بعد سنوات.. القضاء الفرنسي يبت بدعوى على مسؤولين سعوديين وإماراتيين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
رفض قاضي تحقيق في باريس شكويين قُدمتا في العاصمة الفرنسية عامي 2018 و2021 تتهمان مسؤولين سعوديين وإماراتيين بارتكاب جرائم حرب وتمويل الإرهاب خلال النزاع في اليمن، حسبما علمت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، من مصدر مقرب من الملف.
وأفاد المصدر بأن كبير قضاة التحقيق في قسم الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس أصدر في 13 مارس، أمرا برد دعوى قدمها في نهاية العام 2021 ثمانية يمنيين و"المركز القانوني للحقوق والتنمية"، وهو منظمة يمنية غير حكومية تُعتبر مقربة من المتمردين الحوثيين ومقرها في صنعاء.
واندلع النزاع في اليمن في العام 2014 مع سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء.
وفي العام التالي، تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري يضم الإمارات دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى.
واستهدفت الشكوى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورؤساء أركان الجيشين آنذاك واتهمتهم بارتكاب "جرائم حرب"، وتحدثت عن جرائم مختلفة ومنها التعذيب والاختفاء القسري والتآمر الإجرامي الإرهابي وحتى تمويل الإرهاب.
واستندت الشكوى إلى وثائق وشهادات وتقارير للأمم المتحدة ومقالات صحفية.
ورفض كبير قضاة القسم المخصص لهذه الجرائم في باريس الشكوى لأسباب إجرائية مرتبطة بعدم أهلية "المركز القانوني للحقوق والتنمية"، واعتبر أيضا أن بلاده غير متخصصة بملاحقة هذه القضايا.
وستنظر محكمة الاستئناف في باريس في استئناف قُدم في 22 مارس ضد هذا الرفض، كما ستبت في استئناف مقدم ضد قرار آخر لقاضي التحقيق نفسه صدر في 28 ديسمبر ويقضي بعدم قبول شكوى أولى قدمها "المركز القانوني للحقوق والتنمية" في العام 2018 وتستهدف الأمير محمد بن سلمان وحده.
واعتبر القاضي حينها أن "المركز القانوني للحقوق والتنمية" غير مؤهل للجوء إلى القضاء. ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات السعودية والإماراتية.
وقال محامي المدعين، جوزيف بريهام، ردا على سؤال من وكالة فرانس برس، "أكثر من 6 سنوات على القضية الأولى، وأكثر من 3 سنوات على القضية الثانية من دون أن تتخذ المحاكم قرارا عادلا بشأن مقبولية الدعوى. بالتأكيد ثمة نقص في الموارد، لكن ربما عبء سياسي ثقيل أيضا؟".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024| «سفاح التجمع» و«طفل شبرا الخيمة».. أبشع 8 جرائم قتل شغلت الرأي العام (فيديوهات وصور)
حصاد 2024.. لا يقتصر ارتكاب الجرائم على مجتمع بعينه، بل هي ظاهرة خطيرة تنتشر في العديد من دول العالم، والتي تعمل على الحد من ارتفاع نسبتها، من خلال مكافحتها أوعن طريق دراسة الأسباب الرئيسية وراءها سواء كانت المخدرات أو العنف الأسري أو الانحراف الأخلاقي، ووضع الحلول من قبل الخبراء النفسيين والمؤسسات المختصة بمكافحة الجريمة.
وخلال عام 2024، فقد الكثير من الشباب والبنات والأطفال أرواحهم، في جرائم مختلفة هزت مشاعر المصريين، ورغم اختلاف أسباب مرتكبيها، لكن جمعتهم صفة واحدة، ألا وهي انعدام الرحمة من قلوبهم، وتعد أبرز تلك جرائم القتل في حصاد 2024 هي سلسلة أتبعها «سفاح التجمع» للتخلص من الساقطات وفتيات الليل، فضلًا عن جريمة قتل طالب الدقهلية، الذي استباح مُعلمه لشطر جسده نصفين، بالإضافة إلى واقعة شغلت الرأي العام وهي قتل طفل شبرا الخيمة الذي دفع حياته ثمنًا لطمع شاب في سلب أعضاءه بمقاطع فيديو لنشرها على «الدارك ويب»، وأيضًا شهوة شاب قادته لهتك عرض طفلة لا حول لها ولا قوة ولم يكتف بذلك بل أنهى حياتها، وغيرهم الكثيرون المنضمون إلى «بند» أبشع جرائم القتل في حصاد 2024.
