بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخرى
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء، على أن المواطنين الروس هم من يختارون رئيسهم، مؤكدا أن روسيا لاتسمح بتدخل دول أخرى في اختيار وتفضيلات مواطنيها.
وقال بيسكوف في تصريح لشبكة "سكاي نيوز": "نحن ننتخب برلماننا، نحن ننتخب رئيسنا، نحن نختار التصويت أو عدم التصويت للرئيس، ونشدد على أنه لدينا الحق في القيام بذلك وفق الطريقة التي نريدها، ولا نرغب أن تتدخل أي دولة أخرى في تفضيلاتنا وخياراتنا".
وأدى الرئيس فلاديمير بوتين اليوم اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، وأكد في كلمة وجهها للشعب الروسي، قدرة روسيا على تجاوز المصاعب القائمة.
كما شدد بوتين على أن روسيا ستواصل العمل مع الشركاء، من أجل تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، ومنظومة متكاملة للأمن العالمي.
المصدر: "نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي
في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أكدت إسرائيل مجددًا موقفها الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
يأتي هذا التصريح في سياق تصريحات متكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين حول التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني. في فبراير 2025، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القدس، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن إيران تمثل "المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح بوجود "إيران نووية". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البلدين يعملان "جنبًا إلى جنب" لمواجهة التهديدات الإيرانية، سواء في المجال النووي أو في دعمها الميليشيات في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اقتراب إيران من امتلاك قدرات نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، حذرت إسرائيل واشنطن من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراءات لمنع ذلك.
من جانبها، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي سلمي، محذرة من أي هجوم يستهدف منشآتها النووية. في فبراير 2025، صرح الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان بأن أعداء إيران قد يتمكنون من ضرب مراكزها النووية، لكنهم لن يستطيعوا حرمانها من قدرتها على بناء مراكز جديدة.
تظل هذه التصريحات والتحذيرات المتبادلة مؤشرًا على التوتر المستمر في المنطقة، مع احتمالية تصاعد الأمور في حال عدم التوصل إلى حلول دبلوماسية فعالة.