كشف اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العالية والإستراتيجية، أن كل ما يدور في غزة تعترض عليه مصر، موضحا أن ما يحدث في رفح الفلسطينية لا يمثل انتهاكا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لأنها تتم على أرض فلسطينية. 

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفلسطينيين يمتلكون ورقة ضغط مهمة وهي الرهائن وكل طرف يحاول تفعيل أوراق الضغط لديه.

ولفت إلى أن اقتحام رفح بريا لم يتم بصورته الكاملة حتى الآن ولكن دولة الاحتلال تضخم الأمر وكل ما تقوم به اقتحامات بسيطة وضربات متقطعة وهذا من أجل استخدام هذا الأمر في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وتلوح به.

وأردف أنه حال اقتحام رفح بريا سيكون سيناريو كارثي على الفلسطينيين وسينتج عنه حمام دماء ويكون إبادة لكون المدينة حاليا يوجد بها 1.5 مليون فلسطيني والمفترض أن سكانها في الطبيعي لا يزيد عن 350 ألفًا، وهناك العديد من قادة الدول يعترضون إقدام إسرائيل على هذه الخطوة، موضحا أن اجتياح رفح احتمال ومن الخطأ إهمال أي سيناريو.

وواصل هشام الحلبي، أن ما يحدث في رفح الفلسطينية مجرد ضربات من المدفعية والطائرات ودخول دبابات إسرائيليى على أطراف المدينة ولكن ليس اقتحام كامل.

وأكد أنه احتمال حال حدوث اجتياح رفح اتجاه بعض الفلسطينيين للحدود المصرية وهذه طبيعة بشرية وهنا ضرب معاهدة السلام في مقتل وهذا تهديد غير مباشر من إسرائيل لأنها ضغطت على الفلسطينيين وانتهكوا سيادة الدولة المصرية.

وأشار المستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العالية والإستراتيجية، إلى أنه حال اختراق إسرائيل معاهدة السلام يمكن للجيش المصري التواجد في أي منطقة داخل سيناء حتى الحدود الدولية، مضيفا أن معاهدة السلام ضمنت أمن إسرائيل سنوات طويلة.

واستطرد أن القرارات في دولة الاحتلال تتخذ بشكل شخصي، موضحا أن التقديرات الإستراتيجية للحكومة الإسرائيلية خاطئة ولا ينظرون للمدى الطويل.

واختتم أن مصر لن تقبل تصفية القضية الفلسطينية على حسابها أو على حساب الأردن وهناك تنسيق مشترك بين الدولتين الشقيقتين، موضحا أن مصر جاهزة لكل السيناريوهات بما فيها أسوأ سيناريو .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معاهدة السلام موضحا أن

إقرأ أيضاً:

لماذا خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ نيوزيلندا للسكان الأصليين؟ (شاهد)

تظاهر أكثر من 40 ألف مواطن أمام مبنى البرلمان النيوزيلندي، احتجاجاً على مشروع قانون مقترح يعيد تفسير الوثيقة التأسيسية التي تمثل الاتفاق بين المحتل البريطاني والسكان الأصليين والذي يطلق عليهم "شعب الماوري".

وشهد أمس الثلاثاء٬ اليوم التاسع والأخير من مسيرة سلمية تُعرف باسم "هيكوي"، والتي اجتاحت أنحاء البلاد طولاً وعرضاً. وصفها المراقبون بأنها واحدة من أكبر المسيرات في تاريخ نيوزيلندا، حيث شارك فيها حشود كبيرة ترتدي ألوان العلم الماوري، وجابت شوارع العاصمة ويلينغتون.
Protestors dressed in traditional Māori attire performed hakas while marching alongside thousands of people through Wellington, New Zealand, in protest of a bill that would reinterpret the Treaty of Waitangi, which underpins Māori people's unique rights. https://t.co/24AHMQGItg pic.twitter.com/Sblei8XFHR — The New York Times (@nytimes) November 19, 2024
وتعد هذه المسيرة هي الأضخم مقارنة بمسيرة عام 1975 التي ضمت 5 آلاف متظاهر للمطالبة بحقوق ملكية الأرض، كما كانت ضعف حجم مسيرة "هيكوي" أخرى عام 2004 التي طالبت بحقوق تتعلق بالشواطئ والبحر.

وشارك ناشطون وداعمون في مسيرة الثلاثاء، معبرين عن معارضتهم لمشروع القانون الذي قدمه حزب "آكت" إلى البرلمان.

يُذكر أن حزب "آكت" هو جزء صغير من الائتلاف الحاكم في نيوزيلندا.

ويناقش مشروع القانون إعادة تفسير مبادئ معاهدة وايتانغي المبرمة في عام 1840 وتحديد تلك المبادئ بشكل قانوني، مما يمس الوثيقة التأسيسية في نيوزيلندا.

تُعتبر معاهدة وايتانغي وثيقة أساسية تحدد العلاقات بين الأعراق المختلفة التي تعيش في نيوزيلندا.

والخميس الماضي تم تعليق عمل البرلمان النيوزيلندي لفترة وجيزة بعد قيام أعضاء من الماوري بأداء رقصة "هاكا" لتعطيل التصويت على مشروع القانون المثير للجدل.

خلال التصويت الأولي على مشروع القانون، وقف نواب حزب "تي باتي ماوري" لأداء رقصة "هاكا"، وهي رقصة تقليدية تشتهر بها فرق الرجبي النيوزيلندية.
Māori members of New Zealand’s parliament disrupted the passage of a bill that would reinterpret the 1840 Treaty of Waitangi, which uplifts Indigenous peoples. The MPs performed a haka—a traditional Māori dance and chant—causing the session to be suspended. pic.twitter.com/89VhB1aqAS — red. (@redstreamnet) November 14, 2024
توقفت جلسات البرلمان لفترة وجيزة عندما انضم بعض أعضاء البرلمان إلى الرقصة، وسط صيحاتهم التي غطت على أصوات الآخرين في القاعة.

معاهدة وايتانغي
تتضمن معاهدة وايتانغي مقدمة وثلاث مواد، كتبت باللغتين الإنجليزية والماورية. تنص المادة الأولى من النص الإنجليزي على أن "كل حقوق السيادة وسلطتها تعود إلى التاج البريطاني".


وتؤكد المادة الثانية على استمرار ملكية شعب الماوري لأراضيهم، مع منح التاج الحق الحصري للشفعة. أما المادة الثالثة فتمنح شعب الماوري الحقوق والحماية الكاملة كرعايا بريطانيين.

ومع ذلك، يوجد اختلاف كبير بين النصين الإنجليزي والماوري، خاصة فيما يتعلق بمعنى السيادة والتخلي عنها. أدت هذه التناقضات إلى خلافات في العقود التالية للتوقيع، وساهمت في وقوع الحروب النيوزيلندية من عام 1845 حتى عام 1872.

مقالات مشابهة

  • البركان المصري.. وثائقي يكشف تخوفات إسرائيل من عودة الربيع العربي (شاهد)
  • هل دهس ابنه "عامل الدليفري"؟.. الشيف الشربيني يرد لأول مرة
  • إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
  • إسرائيل النازية تبيد الفلسطينيين بـ«الفيتو» الأمريكى
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلى بلدة الخضر
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
  • كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
  • إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
  • لماذا خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ نيوزيلندا للسكان الأصليين؟ (شاهد)
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم