستورمي دانيلز إن الحارس الشخصي السابق لترامب كيث شيلر رتب تناول العشاء ما بين دانيلز وترامب. وأشارت إلى أنها رفضت في البداية، بسبب ارتباطات أخرى لديها، ولكن بعد التحدث مع وكيل الدعاية الخاص بها، وافقت على مقابلة ترامب في غرفته بالفندق.
"ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟"، تلك كانت كلماته لي"، روت دانيلز ضاحكة.
استغرقت هوفينغر وقتها مع دانيلز لمناقشة جناح الفندق بالتفصيل للمساعدة في إثبات ادعائها بأنها كانت هناك بالفعل. قالت دانيلز إن الغرفة كانت "حجمها ثلاثة أضعاف حجم شقتي" بأرضيات من البلاط باللونين الأبيض والأسود. وقالت إن الأثاث كان "كل الأثاث القيم والجميل".
ظهر لها ترامب في الغرفة للمرة الأولى، مرتديًا بيجامة حريرية، وقالت دانيلز مازحة إنها تشبه بيجامة هيو هيفنر (مؤسس مجلة بلاي بوي). وقالت إنها طلبت منه أن يغيرها، ففعل.
قالت دانيلز إنهما تحدثا لمدة ساعتين تقريبًا على طاولة غرفة الطعام وقالت إنها لم تشعر أبدًا بالتهديد.
وتذكرت قائلة: "لقد سأل عن الجوانب التجارية لها. هل هناك أي نقابات، هل تحصل على مكافآت، وكيف يتم دفع أجور الأشخاص. هل تحصل على تأمين صحي. وماذا عن الاختبارات. هل أنت قلق بشأن الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي. لقد كان مهتمًا جدًا بالكثير من الجوانب التجارية التي اعتقدت أنها كانت رائعة جدًا".
قالت دانيلز إنهما تحدثا لفترة وجيزة عن ميلانيا ترامب. تزوج ترامب من ميلانيا في عام 2005 وأنجب بارون عام 2006.
وتذكرت دانيلز أن ترامب قال لها عن زوجته: "نحن لا ننام في نفس الغرفة".
في ذلك الوقت، أغمض ترامب عينيه وهز رأسه على طاولة الدفاع وتمتم لمحاميه عندما كانت دانيلز تقول ذلك.
في مرحلة ما من المحادثة خلال لقائهما، قالت دانيلز إنها هاجمت ترامب لأنه كان وقحًا مما دفعها إلى "ضربه" بمجلة. وشهدت بأنها ضربته بالمجلة "على مؤخرته مباشرة"، وأنه أصبح أكثر أدبًا بعد أن ضربته، حسب قولها.
في هذه اللحظة من شهادة ستورمي دانيلز، تحدث ترامب بشيء لنفسه عندما روت القصة، وبدا منزعجًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات دونالد ترامب ميلانيا ترامب أنها کانت مع ترامب ترامب فی عام 2006
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بوقف جنون التحول الجنسي وإصدار مراسيم بشأن الهجرة
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -اليوم الأحد- أنه يريد وقف "جنون التحول الجنسي" منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض بعد تسلّمه المتوقع لمنصب الرئاسة في الـ20 من الشهر القادم.
وخلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، أكد ترامب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".
وتعهد أيضا "بإبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا على أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
كما صعّد ترامب أيضا من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضلة خلال حملته الانتخابية.
ووعد باتخاذ تدابير فورية ضد ما وصفها "بجرائم المهاجرين"، متعهدا بتصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية.
سلسلة مراسيم "بيوم التحرير"
وفي خطابه الذي ألقاه الأحد، أطلق ترامب وعودا تعهد بتحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024.
وفي إشارة منه إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 يناير/كانون الثاني ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروّعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".
إعلانوأضاف أنه في هذا اليوم "سأوقّع سلسلة كاملة من المراسيم لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلادنا. وفي هذا اليوم نفسه، سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".
وندد الرئيس المنتخب بوصول مهاجرين غير نظاميين انطلاقا من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قائلا إنه تحدث إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، موضحا "قلتُ لها: لا يمكنكم أن تفعلوا هذا ببلدنا".
وأردف ترامب "يوم 20 كانون الثاني/يناير سيكون حقا يوم التحرير في أميركا".
استعادة قناة بنما
كذلك كرر التهديدات التي أطلقها في اليوم السابق بشأن قناة بنما، متهما السلطات البنمية التي تسيطر على القناة بالكامل منذ عام 1999، بعدم معاملة السفن الأميركية "بإنصاف". وهدد قطب العقارات السابق قائلا "إذا لم يتغير هذا الوضع، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة فورا".
وقناة بنما هي ممر مائي يعبر برزخ بنما، ويعد بوابة ومركزا رئيسيا للنقل التجاري والعسكري في العالم يصل بين الأميركيتين الشمالية والجنوبية، ويصنف من أهم الإنجازات الهندسية في العالم.
ورفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو تهديد ترامب باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادي.
ومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال مولينو -في مقطع فيديو على منصة إكس- إن "القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر. وبصفتي بنميّا، أرفض بشدة أي تعبير يشوّه هذه الحقيقة".
وكان سبق لترامب أن كتب على منصته تروث سوشال "قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل (…) إن رسوم (المرور) التي تفرضها بنما سخيفة"، مضيفا "هذا النهب لبلادنا سيتوقف فورا".
وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الطريق المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".
إعلان