برلماني: اقتحام رفح الفلسطينية ينذر بجريمة حرب جديدة ومجازر تستهدف إبادة جماعية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن موافقة حركة حماس والفصائل الفلسطينية على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، يعكس دور مصر المحوري كركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة، وتتويجا لجهود مكثفة خلال الشهور الماضية لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لإقامة دولته المستقلة والوقوف بقوة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وثمن "السادات" في تصريحات له، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعته الدقيقة والمستمرة للتطورات الإيجابية للمفاوضات الجارية على الأراضي المصرية، ودعوته لكل الأطراف للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني أهالى القطاع، فضلا عن إتمام استبدال الرهائن والسجناء.
وأشار إلى الرئيس السيسي دائما كان حريصا على حقوق الشعب الفلسطيني وداعما قويا لإقامة دولته المستقلة عندما أكد أن تهجير الفلسطينيين هو خط أحمر لن تقبل مصر تجاوزه مهما حدث.
وحذر عضو مجلس النواب، من العنجهية الغاشمة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يزال يتعطش لسفك الدماء، بسعيه لاقتحام رفح الفلسطينية وهو ما ينذر بجريمة حرب جديدة ومجازر تستهدف إبادة جماعية للفلسطينيين، وهو ما يتسبب في توسيع رقعة الصراع بالمنطقة والإخلال بأمنها واستقرارها وهو ما ينعكس سلبا على مصالح جميع شعوب المنطقة.
ودعا عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته تجاه العدوان على غزة، وقيام الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية برية برفح الفلسطينية، مطالبا جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة لبحث التهديد الإسرائيلي وخلق رأي عام دولي موحد ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية وإبادة جماعية للفلسطينيين، والعمل على دعم المسار التفاوضي المصري للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتكثيف إنفاذ المساعدات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: الأمن القومي المصري يرتبط باستقرار الأراضي الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، بشأن تطورات القضية الفلسطينية، يُعد موقفا وطنيا وإنسانيا بالغ الأهمية، ويعكس ضمير الأمة العربية التي لم تتخل يوما عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في مواجهة آلة البطش والعدوان الإسرائيلي.
وأشار "محسب "، إلى أن الرئيس السيسي عبر بوضوح عن موقف مصر الثابت، الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أهل غزة من أرضهم، مؤكدًا أن هذا الرفض نابع من قناعة راسخة بأن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار الأراضي الفلسطينية وحق أهلها في الحياة والكرامة والحرية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية، أن تطرق الرئيس إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة يعكس حجم المأساة، مشيرا إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف عشوائي، وتدمير لمربعات سكنية كاملة، وارتكاب مجازر متتالية بحق المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، يمثل جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، ويتطلب تدخلًا فوريًا من المجتمع الدولي.
تحذيرات منظمة الصحة العالميةوأوضح "محسب"، أن التحذيرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي شددت فيها على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات، تكشف عن عمق الكارثة، حيث يعاني القطاع من نفاد الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، رغم وجود إمدادات متوقفة عند المعابر، بسبب التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتا إلى أن آلاف الشهداء والمصابين لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، وسط صمت دولي مريب، متسائلًا: "أين الضمير العالمي من هذا المشهد الدموي؟ وكيف يقف المجتمع الدولي عاجزا عن حماية المدنيين من الإبادة؟".
وأشاد "محسب"، بالموقف المصري الرسمي الذي لم يتوان منذ اللحظة الأولى للعدوان عن تقديم المساعدات، والمطالبة بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، والسعي لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، معربا عن تأييده الكامل لما طرحه الرئيس السيسي بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره الحل الوحيد لوقف نزيف الدم وإنهاء دوامة الانتقام.
وأكد النائب أيمن محسب، أن ما تقوم به مصر دبلوماسيًا وإنسانيا يمثل خط الدفاع الأول عن الحق الفلسطيني في هذا الظرف التاريخي الحرج، مشددا على أن مصر ستظل، كما قال الرئيس، سدا منيعا في وجه محاولات طمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وستبقى في مقدمة الدول المدافعة عن عدالة القضية الفلسطينية، حتى يتحقق السلام العادل والشامل، وتُستعاد الكرامة لأبناء غزة وفلسطين كافة.