وصفت السفارة الروسية في ألمانيا قرار سلطات برلين بحظر الأعلام الروسية وكل ما يرتبط ارتباطا وثيقا بيوم النصر في 8-9 مايو بأنه غير مقبول، وطالبت بالرفع الكامل للحظر.

  معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى

وقالت السفارة في بيانها: "نعتبر قرار سلطات برلين غير مقبول، والذي بموجبه، في 8-9 مايو 2024، في النصب التذكارية العسكرية السوفيتية الرئيسية، تم حظر عرض الأعلام والرموز وغيرها من الأدوات المرتبطة ارتباطا وثيقا بيوم النصر وتحرير ألمانيا وأوروبا من النازية ومن بينها راية النصر وشرائط القديس جاورجيوس والزي العسكري التاريخي لدول التحالف المناهض لهتلر والنازية وأغاني سنوات الحرب".

وأضافت: "إننا نطالب بالإلغاء الكامل للمحظورات ذات الصلة، ونعتبرها تمييزا يتعارض مع روح المصالحة التاريخية بين شعبي روسيا وألمانيا بعد الحرب".

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النازية برلين

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانية

أحيت مدينة دريسدن ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية والدمار الذي لحق بالمدينة قبل ثمانية عقود

اعلان

احتفلت دريسدن بالذكرى الثمانين لقصف الحلفاء للمدينة في الحرب العالمية الثانية. ويكتسي هذا الحدث السنوي أهمية كبيرة لسكان دريسدن والألمان عمومًا.

وقالت إحدى السيدات التي حضرت الفعاليات: "كانت جدتي في العاشرة من عمرها في ذلك الوقت وكانت تجرّ أختها الصغيرة في عربة وسط نيران القصف. لقد روت الكثير من القصص عن تلك الفترة.

بدورها، قالت امرأة أتت من العاصمة الألمانية خصيصا لحضور الفعالية:"نحن في الواقع من برلين، ولكننا نأتي إلى هنا كل عام ونعتقد أنه من الجيد جدًا أن يكون الكثير من الناس هنا. ويجب ألا ننسى ما حدث هنا."

في 13 فبراير 1945، شنت قوات الحلفاء غارات على مدينة دريسدن استمرت ثلاثة أيام، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 25,000 شخص وتسبب في اندلاع حرائق مهولة بعنارية اجتاحت وسط المدينة.

وقد حضر دوق كنت الأمير إدوارد إحياء الذكرى بالنيابة عن الملك تشارلز حيث شارك في سلسلة بشرية حول البلدة القديمة، حيث اصطف مئات الأشخاص بجانب بعضهم البعض تخليداً لذكرى الضحايا الذين لقوا حتفهم.

Relatedمدينة دريسدن الألمانية تحيي الذكرى السبعين لقصفها من طرف الحلفاءبعد ثمانية عقود من الغموض.. العثور على حطام سفينة يابانية غرقت إبان الحرب العالمية الثانية ألمانيا: حشودٌ ضد مظاهرة لـ"بيغيدا" بدريسدن معقل الحركة اليمينية المتطرفةألمانيا: إجلاء 10 آلاف شخص في دريسدن بعد اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانيةيحلّق في الجو عن عمر ال 102 عام.. بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يقود طائرة "سبيتفاير" قنبلة من الحرب العالمية الثانية تتسبب في إجلاء آلاف الأشخاص من دوسلدورف الألمانية

وسافر إدوارد، ابن عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية البالغ من العمر 89 عاماً وأكبر أفراد العائلة المالكة سناً، إلى ألمانيا يوم الخميس للمشاركة في الفعاليات المقررة.

وقد وصف "الحزن الذي نشعر به في قلوبنا" على "الدمار الرهيب والخسائر في الأرواح" خلال الحدث التذكاري الرسمي في قاعة بلدية دريسدن.

تحدث إدوارد عن رغبته والتزامه بتضميد جراح الحرب وأشاد بمصالحة المملكة المتحدة مع سكان دريسدن في السنوات الأخيرة.

أثناء إقامته في المدينة، زار الأمير إدوارد أيضًا كنيسة دريسدن فراونكيرشا، التي أعيد بناؤها وافتتاحها عام 2005 بعد أن دُمرت أثناء حملة القصف. وقد بدأت عملية إعادة بناء الكنيسة الباروكية الشهيرة في عام 1993، بقيادة صندوق دريسدن الاستئماني، الذي كان إدوارد الراعي الملكي له.

وقد بقيت الكنيسة مدمرة بالكامل لأكثر من نصف قرن لتشهد على أهوال الحرب العالمية الثانية، وكانت تمثل بالنسبة للبعض رمزاً لعدوان قوات الحلفاء على دريسن

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوط زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل آلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهم الحرب العالمية الثانيةألمانيادريسدناعلاناخترنا لك

مقالات مشابهة

  • أصالة تحيي حفلا غنائيا في ألمانيا.. 2 مايو
  • السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري روسي وتؤكد دعم الاستقرار
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
  • ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانية
  • كاميرون هدسون: ردة فعل أمريكا ستكون قوية على القاعدة الروسية في السودان
  • أصالة تستعد لحفلها في ألمانيا مايو المقبل «صورة»
  • أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية
  • القاعدة الروسية تطل براسها من جديد
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن.. كيف يمكن الاستفادة من التجربة الروسية الإيرانية؟
  • أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية