استضافت كلية الزراعة جامعة عين شمس الملتقى التعريفي لتحالف مشاريع البيوتكنولوجي الممول من مشروع بدايتي - أكاديمية البحث العلمي، وذلك تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، أ.د جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي،أ.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.

د ثناء النوبي القائم بأعمال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس ، أ.د أشرف بكري الباحث الرئيسي لتحالف المشاريع،  وبمشاركة العديد من الجامعات ومنها جامعة النيل، جامعة الفيوم، جامعة المنصورة، وجامعة الإسكندرية.

 

يهدف الملتقى إلى تعريف الطلاب والباحثين بمجال البيوتكنولوجي وأهميته المستقبلية، وكيفية عرض تحالف مشاريع البيوتكنولوجي وإمكانات التمويل والدعم المتاحة للباحثين ، وتشجيع البحث العلمي وريادة الأعمال في قطاع البيوتكنولوجيا الزراعية، تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات المصرية المختلفة في هذا القطاع الإستراتيجي.

 

وتضمن الملتقى العديد من الفعاليات وذلك بحضور أ.د عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي لقطاع التنمية التكنولوجية، أ.د أسماء أبو شادي وكيل كلية البايو تكنولوجي، م. محمود طنطاوي المدير التنفيذي لبرنامج دعم مشروعات التخرج أكاديمية البحث العلمي ، بالإضافة الي لفيف من رؤساء الأقسام والسادة أعضاء هيئة التدريس والهىئة المعاونه وبحضور كثيف ومميز من طلاب الكلية بالبرامج المختلفة.

 

وعلي هامش الفعاليات تم تقديم محاضرة حول التعريف بجهاز تنمية المشروعات والخدمات المقدمة وألقتها د. داليا مصطفى مدرب معتمد بجهاز تنمية المشروعات ،بالإضافة إلى عرض فيديو عن طلاب مشروع التخرج، وعرض تقديمي للطالبة فاطمة أحمد نشأت رئيس مبادرة باحثون ما قبل التخرج بكلية الزراعة جامعة عين شمس، وساهم بتنظيم الملتقي كلاً من أ.د نجلاء محمد عبيد مدير البرامج الجديدة، د. سماح هاشم الباحث المناوب لتحالف المشاريع ومنسق مشروع التخرج بالبرامج الجديدة.

 

يذكر أن الملتقي يأتى في إطار الجهود المبذولة لتشجيع البحث العلمي التطبيقي وريادة الأعمال في المجالات العلمية الحيوية والإستراتيجية مثل البيوتكنولوجيا الزراعية لخدمة التنمية المستدامة في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أکادیمیة البحث العلمی جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ

يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.

أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامة

أكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.

توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية

شدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.

تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة

أوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.

أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.

كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.

تحديات تواجه البحث العلمي في مصر

رغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:

 زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.

توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.

 تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.

 تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.

مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.
 

مقالات مشابهة

  • كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: صناعة الموهوبين مشروع قومي يدعم البحث العلمي
  • رئيس جامعة سوهاج يُتابع سير امتحانات كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية
  • رئيس جامعة سوهاج يطمئن على سير امتحانات كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية
  • هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس
  • رابط نتائج دعم مشروعات التخرج.. والبحث العلمي: دعمنا بـ42 مليونًا و115 ألف جنيه
  • الشارقة تستضيف مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • محلية النواب تناقش أراضي زراعة القاهرة غير المستغلة ونقص الخدمات ببولاق الدكرور
  • أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعلن نتائج دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025