بشير العدل: التحول إلى التعليم الفني وتكنولوجيا المعلومات يوفر حياة أفضل للشباب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد بشير العدل الكاتب الصحفى المتخصص فى الشأن الاقتصادى، أن توجه الدولة نحو أنواع جديدة من التعليم، خاصة الفني، والرقمي، وعلوم الحاسب، ومجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يخدم أهداف التنمية المستدامة، ويساهم فى تعزيز أداء الاقتصاد القومي، ويحد من معدلات البطالة فى المجتمع.
رضا حجازي: مدارس التعليم الفنى تمثل أحد أهم سبل دعم الاقتصاد محافظ بني سويف يراجع مع التعليم الترتيبات النهائية لعقد امتحانات نهاية العامقال «العدل» فى لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، أن تأكيد القيادة السياسية على ضرورة الاهتمام بأنوع جديدة من التعليم، فى مجالات جديدة تتعلق بالحاسب الآلى، والبرمجة، وغيرها من العلوم التى يتطلبها العصر، وسوق العمل فى الوقت الراهن، من شأنه أن يوفر مخرجات تعليم جيدة، وعناصر قادرة على التعامل مع متطلبات سوق العمل.
وأوضح بشير العدل، أن التطور الحاصل فى سوق العمل، فى العالم، لم يعد يرتبط بالمصطلح القديم، المسمى "كليات القمة"، أو حتى الكليات النظرية، وإنما يرتبط بقدرات التعامل مع الحاسب الآلي، والذكاء الاصطناعى، وغيرها من العلوم التى يتطلبها العصر.
وأشار «العدل» إلى أن خطط الدولة، فى الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعي، تخدم الشباب والدولة، على حد سواء، فهى تساهم فى علاج مشكلة البطالة، ومن ثم توفير فرص حياة أفضل للشباب، لافتا إلى تراجع معدلات البطالة إلى 7%، بعد أن كادت تصل إلى حدود خطيرة، تجاوزت 13%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشير بشير العدل التعليم التعليم الفني اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: 6.9% بطالة بسوق العمل المصري 2023 و40% معدل تشغيل
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن نتائج مسح خصائص سوق العمل في مصر لعام 2023، الذي يقدم تحليلاً شاملاً للهيكل العام لسوق العمل ويهدف إلى توفير بيانات دقيقة لدعم السياسات الاقتصادية والتخطيطية في البلاد.
وفقاً للنتائج، سجلت معدلات البطالة الإجمالية في مصر لعام 2023 نحو 6.9% من القوى العاملة، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد المصري، في الوقت نفسه، سجلت معدلات البطالة في سوق العمل المصري 6.3%، وهي نسبة قريبة من المعدل العام، ما يشير إلى ثبات في سوق العمل.
ومع ذلك، أظهرت البيانات أن هناك تفاوتاً ملحوظاً بين البطالة بين الذكور والإناث. حيث سجلت البطالة بين الإناث نحو 17.7% من القوى العاملة، بينما بلغت نسبة البطالة بين الإناث في سوق العمل 12.8%، أما بالنسبة للذكور، فقد كانت معدلات البطالة أقل نسبياً حيث بلغت 4.6% من القوى العاملة و4.8% في سوق العمل.
وفيما يتعلق بمعدل التشغيل، أظهرت البيانات أن إجمالي معدل التشغيل من القوى العاملة في مصر بلغ 40.1%، بينما سجل معدل التشغيل في سوق العمل 42%، هذه الأرقام تعكس أن أكثر من 40% من الأفراد الذين يشكلون قوة العمل في مصر قادرون على الحصول على فرص عمل. ولكن رغم هذه النسبة، تبقى المشاركة في سوق العمل منخفضة نسبياً.
على صعيد آخر، سجل معدل التشغيل لدى الإناث نحو 13.2% من القوى العاملة و15% في سوق العمل، مما يدل على ضعف المشاركة النسائية في سوق العمل مقارنة بالذكور، في المقابل، بلغ معدل التشغيل لدى الذكور 65.7% من القوى العاملة و69% في سوق العمل، ما يعكس تفاوتاً كبيراً في نسب المشاركة بين الجنسين.
وأظهرت نتائج المسح أن قوة العمل من عدد السكان في مصر بلغت حوالي 63.6 مليون شخص، بينما بلغت قوة العمل وفقاً للتعريف القياسي نحو 28.4 مليون شخص، في حين كانت قوة العمل وفقاً للتعريف الواسع 28.9 مليون شخص، أما بالنسبة للإناث، فقد بلغت قوة العمل 31.1 مليون امرأة من إجمالي السكان، في حين بلغ عدد الإناث في قوة العمل وفقاً للتعريف القياسي 5.4 مليون امرأة، بينما بلغ العدد وفقاً للتعريف الواسع 5.6 مليون امرأة.
أما بالنسبة للذكور، فقد بلغت قوة العمل 32.5 مليون رجل من إجمالي السكان، في حين بلغ عدد الرجال في قوة العمل وفقاً للتعريف القياسي 5.4 مليون رجل، وبلغ العدد وفقاً للتعريف الواسع 23.2 مليون رجل.