قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "العملية في رفح لن تتوقف حتى يتم القضاء على حماس أو التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة".

وأثناء زيارته للقوات على الجزء الجنوبي من حدود غزة، ذكر وزير الدفاع يوآف غالانت بأن "العملية في رفح لن تتوقف حتى يتم القضاء على حماس في المنطقة أو إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى اتفاق".

وأوضح: "أمرت بالأمس قوات الجيش الإسرائيلي بالدخول إلى منطقة رفح، والسيطرة على المعبر وتنفيذ مهامها"، مضيفا أن "هذه العملية ستستمر حتى نقضي على حماس أو حتى يعود أول أسير إلى إسرائيل".

وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم تنازلات من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولكن إذا لم يكن هذا الخيار متاحا، فسنقوم بتعميق العملية، وسيحدث هذا في جميع أنحاء القطاع، في الجنوب، في الوسط وفي الشمال، لذلك سنكثف عملنا، والضغط العسكري سيؤدي إلى سحق حماس".

هذا وتوغلت الدبابات والقوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، مؤكدة مضيها بالهجوم الذي هددت به منذ فترة طويلة.

وفي وقت سابق حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح سيكون أمرا "لا يحتمل".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته الكاملة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واستكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة.

إقرأ المزيد مسؤول في حماس: محادثات القاهرة "فرصة أخيرة" لإسرائيل لاستعادة الرهائن

المصدر: RT + "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

حماس تبدأ إطلاق سراح 6 رهائن بعد تسليم جثة شيري بيباس

غزة - الوكالات

سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهينتين إسرائليتين ومن المقرر الإفراج عن أربعة رهائن آخرين من غزة اليوم السبت مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، بعد أن أكدت إسرائيل هوية الجثة التي سلمتها الحركة قبل ساعات بأنها تعود للرهينة شيري بيباس.

وسلمت حماس الرهينتين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة. ومن المتوقع الإفراج عن أربعة أخرين في وسط غزة بعد وقت قصير.

والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني.

وأُخذ أربعة من الرهائن الستة، وهم إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عاما) وتال شوهام (40 عاما) وعومر شيم توف (22 عاما) وعومر فينكرت (23 عاما)، في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

بينما احتجزت حماس رهينتين وهما هشام السيد (36 عاما) وأفيرا منجيستو (39 عاما)، منذ دخولهما غزة بشكل منفصل في ظروف غير واضحة قبل نحو عقد من الزمن.

وواجهت عمليات الإفراج التي تنفذها حماس، والتي شملت مراسم عامة يصعد فيها الرهائن إلى منصة ويُطلب من بعضهم إلقاء بعض الكلمات، انتقادات متزايدة، منها من الأمم المتحدة، التي نددت "باستعراض الرهائن".

وفي المقابل، من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها في أحدث مرحلة من عملية التبادل التي صمدت إلى حد كبير.

ووفقا لحماس، من المقرر أن يشمل هؤلاء 445 من سكان غزة الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب، فضلا عن عشرات المدانين الذين يقضون أحكاما طويلة أو أحكاما بالسجن مدى الحياة.

* مقتل رهائن من عائلة بيباس

هدد خطأ في تحديد صاحبة جثة جرى تسليمها يوم الخميس على أنها لشيري بيباس بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة. واختطفت بيباس مع ولديها الصغيرين وزوجها في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وسلمت حماس في وقت متأخر من أمس الجمعة جثة أخرى، قالت عائلة بيباس إنه جرى التأكد من أنها جثتها.

وقالت العائلة في بيان "عادت شيري إلى المنزل الليلة الماضية"، مشيرة إلى أن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي تعرف على الرفات.

وتعرضت عائلة بيباس لجانب كبير من صدمة في إسرائيل في يوم تسليم جثث الرهائن. فقد أثار الخطأ في تحديد هوية رفات شيري بيباس، فضلا عن مشهد تسليم حماس لتوابيت الرهائن غضب الإسرائيليين. وأُطلق سراح زوجها ياردين في الأول من فبراير شباط، بعد أسره واحتجازه بشكل منفصل عن عائلته.

وقال الجيش الإسرائيلي إن تقييم المخابرات وتحليل الطب الشرعي لجثتي كفير بيباس الذي كان يبلغ من العمر 10 أشهر وشقيقه أرييل الذي كان في الرابعة من عمره يشيران إلى أن خاطفيهما قتلوهما عمدا "بدم بارد".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مشيرة لاستنتاجات الطب الشرعي، أن بيباس قتلت على الأرجح مع أطفالها.

وتقول حركة حماس إن عائلة بيباس قُتلت في غارة جوية إسرائيلية. وقالت جماعة تعرف بكتائب المجاهدين إنها كانت تحتجز الأسرة، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل حماس "تدفع الثمن كاملا" لعدم إعادة الجثة، لكنه امتنع عن التراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار.

ومع ذلك، أبلغت حماس، التي اتهمت إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال منع دخول إمدادات المساعدات الحيوية إلى غزة، إسرائيل رسميا بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم السبت في إشارة إلى أن عملية التسليم سوف تتم.

وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة.

واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنه مسلحو حماس على بلدات في جنوب إسرائيل ما أدى لمقتل 1200 شخص واحتجزت 251 رهينة، وفقا لإسرائيل.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع لمقتل 48 ألف شخص على الأقل، وطال الدمار مساحات واسعة من واضطر مئات الآلاف للنزوح لمخيمات معتمدين على شاحنات المساعدات.

وقال الجانبان إنهما يعتزمان بدء محادثات بشأن مرحلة ثانية، يقول الوسطاء إنها تهدف إلى الاتفاق على إعادة نحو 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية.

لكن الآمال في التوصل إلى اتفاق خيمت عليها الخلافات حول مستقبل غزة، والتي تفاقمت بسبب صدمة هزت أنحاء المنطقة بسبب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء القطاع من الفلسطينيين وتطويره كمنتجع على طراز الريفييرا تحت السيطرة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
  • أميركا تحذر: حماس سوف "تُدمّر" إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • حماس تطلق سراح آخر الرهائن الأحياء بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
  • حماس: جاهزون للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وإتمام عملية تبادل شاملة
  • حماس تبدأ إطلاق سراح 6 رهائن بعد تسليم جثة شيري بيباس
  • استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة التبادل
  • 70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس
  • حماس تسلم جثث أربع رهائن قتلوا في قصف إسرائيلي