شاب يقتل زوجته بـ 42 طعنة أمام أطفالهمافي مطلع شهر يناير لعام 2024، ارتكب شاب من محافظة الإسكندرية، جريمة بشعة بعدما أقدم على قتل زوجته بـ 42 طعنة نافذة، أمام أعين أطفالها، وكلمة السر تكمن في تعاطي المواد المخدرة.
وتعود تفاصيلها في منزل بسيط بمنطقة الحضرة شرقي الإسكندرية، حيث تقطن أسرة بسيطة مكونة من أب وأم وأطفالهما، بحياة هادئة مستقرة، حتى دخلت لعنة تعاطي «الكيف» لتغلل وتهدم «عش الزوجية»، وتكون غمامة سوداء أمام أعين الزوج، الذي فقد عقله وصوابه، وبيوم الواقعة، تعاطى الشاب جرعة مكثفة من المخدرات، وبعودته إلى المنزل، نشبت بينه وبين زوجته مشادة، تطورت لمشاجرة، وعلى إثرها استل المتهم سلاحًا أبيض «سكين المطبخ»، مهرولًا إلى زوجته، للانتقام منها، وسدد لها 42 طعنة نافذة، غير مبالٍ بتوسلاتها وتوسلات أطفالهما حتى يترك والدتهم، ولفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة بين يدين «شريك حياتها».
وأعدت الأجهزة الأمنية قوة مختصة، وألقت القبض على الزوج المتهم بقتل زوجته، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها معه، والتي قررت حبسه على ذمة القضية.
قتل طالب الدقهليةوانضمت إلى سلسلة جرائم حصاد 2024 قصة قتل «طالب الدقهلية» في منتصف شهر فبراير لعام 2024، لكن «بأي ذنب قُتل طالب الدقهلية؟!»، لم يتخيل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، صاحب الـ 16 عامًا، وفي الصف الأول الثانوي، يومًا أنه سيفقد حياته بتلك الطريقة المفجعة التي هزّت الرأي العام، وأصبح حديث «السوشيال ميديا»، على يد مُعلمه، طمعًا في سلب فدية من أسرته بمحافظة الدقهلية.
طالب الدقهليةوتواصلت «الأسبوع» مع أسرة الضحية والشهير بـ طالب الدقهلية، للوقوف على خفايا وكواليس ما جرى بالحيلة الماكرة من مُعلم طالب الدقهلية، التي أعدها، لتنفيذ غرضه الشيطاني، واستدرج تلميذه إيهاب، إلى غرفة الدرس الخصوصي الخاصة بهما، وأوهمه بأنهما سيقضيان وقتًا ترفيهيًا، ويصوران مقطع فيديو لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي ويحصلون على نسب مشاهدات عالية وعوائد مادية باهظة، قائلًا له: «هنجيب سكين ونمشيه على رقبتك.. وفي المونتاج هنعمل تأثيرات مرئية أن الدم بينتشر من رقبتك.. »، لكن بحيلة خادعة منه، سدد طعنة نافذة حتى منتصف عنق الضحية، ولم يكتفِ بذلك، بل انهال عليه مقيدًا حركته وكتم أنفاسه، ووجه له طعنة قاتلة في صدر المجني عليه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسقط أرضًا غارقًا في دمائه.
حاول المتهم التخلص من جثة الضحية، لكن نظرًا لضعف قواه الجسدية، وعدم قدرته على حمله، قرر أن يقطع الجثة لأشلاء، ولكونه مدرس فيزياء وكيمياء، ويعلم جيدًا مواطن القوة والضعف بجسد الإنسان، أحضر سلاح الجريمة «سكين»، وجوال، وكارتون ورقي، وشطر الجسد في البداية إلى نصفين: الجزء السفلي والعلوي، مستخدمًا السكين، وكبّل القديمين بحبل ووضعه داخل الجوال، وحمله على دراجة نارية خاصة به، وألقاه بقطعة أرض زراعية.
