«دفاع النواب» تدين اقتحام رفح الفلسطينية.. ونتنياهو يعرقل مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أدان اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب التصرفات الإسرائيلية غير المسئولة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال اقتحام رفح الفلسطينية والتجاوزات الهمجية من جنود الاحتلال والتي وصلت لاحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مؤكداً بأن نتنياهو فقد صوابه بهذه الخطوات التي تعرقل مساعي الهدنة التي تقوم بها مصر والأطراف الدولية.
وطالب وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين، المجتمع الدولي تجاه هذه المجازر التي ترتكب ضد شعب أعزل يروح ضحيتها الأبرياء من أبنا الشعب الفلسطيني في آخر ملاذ لهم وهي مدينة رفح الفلسطينية.
وطالب وكيل دفاع النواب العقلاء في العالم وفي دولة الاحتلال الإسرائيلي بضرورة الضغط علي المجرمين من قادتها الذين أعطوا الأوامر باقتحام رفح الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه التصرفات ستعقد الأمور وتخلف عدد أكبر من الضحايا من المدنيين من الفلسطينيين من النساء والأطفال الأبرياء.
وأشاد وكيل دفاع النواب بالموقف المصري والمبادرة المصرية الساعية لإقرار هدنة دائمة لمنع مزيد من ارتكاب المجازر بين الفلسطينيين، موضحاً بأن مصر لم ولن تتخلى عن الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم نحو الحصول على حقوقهم المشروعة في بناء دولتهم المستقلة.
وثمن وكيل دفاع النواب الموقف المصري بانتهاج السلام كخيار استراتيجي لمنع انزلاق المنطقة في دوامة الفوضى والدمار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مجلس النواب نتنياهو اقتحام رفح الفلسطينية وکیل دفاع النواب رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«خبير أممي»: الموقف المصري ثابت على مدار عقود تجاه دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن الدول العربية التزمت التعامل الثابت للقضية الفلسطينية خلال 7 عقود أآلة أن يكون هناك حل في يوم من الأيام، ولكن منذ تولي اليمين المتطرف حكومة الاحتلال وتم تثبيت أركان الدولة المتشعبة والحلم التوراتي من النيل إلى الفرات تم التوسع في جنوب سوريا ودعم احتلال جنوب لبنان ودعم إثيوبيا لتضييق الخناق على مصر.
وأضاف «الحسيني»، أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت الاحتلال الصهيوني وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك القرار القوي متمثلًا في تعطيل اتفاقية كامب ديفيد، التي هي صمام الأمان لأمن الاحتلال الصهيوني، وأن مصر هي أسوأ كوابيس الاحتلال، لذلك مهما حاولوا استفزاز رجال الأمة لن يستطيعوا زج مصر في تصريحات غوغائية أفلاطونية لأن الدولة القوية الكبيرة حينما تتحرك يسكن الجميع لذلك تحشد مصر مع إخوانها من الدول العربية موقف موحد أمام الاحتلال الصهيوني.
وأوضح أن مصر والعرب رافضون لتهجير الفلسطينيين وأهلنا بغزة باقون، ومما لا شك فيه ما شاهدناه في بيان لوزارة الخارجية أن الوزير بدر عبد العاطي على اتصال بنظرائه من 11 دولة، مشيرًا إلى التأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، واقتراح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة من إسرائيل وتنشئ ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى منها مصر والأردن، لكن الدول العربية أعلنت تمسكها بحل الدولتين.
وأشار إلى أن مقترح تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعدي على الحقوق الفلسطينية، ويُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، وبدلا من ذلك تبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحرب الإسرائيلية التي دمرت القطاع، مؤكدًا أن الرؤية المصرية التي أعلنتها وزارة الخارجية في بيانها الأخير تُمثل الحل الواقعي والمتكامل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل ومستدام، لأن الرؤية المصرية تتسق مع القانون الدولي والإنساني على عكس الطرح الأمريكي الذي يدعم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومنه يجب التحذير من أن أي محاولة لتجاوز حقوق الفلسطينيين أو الالتفاف عليها لن تؤدي إلا إلى للمزيد من عدم الاستقرار والصراعات في المنطقة.
وأكد أن الموقف المصري ثابت على مدار العقود تجاه دعم القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، إيمانًا بأن تحقيق الأمن والسلام لن يكون ممكنًا إلا من خلال تسوية عادلة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقًا للقانون الدولي، موضحًا أن إسرائيل لا تزال تُمارس سياسات القمع والعدوان، سواء من خلال التوسع الاستيطاني غير الشرعي، أو محاولات تهجير الفلسطينيين، أو فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، وهي ممارسات تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية، وتؤدي إلى المزيد من التصعيد الذي يُعرقل أي فرصة لتحقيق السلام.
وشدد على أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة سواء لوقف التصعيد العسكري أو للدفع نحو مفاوضات تضمن حقوق الفلسطينيين، وهو ما يجعلها الطرف الأكثر مصداقية في هذا الملف، موضحًا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وملموسة لإنهاء هذا الصراع، وليس مجرد الاكتفاء بإدارة الأزمات دون حلول حقيقية، منوهًا بأن الرؤية المصرية تُمثل الطريق الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن حقوق الفلسطينيين، ويُحقق الاستقرار للجميع.
اقرأ أيضاً«أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية
رئيس الوزراء: القضية الفلسطينية تعد من أولويات مصر في العمل العربي والاقليمي
رئيس مجلس الوزراء: موقف مصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية