«شخبوط الطبية» تستخدم الجراحة الروبوتية لعلاج إصابة في القناة الصفراوية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي في علاج مريض يعاني من مضاعفات في حصى المرارة المتعددة والتهاب المرارة الحاد، باستخدام الجراحة الروبوتية في إنجاز جديد في مجال الجراحة طفيفة التوغل والجراحة بمساعدة الروبوت.
وتفصيلاً.. كان قد تم إدخال المريض البالغ من العمر 30 عاماً إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض سريرية تتمثل بإصابة في القناة الصفراوية، وهي مضاعفة نادرة يمكن أن تحدث بعد إجراء جراحي خاص بحصى المرارة المتعددة والتهاب المرارة الحاد والتي يتراوح معدل الإصابة بها ما بين ثلاث وست حالات لكل ألف حالة.
وبعد إجراء المزيد من فحوصات الأشعة بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب والرنين المغناطيسي، تم تأكيد التشخيص بإصابة في القناة الصفراوية، وتحديد موعد للمريض لإجراء علاج متأخر لإصابة القناة الصفراوية باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية.
وقال الدكتور سالم الحارثي استشاري ورئيس قسم الجراحة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية الذي أجرى الجراحة: «إن تقنيات الجراحة الروبوتية تتيح لنا إجراء جراحات معقدة للغاية بمستويات تحكم دقيقة ومتميزة ووفّرت لفريقنا الجراحي متعدد التخصصات في هذه الحالة رؤيةً لا مثيل لها لتشريح القناة الصفراوية، مما مكّننا من تحقيق أفضل النتائج للمريض».. ولفت إلى أن المريض خرج من المستشفى خلال ثلاثة أيام ولم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية شخبوط الطبیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر
وجد فريق بحثي -بقيادة علماء من جامعة ميشيغان الأميركية- أن الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا نراها للتخفي من الحيوانات المفترسة، مثل الطيور التي عادة ما تهاجمها من الأعلى.
وبداية لا بد من توضيح أن البشر لا يرون كل الألوان، فخلايانا العصبية لا تتمكن إلا من رصد ما يقع في نطاق الضوء المرئي، لكن هناك "ضوءا غير مرئي"، يمكن أن تراه أنواع متعددة من الحيوانات، ومنها الطيور.
وبيّنت الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر كومينيكيشنز، أن الثعابين التي تعيش على الأشجار (وتنشط ليلا) تمتلك أعلى نسبة من هذه الألوان في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وهو نطاق من الضوء يمكن للطيور أن تراه.
وفي النهار، عندما تختبئ الثعابين بين الأشجار التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية، تساعد هذه الألوان على إخفاء الثعابين عن الطيور المفترسة.
وللتوصل إلى تلك النتائج، صور الباحثون 110 أنواع من الثعابين من أميركا الشمالية والجنوبية بكاميرات خاصة تُظهر الألوان فوق البنفسجية، وقد وجدوا أن هذه الألوان منتشرة بين الثعابين، لكنها تختلف حتى بين الأنواع القريبة جدا.
وعلى سبيل المثال، ظهر أن ثعبان آكل الحلزون (وهو من فئة غير سامة) كان يعكس كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما ثعبان المرجان السام (ذو الألوان الزاهية الظاهرة للبشر) لم يفعل ذلك.
وقد وجد الباحثون أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذه السمة، ولذلك استنتجوا أنها على عكس عديد من الحيوانات (مثل السحالي)، لا تستخدم الألوان فوق البنفسجية في الثعابين لأغراض جذب الأزواج، بل فقط للبقاء على قيد الحياة.
وقد وجدت الدراسة أن صغار الثعابين لديها ألوان فوق بنفسجية أكثر من البالغين، وقد يكون السبب في ذلك أنها أكثر عرضة للافتراس.
إعلانوفي بعض الحالات، كانت هناك أفاعٍ من النوع نفسه والجنس نفسه والبيئة نفسها، لكن واحدة منها كانت تعكس الأشعة فوق البنفسجية بشكل قوي، والأخرى لا تعكسها أبدا، ويعني ذلك أن هناك أسبابا أخرى، مثل الاختلافات الجينية أو البيئية، التي قد تؤثر على هذه الظاهرة، لم يكتشفها العلماء بعد.
ويأمل الباحثون أن تشجع هذه الدراسة العلماء على دراسة الألوان المخفية في الحيوانات الأخرى، خاصة في الحشرات والزواحف التي قد تستخدم الطريقة نفسها للحماية من المفترسات. وربما في المستقبل، سنكتشف أن عديدا من الحيوانات تستخدم الألوان بطرق لم نكن نتخيلها!