الأسبوع:
2024-07-03@15:05:04 GMT

نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن «مطالبنا الضرورية»

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن «مطالبنا الضرورية»

نتنياهو.. زعم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن مقترح حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بعيد عن المطالب الضرورية بالنسبة لإسرائيل، حسب ما ذكرته الجزيرة.

وأضاف «نتنياهو»، أن الدخول إلى رفح هدفه إعادة المحتجزين والقضاء على حماس.

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل لن توافق على أي اقتراح يشكل تهديدا على أمنها ومستقبلها.

العدوان الإسرائيلي على غزة

واليوم الثلاثاء 7 مايو 2024، هو اليوم الـ 213 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.

وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34789 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 78204، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، معظمهم من الأطفال.

اقرأ أيضاًإعلام عبري: الرشقة الصاروخية التي أطلقتها المقاومة هي الأكبر خلال الأشهر الأخيرة

بلدية رفح: قصف الاحتلال استهدف كل المناطق وليس ما يسميه مناطق آمنة

كتائب شهداء الأقصى تقصف تجمعات الاحتلال بـ شرق رفح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعادة المحتجزين الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية حماس حماس رئيس وزراء الاحتلال طوفان الأقصى عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة غزة قطاع غزة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

بعد شهور من العدوان الجوي والبري.. «فورين أفيرز»: المقاومة الفلسطينية «قوية» وانتصار إسرائيل «يَبْتعد»!

اعترفت مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، القريبة من دوائر صنع القرار الأمريكى، بأن «تسعة أشهر من العمليات القتالية الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة لم تهزم المقاومة الفلسطينية، وأن إسرائيل ليست قريبة من هزيمة حماس».

وقالت المجلة (التى تؤخذ توصياتها واستشارتها على محمل الجد من قبل المسئولين الأمريكيين): إنه «منذ هجوم حماس في أكتوبر العام الماضي، غزت إسرائيل شمال وجنوب غزة بنحو 40 ألف جندي مقاتل، وهجّرت 80% من السكان قسراً».

ولفتت «فورين أفيرز» إلى أن إسرائيل «قتلت أكثر من 37 ألف شخص، وأسقطت نحو 70 ألف طن من القنابل على القطاع، وهو ما يتجاوز الوزن الإجمالي للقنابل التى تم إسقاطها على لندن ودريسدن وهامبورج طوال الحرب العالمية الثانية».

وأشارت المجلة الشهيرة إلى أن إسرائيل «دمرت وألحقت أضرارًا بأكثر من نصف المباني في غزة، وقيدت وصول المنطقة إلى المياه والغذاء والكهرباء، مما ترك السكان بالكامل على حافة المجاعة، وسط مزاعم من قادة إسرائيل بأن الهدف هو هزيمة حماس وإضعاف قدرتها».

ورغم الادعاءات الإسرائيلية، التي تحاول تبرير العدوان على المدنيين، قالت «فورين أفيرز» إن «قوة حماس آخذة في النمو فعلياً -!!- على غرار قوة الفيتكونج في فيتنام الجنوبية عامي 1966 و1967 أمام القوات الأمريكية، آنذاك».

ترى المجلة الأمريكية أن «حماس لا تزال قائمة، بعدما تطورت الحركة إلى قوة عصابات عنيدة ومميتة في غزة، مع استئناف العمليات القتالية في المناطق الشمالية التي كان من المفترض أن تقوم إسرائيل بتطهيرها قبل بضعة أشهر فقط».

أشارت المجلة إلى أن «الخلل الرئيسي في استراتيجية إسرائيل ليس فشل التكتيكات أو فرض قيود على القوة العسكرية، كما في فيتنام، بل ناجم عن سوء الفهم لمصادر قوة حماس، وبالتالي، فعدوان إسرائيل على غزة زاد قوة عدوها».

