غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "العملية في رفح لن تتوقف حتى يتم القضاء على حماس أو التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة".
وأثناء زيارته للقوات على الجزء الجنوبي من حدود غزة، ذكر وزير الدفاع يوآف غالانت بأن "العملية في رفح لن تتوقف حتى يتم القضاء على حماس في المنطقة أو إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى اتفاق".
وأوضح: "أمرت بالأمس قوات الجيش الإسرائيلي بالدخول إلى منطقة رفح، والسيطرة على المعبر وتنفيذ مهامها"، مضيفا أن "هذه العملية ستستمر حتى نقضي على حماس أو حتى يعود أول أسير إلى إسرائيل".
وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم تنازلات من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولكن إذا لم يكن هذا الخيار متاحا، فسنقوم بتعميق العملية، وسيحدث هذا في جميع أنحاء القطاع، في الجنوب، في الوسط وفي الشمال، لذلك سنكثف عملنا، والضغط العسكري سيؤدي إلى سحق حماس".
هذا وتوغلت الدبابات والقوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، مؤكدة مضيها بالهجوم الذي هددت به منذ فترة طويلة.
وفي وقت سابق حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح سيكون أمرا "لا يحتمل".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته الكاملة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واستكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة.
إقرأ المزيد مسؤول في حماس: محادثات القاهرة "فرصة أخيرة" لإسرائيل لاستعادة الرهائنالمصدر: RT + "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
مراقبة مساعد نتنياهو "خوفا من انتحاره" في محبسه
وضعت السلطات الإسرائيلية إيلي فيلدشتاين، مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت المراقبة، خوفا من انتحاره في السجن.
وذكرت مصلحة السجون في بيان: "عثر الحراس على شيء في زنزانة سجين أمني محتجز في سجن في الجنوب، مما استلزم، وفقا لتعليمات قائد السجن، نقله فورا إلى زنزانة يمكن مراقبته فيها لمنعه من الانتحار"، وذلك من دون أن يسمي البيان اسم السجين، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه فيلدشتاين.
وحسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانة فيلدشتاين، لكنها أوضحت لاحقا أنه يبدو أنه نزع إطارا مطاطيا من نافذة الزنزانة، مما أثار مخاوف من استخدامه لإيذاء نفسه.
ويتهم فيلدشتاين وشخص آخر لم يتم الكشف عن اسمه، بنقل معلومات سرية إسرائيلية للصحافة، وجمع مواد سرية لإلحاق الضرر بالدولة، والتآمر لارتكاب جريمة، إضافة إلى تهم أخرى.
وأبلغ مكتب المدعي العام المحكمة، الأحد، أنه ينوي مقاضاة فيلدشتاين ومشتبه به رئيسي آخر بشأن هذه القضية.
ويُشتبه في أن فيلدشتاين سرب وثيقة سرية لصحيفة "بيلد" الألمانية بهدف تغيير الخطاب العام بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، وإلقاء اللوم على زعيم حماس يحيى السنوار (قتلته إسرائيل لاحقا) في الجمود الذي أصاب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والإيحاء بأن الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن الرهائن كانت في صالح حماس.