مستقبل وطن: اجتياح رفح مؤامرة إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أدان المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
وحذر أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، من عواقب هذه العمليات الغاشمة وما سيترتب عليها من عواقب وخيمة، مؤكدا أن إسرائيل بتعنتها وغرورها تخترق لكل الاتفاقيات والأعراف الدولية والإنسانية في صمت رهيب من قبل المجتمع الدولى.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن هذه الممارسات الغاشمة من قبل دولة الاحتلال، تهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني من النازحين وتصم آذانها عن نداءات العالم أجمع، لافتا إلى أن هذا التصعيد له انعكاسات كارثية على الأوضاع الإنسانية بالقطاع، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل للموافقة على المبادرة المصرية لإنهاء احتجاز الرهائن الإسرائيليين والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، ووقف دائم لإطلاق النار.
وأكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أن مصر تدعم ولا تزال القضية الفلسطينية في الوقت الذى تسعى إسرائيل لتحقيق أهداف شخصية من وراء هذا العدوان الجديد، وتدعي أنها الحرب على الارهاب، ولكن اسرائيل تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.