لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني.. معلومات لا تعرفها عن وحدة «بيان» بالأزهر الشريف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنشأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في مارس 2019، وحدة «بيان» بدعم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب شيخ الأزهر الشريف؛ لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني في إطار الحوار المُتبادل، كما يعمل من خلالها على مناقشة هذه الأفكار وتحليل الشُّبهات والردّ عليها بأسلوب علمي شرعي، والتَّأصيل لثقافة دينية ترتكز على الفهم الصحيح، ونشر الوعي بين أطياف المجتمع لا سيما الشَّباب، و مدّ جسور التَّواصل لبناء جيل يعي مُتطلَّبات وطنه وأمَّته، قادر على تحقيق آماله وطُموحاته.
وتهدف الوحدة إلى بناء وعيٍ معرفيٍّ للوقاية من الشُّبهات، وتوفير مساحات آمنة للحوار مع المتشكِّكين، والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم، وتأسيس منهج معرفي، وتقوية المناعة الفكريَّة لدى الشباب؛ للحد من الوقوع في براثن الإلحاد، كما نقدم محتويات علمية تدعم هذه المعالجات من خلال الحملات الإلكترونية والإعلامية المشاهدة والمسموعة والمقروءة.
وجدير بالذكر أنَّ الوحدة قد بدأت عملها في مُنتصف ديسمبر من عام 2018، وتضم الوحدة نخبة من أعضاء المركز يشرف عليهم أساتذة من جامعة الأزهر متخصصون في العقيدة والفلسفة، وعلم النفس والاجتماع والصحة النفسية.
كما يستعد المركز لقيام الوحدة بإعداد مجموعة مُدَّربة ومُتخصصة في مواجهة هذه الأفكار، وتحصين الشباب ضدّ التشكيك أو الاستقطاب.
ومن المخطط لوحدة «بيان» انتهاج أساليب غير تقليدية لمدّ جسور التَّواصل مع الشَّباب مثل: عقد مناقشات في الجامعات، والتجمعات الشبابية في جميع محافظات الجمهورية، من خلال حملات توعويَّة مركّزة ومُكثّفة.
واستقبل المركز بالفعل عددًا كبيرًا من الشَّباب الذين واجهتهم بعض الأسئلة الشائكة بالنسبة لهم، أشكلت عليهم بعض المسائل الدينية وأدخلتهم في دائرة من التساؤلات التي تزعزع عقيدتهم، وتعرِّضهم للعديد من المخاطر، وقد تمَّ استقبالهم في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومناقشتهم، وتوضيح ما التبس لديهم حيال هذه المسائل، وذلك في جلسات حوارية مع أعضاء المركز من قسم الفكر والأديان.
والمركز إذ يُعلن عن هذه الوحدة؛ يرحب باستقبال أسئلة واستفسارات الجمهور على الخطّ السَّاخن رقم: 19906، وفي الوقت نفسه يرحّب بزيارة الجميع، ويفتح أبوابه لاستقبال هؤلاء الشَّباب الباحثين عن الحقيقة لمساعدتهم ومحو أي شبهة تتعلق بالدِّين والشريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيان الأزهر مركز الأزهر الإلحاد
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر الشريف يحتفوا بمرور ١٧ عامًا على إنشائها بشريعة طنطا
احتفل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية، بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون بطنطا، بمرور ١٧ عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
وحاضر في الإحتفالية فضيلة رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية، الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقه المقارن وعميدة كلية الدراسات الإسلامية للبنات الأسبق، وفضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، فضيلة الشيخ محمد أبو سعيد مدير التعليم الثانوي نائبا عن فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، فضيلة الشيخ نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وقدم للحفل فضيلة الشيخ إسماعيل أبو الهيثم مدر عام سابق بالأزهر، وحضر اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور طاهر السيسى وكيل شريعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد حلمى الطوابي، عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام، ونسق اللقاء دكتور حسن عيد مدرس الفقة المقارن بشريعة طنطا، دكتور محمد هموس مدرس أصول الفقة المساعد بكلية الشرعية.
وتناول العلماء الحضوردور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في خدمة رسالة الأزهر الشريف وقد انبثقت فكرة الرابطة خلال الملتقي العالمي الأول لخريجي الأزهر الذي انعقد في الفترة من 12 إلى 14 ربيع أول 1427 هـ الموافق 11 إلى 13 ابريل 2006 م بالقاهرة، حيث رأى أعضاء الملتقي ضرورة إنشاء كيان يعمل على تعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها.
ولقد تأسست الرابطة كمنظمة غير حكومية مشهرة بجمهورية مصر العربية ووفقاً للقانون المصري تحت رقم (7145) لسنة 2007م الموافق 1428هـ علي يد مجموعة من كبار العلماء الأفاضـــل وفي مقـــدمتهم فضيلــة الإمــام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ونخبة من علماء الأزهر الشريف،
وتستهدف المنظمة الوصول للآلاف من خريجي الأزهر الموجودين في الخارج، وتوثيق العلاقات معهم ومد يد العون لهم وذلك من خلال الأنشطة والميزات التي تقدمها أعضائها، كما تعطي أهمية كبيرة للطلبة الوافدين الموجودين بمصر بعقد اجتماعات لهم لمعرفة مشاكلهم وبحث أفضل الحلول لها كذا عقد ندوات ومؤتمرات لهم ومشاركتهم في الأنشطة الثقافية والإجتماعية والترفيهية.
وتطرق الحضور الي دور لأزهر الشريف جامعًا وجامعةً كمؤسسة تعليمية إسلامية عريقة نشأت منذ أكثر من ألف عام مضى، ولا يزال الأزهر يحمل الأمانة لنشررسالة الإسلام والدفاع عنها للحفاظ علي الدين الإسلامي الحنيف علي المستوى المحلي والإقليمي والعالمي حيث ينتهج الأزهر الوسطية في توضيح حقائق الدين وأصالته وكرامته ويعتمدها أساسًا للتنمية والحضارة، ومع ذلك، فتمسكه بالوسطية في نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة يناهض سوء فهمها والتفاسير الخطأ لها والأباطيل عمدا أو بغير عمد حيث تشوب وتشوه وجه الإسلام الصحيح النقي في أعين الناس جميعا.
وأضاف الحضور أن الوسطية الأزهرية هي حق للجميع تنقل رسالة الإسلام الصحيحة الخالدة كدين رحمة للعالمين، فهي جديرة وتستحق أن تظل منهجا يناضل من أجله العلماء والمثقفون والمفكرون في كل زمان ومكان، الأزهر في قلوبنا جميعا ومنارة للعلم العلماء عبر الزمان والمكان.