وعقب ذلك، عاد مجددًا إلى محل تواجد الضحية، ووضع الجزء العلوي في الكارتون، لكنه لاحظ أن رأس طالب الدقهلية تخرج من الكارتون، فقرر فصلها عن الجسد، ووضعها داخل كيس بلاستيك، وحمل باقي الجثة، متجهًا إلى مصرف مائي، ودفن الجزء العلوي، وألقى الرأس والمتعلقات الشخصية للمجني عليه بمياه مصرف مائي، ومن ثم عاد إلى منزله وقضى حياته بشكل طبيعي وكأن لم يحدث شيئًا.
المتهم بـ قتل طالب الدقهليةوفي يوم الثلاثاء الموافق 21 مايو 2024، عاقبت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية الدائرة السابعة، مدرس الفيزياء، المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، وتقطيعه إلى ثلاثة أجزاء، بالإعدام شنقا، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي في إعدامه من مفتي الجمهورية.
قتل اللواء اليمني بسبب «سهرة حمراء»حصاد 2024 لأبشع جرائم القتل التي هزت الرأي العام، يضم جريمة جديدة بعد قتل اللواء اليمني «العبيدي» 50 سنة، داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة، بسبب «سهرة حمراء، وفقًا لاعترافات المتهمين، والذين أقروا: «دخلنا شقة الراجل الخليجي عشان نعل مصلحة عليه بعد ما اتعرفنا عليه في الشارع بحجة أننا نقضي ليلة عنده.. ولما روحنا قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني، وهو كان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة وبدأ يبصلنا وبعدها بحاجة بسيطة هو دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوم وأديته لصاحبتي، وحطينا في كوبايته.. ولما بدأ الخليجي يدروخ، نزلت فتحت للباقي.. والراجل الخليجي شافنا.. وفضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه وصورناه بدون ملابس وضربناه لحد ما مات».
وعقب ذلك، استولى المتهمون على «مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية، وبعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية»، وتركوا اللواء اليمني قتيلا على الأرض، وفروا هاربين، لكن سرعان ما سقطوا في قبضة الأمن.
المتهمون بقتل اللواء اليمني بالجيزةوبيوم 4 إبريل 2024، قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم زينهم، بالإعدام شنقًا ضد المتهم الأول في قضية قتل اللواء اليمني حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بينما قضت بمعاقبة المتهمة الثانية بالسجن المؤبد، والسجن المشدد 15 سنة للمتهمين الثالث والرابع، فيما قررت براءة المتهمة الخامسة.
اللواء اليمني شهيد الشهامة تصدى لـ 4 ذئاب بشرية في شهر رمضان الكريموفي مطلع شهر رمضان المبارك لعام 2024، انضمت جريمة جديدة لـ حصاد 2024 راح ضحيتها «شهيد الشهامة» الذي أفدى بروحه دفاعًا عن خطيبته وبرفقتها 3 فتيات أخريات، من 4 «ذئاب بشرية» بإحدى قرى منطقة أبو النمرس في الجيزة.
في يوم الواقعة، وعقب الإفطار في أيام الشهر المبارك، خرج الشاب فرحات سيد الشهير بـ «بيبو»، البالغ من العمر 23 سنة، متجهًا إلى محل وجود خطيبته، لكنه سمع صراخ وعويل 4 فتيات من بينهن خطيبته، وسرعان ما انتقل الشاب إليهن لنجدتهن من المصير المفجع الذي كاد ينتظرهن في حالة عدم تدخله لحمايتهن، وإذ به رأى 4 شباب، يتعدون لفظيًّا على الفتيات، وإذ بهم يشهرون أسلحة بيضاء في وجوه الفتيات، حتى تصدى لهم «بيبو»، وأُصيب بقطع في اليد، وحتى لا يتمكن أحد من هؤلاء الذئاب البشرية، من ملامسة أي فتاة، وقف أمامهم وتوالت إصاباته ومنها قطع في الوتر بالقدم، وسددوا عدة طعنات نافذة له، حتى فارق الشاب الحياة، وسط بركة من الدماء حوله.
