50 مليارا كل سنة لبناء ملاعب القرب وفقا للوزير بنموسى
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن « البنيات التحتية الرياضية للقرب، تكتسي أهمية كبيرة في تطوير الرياضة وتوسيع قاعدة الاستفادة منها، من خلال إتاحة الفرصة للساكنة للاستفادة من الخدمات التي توفرها هذه المنشآت »، مشيرا إلى أن توسيع برنامج تشييد ملاعب القرب، أتاح برمجة ما يقارب 1855 ملعبا للقرب، وذلك إلى غاية 31 دجنبر 2023.
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه « تم خلال السنة المالية 2024، إبرام اتفاقيات شراكة مع بعض مجالس الجهات من أجل إحداث 564 ملعبا إضافيا للقرب، ليصل بذلك مجموع ملاعب القرب المبرمجة حاليا إلى ما يناهز 2419 ملعبا ».
ومن أجل تسريع وتيرة تنفيذ هذا البرنامج، يضيف المسؤول الحكومي، « تعمل الوزارة سنويا، منذ السنة المالية 2022، على تخصيص اعتمادات مالية تناهز حوالي 500 مليون درهما سنويا من موارد الصندوق الوطني لتنمية الرياضة، لتمويل البرنامج والرفع من وتيرة إنجازه ».
وقال الوزير أيضا، « تحقيقا للعدالة المجالية، عملت الوزارة على تسريع وتيرة إنجاز البرنامج الخاص بإنجاز 800 ملعبا للقرب، ومواصلة توسيعه، وذلك من أجل تلبية الحاجيات من الفضاءات الرياضية خاصة في المناطق النائية والقروية وشبه الحضرية ».
وتحدث الوزير عن « انتهاء الأشغال بـ543 ملعبا للقرب في متم السنة المالية 2023، ما يمثل 70% من الملاعب المبرمجة في إطار البرنامج الأولي الخاص ببناء 800 ملعب، كما تم خلال السنة المالية 2024، برمجة عمليات إطلاق الدراسات والأشغال بحوالي 1000 ملعب للقرب، على أن تتم برمجة حوالي 1000 ملعب إضافي خلال سنة 2025 ».
كلمات دلالية شكيب بنموسى مجلس المستشارين ملاعب القرب وزير التربية الوطنية والرياضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شكيب بنموسى مجلس المستشارين ملاعب القرب وزير التربية الوطنية والرياضة السنة المالیة ملاعب القرب
إقرأ أيضاً:
دوريات رمضان.. الفرجة تعود إلى ملاعب الأحياء
زنقة 20 | متابعة
مع حلول رمضان ، تشهد عديد المدن و الجماعات القروية بربوع التراب الوطني، تنظيم دوريات في كرة القدم بملاعب الأحياء ، و فضاءات عشوائية بالمداشر والدواوير.
و يلتئم الشباب غالبا تحت يافطة جمعيات محلية، ضمن فرق تتنافس طيلة الشهر المبارك من أجل نيل لقب بطل “الحي”.
ولا يخلو حي أو قرية من دوري في كرة القدم خلال الشهر الفضيل، الذي غالبا ما تلعب مبارياته قبل موعد الإفطار، فيما البعض الآخر يبرمج بعد صلاة التراويح.
و تنتهي هذه البطولات اياما قليلة قبل حلول عيد الفطر، بتنظيم المقابلة النهائية وحفل تتويج بطل السنة من الفرق المشاركة وتوزيع الجوائز على الفائزين.
و يرى مشاركون في هذه الدوريات ، أنها فرصة مهمة لالتقاء الشباب وتجديد أواصر التعارف، بالإضافة لكونها فرصة أيضا لاكتشاف المواهب الكروية.
وتعود الروح إلى ملاعب الأحياء خلال شهر رمضان بسبب هذه الدوريات الكروية ، و التي أصبحت ضمن طقوس الشهر الفضيل، وباتت مصدر جذب للعشاق والمتابعين.