بحسب المجلة «يتم تركيز الاهتمام على عدد عناصر حماس، الذين قتلتهم إسرائيل، كما لو كانت هذه الإحصائية هي المقياس الأكثر أهمية لنجاح الحملة العسكرية، تقول إسرائيل إنها قتلت 14 ألفاً من نحو 40 ألفاً، هم عدد مقاتلي الحركة».

في المقابل، تقول حماس إنها فقدت ما يقرب من 8000 من مقاتليها، بينما تشير مصادر استخباراتية أمريكية إلى أن العدد الحقيقي لقتلى الحركة نحو 10 آلاف، دون وجود تقييم حقيقي لهذه الأرقام، ولقوة حماس نفسها.

رغم خسائرها، لاتزال حماس تسيطر على مساحات واسعة من غزة، لاسيما المناطق التي تتركز فيها تجمعات مدنية في القطاع، حاليا، ووفقاً لتقييم إسرائيلي «أصبح لدى حماس مجموعات أكبر من المقاتلين في المناطق الشمالية من غزة».

أكدت «فورين أفيرز» أن «حماس تشن حرب عصابات، وتنصب كمائن وقنابل بدائية الصنع، غالبا ما تكون مصنوعة من ذخائر غير متفجرة أو من أسلحة الجيش الإسرائيلي، ومن المرجح أن لدى حماس نحو 15 ألف مقاتل جاهزين».

توضح الحركة أنه «لايزال أكثر من 80% من شبكة الأنفاق تحت الأرض التابعة للحركة صالحة للاستخدام في التخطيط وتخزين الأسلحة والتهرب من المراقبة والهجمات الإسرائيلية، وأن معظم القيادات العليا لحماس في غزة على حالها»!

نبهت المجلة إلى أن «قوة حماس لا تأتي من العوامل المادية النموذجية التي يستخدمها المحللون للحكم على قوة الدول، التى تشمل حجم اقتصادها، والتطور التكنولوجي لجيوشها، ومدى الدعم الخارجي الذي تتمتع به، وقوتها العسكرية».

بينت المجلة أن «المصدر الأكثر أهمية لقوة حماس وغيرها من الجهات المسلحة هو القدرة على التجنيد، وخاصة قدرتها على جذب أجيال جديدة من المقاتلين والناشطين الذين ينفذون عمليات الجماعة».

أضافت المجلة الأمريكية: «تكمن قدرة حماس على زيادة صفوفها فى حجم وشدة الدعم الذى تستمده من مجتمعها، الذى يعزز عبادة الاستشهاد ويكرم المقاتلين، ورغم قتل إسرائيل عدة آلاف من حماس، فإن هذه الخسائر يتم تعويضها».

خلُصت المجلة إلى أنه «بعد تسعة أشهر من الحرب المرهقة، لا يوجد حل عسكري فقط لهزيمة حماس التى يزداد عدد مقاتليها، كما أنها لن تختفى فى أى وقت قريب، وأن استراتيجية إسرائيل العدوانية تعزز قوة حماس»!

اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح

الغول المرعب.. لحظة قنص المقاومة الفلسطينية لرقيب جيش الاحتلال «إيال شاينز»|«فيديو»

بصواريخ متنوعة.. المقاومة الفلسطينية تستهدف تجمعًا للاحتلال ومقر قيادته

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • كبار جنرالات جيش الاحتلال يؤيدون وقفَ الحرب بغزة حتى ولو بقيت حماس
  • نتنياهو يزعم قرب القضاء على حماس وضوء أخضر للجيش للانتقال للمرحلة الثالثة
  • بعد 9 أشهر من القتال.. ما المطلوب أن تتنازل حماس عنه!
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم
  • كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة 18 جنديا بجراح أحدهم حالته خطرة
  • بعد شهور من العدوان الجوي والبري.. «فورين أفيرز»: المقاومة الفلسطينية «قوية» وانتصار إسرائيل «يَبْتعد»!