كشفت تقارير أن شركة أبل تعمل على تطوير شرائح ومعالجات لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات. 

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر أن مشروع ACDC وهو مشروع تطوير شرائح لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي، والذي كان قيد العمل منذ عدة سنوات، ليس له جدول زمني واضح.

وفقًا للصحيفة فإن شركة أبل تعمل مع شركة تايوانية لتصنيع أشباه الموصلات على تصميم الرقائق وإنتاجها، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الجهود قد أسفرت عن أي نتائج إيجابية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن قالت شرائح أبل من المرجح أن تركز على استنتاج الذكاء الاصطناعي، بدلاً من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وهو المجال الذي قال الخبراء إنه سيظل يهيمن عليه عملاق الرقائق الأمريكي شركة “Nvidia”. 

وقال خبراء إلى أن شركة أبل كانت متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي بينما استثمر المنافسون مثل مايكروسوفت المليارات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية.

ومؤخرًا، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة في فبراير إن الشركة "تستثمر بشكل كبير" في التكنولوجيا وستصدر إعلانًا متعلقًا بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة ابل الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي مراكز البيانات آبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعاتفتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيبالذكاء الاصطناعي

قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.

وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.

وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.

حكم استخدام الذكاء الاصطناعي

أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.  

وأشار  إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.  

وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.

وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.  

وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.

وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • «السبكي» يبحث مع شركة صينية سبل استخدام الذكاء الاصطناعي ونقل خبرات التجهيزات الطبية للمستشفيات
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • أبل تعمل على تطوير AirPods بكاميرات مدمجة للمستقبل
  • شركة صينية تعلن عن أحدث نماذجها لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • رسمياً.. العراق يوقع عقد تطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة BP البريطانية
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»