الخارجية اللبنانية: اجتياح رفح يساهم في تنفيذ مخطط التهجير القسري
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها اليوم الثلاثاء من أن أي عمل إسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، يهدد بوقوع أزمة إنسانية على أكثر من مليون فلسطيني، لتنفيذ مخططات التهجير القسري.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيانها إن أي عمل تصعيدي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة رفح، يهدد بكارثة إنسانية بالغة على أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى هذه المنطقة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ سبعة أشهر؛ مما يُساهم في تنفيذ مخطّطات التهجير القسري الإسرائيلية".
ودعت الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي والدول الفاعلة والمعنية، إلى "التحرك الفوري والفاعل لوقف المجازر الإسرائيلية، وانتهاكات إسرائيل المتواصلة للقانون الدولي الإنساني، والقرارات الدولية ذات الصلة، والسعي نحو إنجاز مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتياح رفح التهجير القسري وزارة الخارجية اللبنانية الاحتلال الاسرائيلي مدينة رفح الخارجیة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 4 آلاف فلسطيني معتقلين منذ بداية الحرب على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل أكثر من 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة قبل أكثر من عام ونصف.
وتعرض المعتقلون الفلسطينيون للعديد من الانتهاكات الجسدية والنفسية، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب.
الخارجية الفلسطينية تدعو لإفشال مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لفصل الضفة عن قطاع غزة وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين الأسير الفلسطيني المحرر وديع عبد البادي يروي فصول التعذيب في معتقل "سدي تيمان" بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" معاناة الأسرى الفلسطينيينفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي، أكد أن "يوم الأسير الفلسطيني" هو مناسبة وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة أكثر من 10 آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يتعرضون لأنواع متعددة من التعذيب والانتهاك الممنهج.
وأضاف البيان أن المعتقلين الفلسطينيين يُحتجزون في أكثر من 20 مركزًا للاحتجاز والتعذيب في ظروف قاسية وغير إنسانية، حيث تُنتهك أبسط حقوق الإنسان وتتجاهل اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
تقرير: أكثر من 4 آلاف فلسطيني معتقلين منذ بداية الحرب على غزةالتعذيب في معسكر سدي تيمانأشار البيان إلى أن العديد من المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، يخضعون لجريمة الاختفاء القسري ويُحتجزون في ظروف قاسية في معسكر سدي تيمان، الذي أصبح يُعرف بـ "مسلخ التعذيب الإسرائيلي".
هناك، يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب، مثل التعري، الشبح، خلع الأظافر، الهجوم بالكلاب الوحشية، الضرب المبرح، وحرمانهم من النوم.
الإهمال الطبي واستشهاد المعتقلينوأشار البيان إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانون من إهمال طبي متعمد، حيث يُحرَمون من العلاج والعمليات الجراحية اللازمة.
كما يُمنعون من زيارة المحامين أو أفراد عائلاتهم لفترات طويلة. هذا الإهمال الطبي أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 64 معتقلًا فلسطينيًا منذ بدء الحرب على غزة، بينهم أكثر من 40 من أبناء القطاع.
التحركات القانونية والدوليةكما ذكر البيان أن إسرائيل قامت بتعديل تشريعاتها الداخلية، خاصة قانون "المقاتل غير الشرعي"، لمنح غطاء قانوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وندد المكتب الإعلامي بغياب المحاسبة، مطالبًا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.
الدعوة لإجراءات فوريةطالب البيان بإيفاد لجان تقصي حقائق دولية مستقلة لزيارة السجون، خاصة معسكر سدي تيمان، والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى.
كما دعا إلى دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها، مطالبًا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وخاصة النساء والأطفال والعاملين في القطاع الصحي والإغاثي.