اجتماع للمكتب السياسي المصغر لـ"البام" يحسم أسئلة القيادة قبل المجلس الوطني
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دعت اللجنة الثلاثية التي تقود حزب الأصالة والمعاصرة منذ فبراير، إلى اجتماع للمكتب السياسي « المصغر »، غدا الأربعاء بمقر الحزب بالرباط، حيث ستعرض ملامح المكتب السياسي الذي سيجري تكملته السبت المقبل خلال اجتماع المجلس الوطني.
المكتب السياسي المصغر يضم أعضاء بالصفة: رئيسا فريقي الحزب في البرلمان، ورؤساء الجهات، ورؤساء لجان داخلية، والوزراء.
ويشكل اجتماع المجلس الوطني لهذا الحزب بعد ثلاثة أشهر من المؤتمر، حيث سيجري استكمال الأجهزة التنفيذية، مقدمة لترتيب ملامح تعديل حكومي طال انتظاره.
وفقا لمصادر بالحزب، تضع المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، خلال هذا الاجتماع، أعضاء هذا المكتب المصغر في صورة الخيارات التي ساعدت على تكملة أعضاء المكتب السياسي. يتعلق الأمر بعدد لا يزيد عن 15 عضوا جرت العادة في هذا الحزب، على أن يقدم الأمين العام للحزب أسماءهم في قائمة يعرضها على أعضاء المجلس الوطني بهدف التصويت لفائدتها.
نادرا ما ذهب الحزب في منحى ترك المجلس الوطني يختار أعضاء المكتب السياسي بطريقة التصويت. حدث ذلك آخر مرة في مرحلة عبد الحكيم بنشماش (2018-2020).
لا تطرح قيادة الحزب في الوقت الحالي، أي شروط مسبقة حول سيرة الأعضاء المؤهلين لنيل عضوية في المكتب السياسي.
يدخل حزب الأصالة والمعاصرة اجتماع مجلسه الوطني محاطا بأسئلة غياب ملفت للمنصوري بشكل تدريجي منذ مؤتمر الحزب في 11 فبراير. وتسعى القيادة الجماعية، التي تتشكل علاوة على المنصوري، من صلاح الدين أبو الغالي والمهدي بنسعيد، منذ الأسبوع الفائت، إلى الظهور بشكل منتظم ردا على تلك الأسئلة. وقد حاول أبو الغالي، فبنسعيد، تغطية غياب المنصوري طيلة الفترة التي تلت المؤتمر.
يتحول اجتماع المجلس الوطني هذا السبت، إلى فرصة لهذه القيادة لتبديد التساؤلات. رغم أن الحزب لا يعيش أي أزمة ظاهرة، لكن القلق يتسع حول قدرة الحزب على إنعاش قوته بعد مؤتمر صعب.
واجهت هذه القيادة، كذلك، عاصفة من الانتقادات بعد قيامها بالإعلان عن عقدها اجتماعا بمقر الحزب تحضيرا للمجلس الوطني، مع رئيسته نجوى كوكوس، لكن تبين في وقت لاحق، بأن هذا الاجتماع لم يُعقد.
تصاعدت الأسئلة حول المنصوري منذ مدة. فهذه السيدة التي شاركت بنشاط في إجراء مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام بعد الإعلان عن ترؤسها لحزبها، سرعان ما تراجع ظهورها على صعيد الأحداث الجارية. ردا على ذلك، حاولت المنصوري الظهور بدءا من الأسبوع الفائت، في عدة أنشطة رسمية.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب حكومة مجلس مكتب سياسي وطني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب حكومة مجلس مكتب سياسي وطني المکتب السیاسی المجلس الوطنی الحزب فی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: نؤكد تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن ذكرى يوم الأرض هذا العام تمر وسط مؤامرات ومشاريع تصفوية وتصعيد غير مسبوق لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، مستهدفة الأرض والتهويد والاستعمار خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لمعركة وجود وإبادة وتطهير عرقي، وكذلك في الضفة الغربية في مخيمات وبلدات جنين و نابلس وطولكرم.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، لمناسبة ذكرى يوم الأرض، "تتواصل النكبات والنزوح والمجازر وحرب الوجود والاقتلاع من الجذور، ودول استعمارية تبث سمها وشهيتها الاستعمارية داعمة دولة المتمردين على القانون والأخلاق الإنساني، جاذبة العالم نحو الدمار والحرب الوحشية، لتنفيذ مخططات استعمارية رامية إلى تهويد الضفة الغربية المحتلة وطرد سكانها الأصليين عبر التوسع الاستعماري المتسارع، وهدم المنازل وشرعنة البؤر في سياق مشروع إحلالي يسعى إلى فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على حساب حقوق شعبنا".
وطالب، دول العالم الحر إدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفض كل أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي التي تستهدف أبناء شعبنا، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة.
وأكد المجلس الوطني تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه ورفض كل محاولات تصفية قضيته الوطنية سواء عبر مشاريع الضم أو التهجير القسري أو تكريس الاستعمار غير الشرعي، مشددة على أهمية المقاومة الشعبية الشاملة، وتعزيز صمود شعبنا في وجه سياسات الاحتلال والاستعمار باعتبار ذلك الخيار الأساسي لمواجهة المشاريع التصفوية، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر إطلاق حوار وطني شامل بين جميع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي والجغرافي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وتبني استراتيجية وطنية موحدة تركز على النضال السياسي، والدبلوماسي والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حملات المقاطعة والمساءلة القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفض كل أشكال التطبيع معه، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك هي جزء لا يتجزأ من هوية شعبنا وأن كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيها ستبوء بالفشل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 7 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال على خان يونس وغزة صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة حزب الله ينفي رسميا إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل العاهل الأردني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني تطوّرات الأوضاع بغزة بدء إخلاء سكان مستوطنة المطلة عقب قصف صاروخي من لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025