عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضغط خارجي لدفع نتنياهو لإبرام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
دعت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي يحتجز مواطنوها لدى حماس في قطاع غزة، إلى الضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق مع الحركة لضمان عودتهم.
وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" إنه وفي ظل مؤشرات على تحقيق تقدم في المباحثات بين الطرفين، نناشد عددا من الدول "ممارسة نفوذها على الحكومة الإسرائيلية" والضغط من أجل الاتفاق.
وقالت العائلات في رسالة إلى سفراء تلك الدول "في هذه اللحظة الحاسمة ومع توافر فرصة ملموسة لإطلاق سراح الرهائن، من المهم أن تُظهر حكوماتكم دعمها القوي لمثل هذا الاتفاق".
وأضافت العائلات أن هذا هو الوقت المناسب لممارسة هذه الدول نفوذها على الحكومة الإسرائيلية وجميع الأطراف الأخرى المعنية لضمان التوصل إلى اتفاق "يعيد في النهاية جميع أحبائنا إلى الوطن".
إنهاء الحرب
وشدد عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على أنه "يجب إنهاء الحرب إذا كان هو الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن.
وجاءت رسالة العائلات الثلاثاء غداة إعلان حركة حماس قبولها مقترحاً للهدنة تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون، مؤكدة أن الكرة باتت في ملعب إسرائيل للموافقة عليه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان إنه "على الرغم من أن مقترح حماس لا يلبي مطالب إسرائيل الأساسية، سترسل إسرائيل وفدا للقاء الوسطاء" في القاهرة،
وفي ذات الوقت، قررت حكومة نتنياهو المضي قدما في العملية العسكرية في رفح رغم تحذيرات أميركا ودول غربية من أي عمل عسكري يهدد المدنيين الذي نزحوا للمدينة هربا من القصف الإسرائيلي على شمال القطاع.
وتصرّ حماس على أن يؤدي أي اتفاق هدنة الى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد أن تحقيق هدفها بـ"القضاء" على حماس لا يمكن أن يتم من دون شنّ هجوم بري في رفح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل وإعادة الأسرى من غزة
شهدت مدينة تل أبيب، مساء اليوم، مظاهرة حاشدة نظمها المستوطنون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية تضمن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد تجمع عشرات الإسرائيليين في شارع بيجن وسط تل أبيب، رافعين شعارات تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الأسرى من غزة، وسط تصاعد الضغوط الشعبية على القيادة الإسرائيلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار الجمود في المفاوضات بشأن صفقة تبادل محتملة، ما يعكس حالة التوتر داخل إسرائيل بين الرأي العام والقيادة السياسية، التي تواجه معضلة تحقيق توازن بين الاستجابة لمطالب عائلات الأسرى والحسابات الأمنية والسياسية.