وتمكن شهود العيان من الإمساك بأحد المتهمين الذي بدوره أرشد عن محل اختباء باقي المتهمين، وألقتِ الأجهزة الأمنية القبض عليهم، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها معهم، وبدورها أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
الضحية طفل شبرا الخيمةوفي هذا السياق، لحقت جريمة طفل شبرا الخيمة بسلسلة أبشع جرائم القتل في حصاد 2024 والتي وقعت تحديدًا في شهر إبريل من العام ذاته، وهزّت أركان العالم بأكمله، وأصبحت حديث «السوشيال ميديا»، نظرًا لبشاعة ما تعرض له طفل، يدعى أحمد محمد سعد، والبالغ من العمر 15 سنة، بسبب جشع جاره الذي عرضّه لواحدة من أفجع الجرائم التي سمعنا عنها، طمعًا في سلب بعض الأموال.
«طفل بلا أعضاء ومتشرح من الرقبة لأسفل البطن»، انهارت أسرة طفل شبرا الخيمة، الذين وقفوا في ذهول أمام جثة طفلهم من هول المنظر، بعد رحلة العثور على نجلهم لقرابة 3 أيام.
وأدلى المتهم بـ قتل طفل شبرا الخيمة باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، وأقر أنه ارتكب الواقعة بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، وطلب من المتهم المنفذ إزهاق روح الطفل تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية «الفيديو كول»، وكلفه المصري المقيم بدولة الكويت، بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، لكن تم ضبطه قبل ارتكابه ذلك.
فيما، أقر المتهم الأول أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.
وبدورها، أمرت النيابة العامة، بإحالة المتهمين بقتل طفل والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهما فيما نسب إليهما.
طفل شبرا الخيمة ضحية سرقة الأعضاء قتل وهتك عرض الطفلة جانيتجريمة مفجعة ضمن حصاد 2024 لأبشع جرائم القتل، نقف أمامها في ذهول، ولم يصدقها عقل بشري، ارتكبها شاب بحق طفلة رضيعة، لا حول لها ولا قوة، حيما سولت له نفسه لاستدراج طفلة تدعى جانيت، تبلغ من العمر 10 أشهر، وهتك عرضها وقتلها وإلقاء جثتها بإحدى الحدائق بمدينة نصر.
بداية الواقعة، تعود حينما دخلت الأم لتأخذ قسطا من الراحة، وتركت رضيعتها جانيت البالغة من العمر 10 أشهر، برفقة شقيقتها الكبرى تلهوان سويًا، وخرجت الطفلة الرضيعة بخطوات بطيئة من مسكنها، دون أن ترتدي ملابسها، وحينها، رآها شابًا وهي عارية، فتحركت شهوته الحيوانية وتحول إلى «ذئب بشري»، وحملها بين طيات يديه، وانهال عليها بوحشية وهتك عرضها دون رحمة، وتعالت صرخات الطفلة، وهنا ارتاب من افتضاح أمره، وحاول كتم أنفاسها وخنقها حتى فارقت الطفلة الحياة، ومن ثم ألقاها بإحدى الحدائق في مدينة نصر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، فيما أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بيوم 8 أكتوبر 2024، حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة جانيت وإلقاء جثتها في إحدى حدائق مدينة نصر.
هتك عرض وقتل الطفلة جانيت سفاح التجمعكل جرائم القتل التي اُرتكبت في حصاد 2024 بكفة، وسلسلة جرائم قتل سفاح التجمع في كفة أخرى، نظرًا لبشاعة ما ارتكبه بحق الفتيات، والذي هز الرأي العام منذ استدلال الستار عما أتبعه من خطط شيطانية لإسقاط ضحاياه من فتيات الليل، وقتلهن وممارسة الرذيلة مع جثثهن، فضلا عن إلقائها في مناطق صحراوية متنوعة.
