قالت صحيفة "بوليتيكو"، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جمدت إرسال شحنات قنابل دقيقة لإسرائيل كرسالة سياسية، بشأن إصرار تل أبيب على عملية اجتياح رفح بالرغم من اعتراض واشنطن.

وفي وقت سابق، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الإدارة الأمريكية أجلت تسليم إسرائيل أسلحة متطورة، تتضمن 6500 حزمة من ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) التي يمكنها أن تحول القنابل التقليدية إلى قنابل ذكية موجهة.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، إن "اقتراح حماس بعيد جداً عن متطلبات إسرائيل الضرورية".

وفي مقطع فيديو نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أشار نتنياهو إلى العملية العسكرية في رفح، قائلا "الليلة الماضية، وبموافقة مجلس الحرب، أمرت بالعملية في رفح.. وفي غضون ساعات، رفعت قواتنا الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح".

وأضاف "هذا التحرك يخدم هدفين رئيسيين من أهداف الحرب: عودة مختطفينا والقضاء على حماس، وقد أثبتنا في الإفراج السابق عن المختطفين أن الضغط العسكري على حماس شرط ضروري لعودة المختطفين لدينا".

وأوضح نتنياهو أن اقتراح حماس غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، وقال "اقتراح حماس بالأمس كان يهدف إلى نسف دخول قواتنا إلى رفح، وهذا لم يحدث".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدارة الأميركية الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية اجتياح رفح بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل

حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".

جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.

ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.

وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.


الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.

وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.

مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.

وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.

فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.

وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.


نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.

وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يغادر بودابست متجهًا إلى واشنطن ويشكر المجر على دعمها لإسرائيل
  • رئيس الشاباك يُفجِّر قنبلةٌ من العيار الثقيل: الحرب تخدم نتنياهو شخصيًا
  • رسالة أسيرين إسرائيليين في غزة: ضغط نتنياهو على حماس أصابنا
  • الموازنة تنتظر ساعة الانطلاق.. لا عوائق سياسية في الطريق
  • الموازنة تنتظر ساعة الانطلاق.. لا عوائق سياسية في الطريق - عاجل
  • "رويترز" تكشف تفاصيل موافقة إدارة ترامب على إرسال 20000 بندقية هجومية لإسرائيل
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • فشل بالكونغرس لمنع بيع قنابل جديدة بمليارات الدولارات لإسرائيل
  • ساندرز يفشل بمحاولة منع بيع قنابل لإسرائيل في الكونغرس
  • سناتور أمريكي يخسر معركة منع بيع قنابل لإسرائيل