إعلام عبري: الرشقة الصاروخية التي أطلقتها المقاومة هي الأكبر خلال الأشهر الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أفاد إعلام عبري، اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024، أن الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية نحو غلاف غزة هي الأكبر خلال الأشهر القليلة الأخيرة.
وأضاف، أن الرشقة الأخيرة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، نحو مستوطنات غلاف غزة، شملت 12 صاروخًا، حسب ما نقلته قناة الأقصى الفلسطينية.
وكشفت القناة الـ12 العبرية، أنه منذ صباح اليوم الثلاثاء، أطلقت الفصائل الفلسطينية أكثر من 30 صاروخًا نحو المجمع الاستيطاني «أشكول» بغلاف غزة.
ومنذ قليل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اجتياح الاحتلال لشرق رفح متسببًا بأزمات إنسانية.
ولفت المكتب الحكومي بغزة، إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لن يستطيعوا الحصول على الغذاء بسبب اجتياح رفح.
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الثلاثاء 7 مايو 2024، هو اليوم الـ 213 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34789 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 78204، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يهاجم العدوان الإسرائيلي على رفح: «لقد طفح الكيل»
بلدية رفح: قصف الاحتلال استهدف كل المناطق وليس ما يسميه مناطق آمنة
كتائب شهداء الأقصى تقصف تجمعات الاحتلال بـ شرق رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلام عبري الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية القناة الـ12 العبرية المقاومة الفلسطينية المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المكتب الحكومي بغزة طوفان الأقصى عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة غزة غلاف غزة مستوطنات غلاف غزة العدوان الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري ينتقد شكر موسكو لحركة حماس بعد الإفراج عن أسير روسي
اتهمت أوساط إسرائيلية، روسيا بأنها تجاهلت إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، واهتمت فقط بالإفراج عن مواطنها ألكسندر تروبانوف، الذي أُفرج عنه السبت ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، منتقدة شكر موسكو لحركة حماس بعد الإفراج عنه.
وقالت "القناة 14" الإسرائيلية إن روسيا تجاهلت إطلاق سراح إسرائيليين، واهتمت فقط بالإفراج عن مواطنها تروبانوف.
بينما أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وسائل الإعلام الروسية تجاهلت إيراد وصف "الإرهابيين" في حديثها عن الفصائل الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن روسيا اهتمت بمواطنها تروبانوف دون ذكر أي تفاصيل عن الأسيرين الآخرين، وأحدهما يحمل الجنسية الأمريكية، مشيرة إلى أن السفير الروسي لدى تل أبيب أناتولي فيكتوروف، لم يذكر أيضا وصف "الإرهابيين" لحركتي حماس والجهاد.
وذكرت أن السفير اعتبر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، بأنه "زعيم راحل" منتقدة عدم الإشارة إلى أنه بمثابة "زعيم إرهابي".
ويذكر أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد أعربت عن شكر موسكو لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد إطلاق سراح الإسرائيلي تروبانوف، الذي يحمل الجنسية الروسية، وكان محتجزا في قطاع غزة.
ونشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بيانا أعربت فيه عن امتنان موسكو للجانب الفلسطيني وكذلك للشركاء القطريين والمصريين على مساعدتهم في الوصول للنتيجة الإيجابية لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن السفير الروسي لدى "إسرائيل" أناتولي فيكتوروف، سعادته بالإفراج عن ثلاثة إسرائيليين من بينهم تروبانوف.
وأفاد فيكتوروف بأن بلاده بذلت جهودا كبيرة لتأمين إطلاق سراح تروبانوف، وستعمل للمطالبة بالإفراج عن المواطن الروسي الآخر مكسيم خارقي المحتجز في قطاع غزة.
ومن ناحيتها، أعادت صحيفة "معاريف" العبرية، نشر تصريح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق لوسائل إعلام روسية، بأن الحركة ستأخذ بعين الاعتبار الطلب الروسي في المرحلة المقبلة من صفقة تبادل الأسرى.
وسلمت الفصائل الفلسطينية بغزة، السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية والآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى جيش الاحتلال ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
وأفرجت "إسرائيل" حتى الوقت الحالي عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها في قطاع غزة.
وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا في غزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.