نتنياهو: السيطرة على معبر رفح خطوة مهمة نحو تفكيك حماس
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، العملية العسكرية في رفح بالخطوة المهمة نحو تفكيك حركة حماس.
وقال نتنياهو "ضبط معبر رفح اليوم هو خطوة مهمة جداً؛ خطوة مهمة على طريق تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية لحماس، بما في ذلك القضاء على الكتائب الإرهابية الأربع في رفح. وهي خطوة مهمة لتدمير القدرات الحكومية لحماس، لأننا حتى هذا الصباح منعنا حماس من المرور الذي كان ضروريا لترسيخ حكمها الإرهابي في القطاع".
وأكد أن "إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة (...) قواتنا رفعت الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وأنزلت أعلام حماس".
وعن الهدف من عملية رفح، قال نتنياهو إن "دخول رفح يخدم هدفين رئيسيين من أهداف الحرب هما عودة مختطفينا والقضاء على حركة حماس".
وشدد رئيس الوزراء السرائيلي إن "إسرائيل لن تسمح لحركة حماس بناء قدراتها العسكرية".
وتعليقا على مقترح حماس، قال: "كما قرر مجلس الحرب بالإجماع، فإن اقتراح حماس بعيد كل البعد عن متطلبات الضرورية".
وأضاف "لقد سبق أن أثبتنا في الإفراج السابق عن المختطفين - أن الضغط العسكري على حماس شرط ضروري لعودة مختطفينا. لقد كان اقتراح حماس بالأمس يهدف إلى نسف دخول قواتنا إلى رفح. ذلك لم يحدث".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "عملية رفح ستستمر لحين القضاء على حماس هناك أو لحين عودة أول الرهائن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح نتنياهو رفح معبر رفح فتح معبر رفح رفح أخبار إسرائيل خطوة مهمة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ترامب أراد إبقاء نتنياهو تحت السيطرة بلقائه الأخير
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، قوله، إن أجواء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان وسيلة لإبقاء الأخير تحت السيطرة واستباق الانتقادات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه لطالما دفع نتنياهو نحو ممارسة ضغط عسكري على إيران. وفي عام 2018، وبفضل إصرار نتنياهو، انسحب ترامب من الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، والذي كان قد وقع في عهد أوباما، وكان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي. لكن نتنياهو انتقده لكونه لم يكن كافيا في احتواء إيران أو وقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.
ورغم شن الاحتلال ضربات ضد إيران العام الماضي في أول مواجهة مباشرة، إلا أنها لم تستهدف منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض، وهو ما يتطلب غالبا دعما عسكريا أميركيا.
وقد ألمح ترامب، يوم الاثنين، إلى احتمال قيام أمريكا بعمل عسكري إذا رفضت إيران التفاوض، لكن إعلانه عن محادثات بين واشنطن وطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع خالف التوجه المتشدد لنتنياهو.
وأيد نتنياهو الأمر بشكل فاتر، قائلا إن كليهما يتفقان على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وعبر عن تفضيله لاتفاق دبلوماسي مشابه لذلك الذي عقدته ليبيا عام 2003، حين دمرت منشآتها النووية وسمحت بتفتيش شامل، إلا أن شروط ترامب لم تكن واضحة بعد.
وقال إيال إن إعلان ترامب ذلك بينما كان نتنياهو إلى جانبه، يهدف إلى إظهار الشفافية بين قيادتي البلدين.