شاب يدعى كريم وشهرته سفاح التجمع، يتلذذ بتعاطي المخدرات وإسقاط فتيات الليل لإقامة علاقات جنسية معهن ومن ثم قتلهن، وبدأت جرائم سفاح التجمع، عندما قرر إسقاط أولى ضحاياه المجني عليها نورا، وتعاطيا سويا مخدر الآيس ثم قام بمعاشرتها بوحشية، وهنا طوعت له نفسه الآثمة إزهاق روحها، فأحضر رباط ملابس أعده سلفاً مباغتاً لها من خلفها واعتصر عنقها بذلك الرباط بلا شفقة أو رحمة غير عابئ بتوسلاتها، قاصداً قتلها، وعاشر جثمانها، ومن ثم وضع جثمانها داخل حقيبة قماشية وحملها إلى سيارته الملاكي ليلاً في غفلة عن أعين الجيران، ووضعها داخل صندوق السيارة الخلفي وقادها إلى مكان منعزل بمنطقة رملية صحراوية قريبة من مسكنه، وألقاها، ثم عاد إلى منزله يتعاطى مخدر الآيس.
سفاح التجمعوتوالت ضحايا سفاح التجمع، حتى ظهرت ثاني ضحاياه وهي المجني عليها رحمة، التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى، وعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها، ومن ثم قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة، وعاشر جثمانها، ووصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة، وأخذ جثتها، ووضعها منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته، وألقاها في طريق القاهرة الإسماعيلية.
أما عن ثالث ضحايا سفاح التجمع، وهي المجني عليها أميرة، فبعد أن تعاطيا الجواهر المخدرة «الآيس» سويًا، نفذ خطته المعتادة، وألقى جثتها بطريق الإسماعيلية بور سعيد.
ولذلك، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها بمعاقبة سفاح التجمع بالإعدام شنقًا عما أسند إليه من اتهام بقتل 3 فتيات ليل والتخلص من جثثهن في الصحراء.
سفاح التجمع الخامس قتل صاحب قهوة أسوان في خناقة مصر الجديدةوضمت سلسلة جرائم القتل في حصاد 2024 جريمة مروعة وقعت وسط شوارع منطقة الكوربة بمصر الجديدة، حينما تبدل حال «صاحب قهوة أسوان» في طرفة عين، وفقد حياته على يد مالك محل عصير، بسبب خلاف على ملكية المحل، ذلك الأمر جعل الطرفان يتشاجران، فأحدهما مستأجر المحل منذ سنوات عديدة، والأخر يدعي ملكيته للمحل، وانتهى بهما المطاف لسقوط «صاحب مقهى أسوان» قتيلًا أمام أعين المارة.
خناقة مصر الجديدةواعترف المتهم خلال التحقيقات التي باشرها أمين عصر، وكيل نيابة مصر الجديدة، بارتكابه الجريمة، لوجود خلافات سابقة مع المجني عليه، تتضمن حصول الضحية على حكم واجب النفاذ بحصة من العقار الذي يستأجر فيه المتهم محل العصير جنة الفواكه، بعد نزاعات قضائية مع المالك السابق أمير، فاستشاط المتهم غضبا وبعد حدوث مشادة كلامية انتظر الضحية حتى عودته لمسكنه وقام بطعنه طعنة نافذة في البطن أخرجت الاحشاء، ثم انهال عليه بعدة طعنات متتالية أودت بحياته.
ومن جانبه، أحال المستشار شادي البرقوقي المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، المتهم إلى محكمة جنايات القاهرة.
اقرأ أيضاًالجنايات ترفض استئناف «سفاح التجمع» على حكم إعدامه وتحيل أوراقه للمفتي
بعد الحكم بإعدام المتهم.. أسرة طالب الدقهلية تسرد لـ «الأسبوع» خفايا وأسرار الحادث
جلسة سرية لعرض فيديوهات مروعة.. تفاصيل جديدة في قضية قتل "طفل شبرا الخيمة"