بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخرى
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء، على أن المواطنين الروس هم من يختارون رئيسهم، مؤكدا أن روسيا لاتسمح بتدخل دول أخرى في اختيار وتفضيلات مواطنيها.
وقال بيسكوف في تصريح لشبكة "سكاي نيوز": "نحن ننتخب برلماننا، نحن ننتخب رئيسنا، نحن نختار التصويت أو عدم التصويت للرئيس، ونشدد على أنه لدينا الحق في القيام بذلك وفق الطريقة التي نريدها، ولا نرغب أن تتدخل أي دولة أخرى في تفضيلاتنا وخياراتنا".
وأدى الرئيس فلاديمير بوتين اليوم اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، وأكد في كلمة وجهها للشعب الروسي، قدرة روسيا على تجاوز المصاعب القائمة.
كما شدد بوتين على أن روسيا ستواصل العمل مع الشركاء، من أجل تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، ومنظومة متكاملة للأمن العالمي.
المصدر: "نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا لم ترفض قط مواصلة الحوار في مجال الاستقرار الاستراتيجي
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة منتدى "فالداي" الدولي للحوار الخميس، بأن روسيا ليست رافضة للحوار الدولي في مجال الاستقرار الاستراتيجي.
وقال بوتين: "نحن لم نرفض قط مواصلة الحوار في مجال الاستقرار الاستراتيجي، ولكن لن أفصح عن السر الذي يعرفه الجميع ليس فقط الحاضرون في هذه القاعة إنما يعرفه العالم أجمع.. الولايات المتحدة وتابعوها سلطوا كل تركيزهم وأهدافهم على إلحاق الضرر بروسيا".
وأجاب بوتين ردا على سؤال، كيف ترى روسيا إمكانية الحفاظ على استقرار الإمكانات النووية عندما تنتهي معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3): "معاهدة ستارت حدت من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة".
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده باعتبارها قوة نووية، تتفهم مسؤوليتها تجاه العالم ومستعدة لمناقشة الاستقرار الاستراتيجي.
وشدد بوتين خلال حديثه في الجلسة العامة لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار، على أنه يجب على الجانب الآخر أن يكون صادقا، مع أخذ جميع جوانب العلاقة في الاعتبار.
كما أكد الرئيس الروسي خلال جلسة منتدى "فالداي" الدولي، أن أمن بعض الدول يجب ألا يتعارض مع أمن دول أخرى.
منتدى "فالداي" الدولي للحوار هو عبارة عن جمعية تضم كبار الخبراء الأجانب والروس في مجال العلوم السياسية والاقتصاد والتاريخ والعلاقات الدولية.
تم إنشاء المنتدى في سبتمبر 2004 بمبادرة من وكالة "ريا نوفوستي"، ومجلس السياسة الخارجية والدفاع، ومجلتي "روسيا في الشؤون العالمية" و"ملف روسيا"، ويعود اسم النادي إلى موقع المؤتمر الأول الذي انعقد في مدينة فيليكي نوفغورود بالقرب من بحيرة فالداي.