كيف تلقت منصات التواصل موافقة حماس على مقترح الصفقة؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
وأمس الاثنين، قالت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 42 يومًا، وتبدأ الأولى بوقف مؤقت لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق السكنية، كما سيتوقف الطيران 10 ساعات يوميا، ويعود النازحون إلى مناطقهم دون شروط، وتدخل 600 شاحنة مساعدات يوميا، نصفها للشمال.
فيما تشمل المرحلة الثانية بدء سريان الهدوء المستدام، الذي يعني وقفا دائما لإطلاق النار، كما تتضمن هذه المرحلة انسحابا كاملا لإسرائيل من قطاع غزة، أما المرحلة الثالثة، فتبدأ فيها إعادة إعمار غزة، بإشراف دول ومنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة، وتشمل إنهاء الحصار الكامل للقطاع.
كما يتضمن الاتفاق صفقة تبادل أسرى باعتبارات محددة أعلنها خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة.
وعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأمر بالقول: "إن العرض الذي تقدمه حماس بعيد عن المطالب الإسرائيلية الأساسية، وإن تل أبيب سترسل وفدا مهنيا للقاء الوسطاء لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن إعلان حماس خدعة لتصوير إسرائيل على أنها الطرف الرافض للاتفاق"، مضيفا أن المقترح يشمل تنازلات كبيرة لا يمكن لإسرائيل القبول بها.
وبعد إعلان حماس قبولها للمقترح، خرج الآلاف من المتظاهرين في تل أبيب وحيفا، مطالبين الحكومة بالموافقة على الاتفاق وإبرام الصفقة، وحذروا من تفويت هذه الفرصة، في حين قالت عائلات الأسرى في بيان إن "حكومة نتنياهو مستمرة في إجهاض مساعي التوصل إلى صفقة للإفراج عن ذويهم".
وتزامنًا مع المظاهرات الغاضبة في تل أبيب وحيفا، خرجت عدة مسيرات بمناطق متفرقة من قطاع غزة ابتهاجا بموافقة حركة حماس على مقترح الاتفاق.
تفاعل واسعورصد برنامج شبكات (2024/5/7) جانبا من تفاعل منصات التواصل مع موافقة حماس على مقترح الصفقة، ومن ذلك ما كتبه إبراهيم المدهون "أثبتت حماس أنها تقدم مصلحة شعبها أولا وأخيرا وعملت كل ما بوسعها لتجنيب شعبها عملية رفح، ووضعت نتنياهو وحكومته الفاشية بالزاوية".
كذلك رأى همام شعلان أن الكرة الآن باتت في ملعب حكومة الاحتلال، مضيفا "التف الحبل على عنق نتنياهو.. ضغط الشارع الإسرائيلي، موافقة حماس، ضغط التظاهرات في الجامعات الأميركية، التوتر الإقليمي، ونشاط جبهات محور المقاومة".
أما سعيد زياد، فيرى أن "أمام إسرائيل خيارين لا ثالث لهما: إما أن تقبل بصفقة، وتقدم بذلك لشعبها نتيجة ما بعد هذه الحملة العسكرية الفاشلة، أو تصر على عنادها وتُكسر في الميدان وتُذل في الإقليم".
ومن زاوية مختلفة كان تعليق أيسر الذي كتب "أميركا تريد إنقاذ نفسها من الداخل المشتعل (بسبب غزة)، وفي نفس الوقت تريد إنقاذ الكيان مما هو فيه، لكن العثرة أمامها هو شخص نتنياهو الذي يعتمد على أصدقائه في الكونغرس.. فهل ستضغط أميركا عليه لقبول الاتفاق؟".
وجاء التعليق الأميركي على لسان منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الذي أكد أن واشطن تعمل حاليا على مراجعة رد حماس.
7/5/2024المزيد من نفس البرنامجفرضوا عقوبات على الطلبة الرافضين لحرب غزة.. قضاة أميركيون يثيرون غضبا على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35قرار إسرائيل بإغلاق مكاتب الجزيرة يثير الريبة والمخاوف على شبكات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 38 seconds 05:38كيف تفاعل الإسرائيليون مع فضيحة نتنياهو وتلاعبه بالرأي العام؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43سخرية وتهكم بالمنصات من ديمقراطية أميركا عقب فضها اعتصام جامعة كولومبياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 42 seconds 04:42غضب ومطالبات بمحاسبة الحكومة بعد مقتل 8 أشخاص بحريق مطعم ببيروتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 36 seconds 03:36شركة سويسرية معروفة تتلف مليوني زجاجة من المياه المعدنية.. ما السبب؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21أسقطت زميلتها عمدا خلال سباق بطولة الجمهورية للدراجات .. مطالبات بمحاسبة لاعبة مصريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 09 seconds 04:09من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على مقترح
إقرأ أيضاً:
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.