رئيس جامعة قناة السويس يؤكد زيادة التعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور أن حجم التعاون بين الجامعة، مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية يزاد يوماً بعد يوم، معربا عن سعادته بالتعاون الدائم مع الجانب الصيني.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة اليوم / الثلاثاء/ مع وفد الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية برئاسة جاو شياو جي عميدة معهد التاريخ القديم وسكرتير الحزب بالأكاديمية، وضم الوفد مسؤولين وباحثين من معهد بحوث التاريخ الصيني التابع للأكاديمية الصينية وجامعة سيتشوان ومتحف كومورو ببكين، وحضر اللقاء المدير المصري لمعهد كونفوشيوس بالجامعة الدكتور حسن رجب، والمدير الصيني للمعهد جانغ تينغ هونغ.
وقدم الدكتور ناصر مندور، درع جامعة قناة السويس عميدة معهد التاريخ القديم وسكرتير الحزب بالأكاديمية، تقديرا لزيارتها للجامعة كما قدمت رئيسة وفد الأكاديمية بعض الهدايا التذكارية لرئيس الجامعة والتي تعبر عن الثقافة الصينية.
وفي سياق آخر، أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أهمية المؤتمرات الطلابية في تنمية مهارات العرض والتقديم لدى الطلاب وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتكوين خبراتهم التي أصبحت ضرورة ملحة في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجامعة اليوم /الثلاثاء/ في افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي السادس للبحوث الطلابية والإبداع بجامعة قناة السويس تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي آفاق مستقبلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ".
من جانبه أكد مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة الدكتور تامر شوقي أن الذكاء الاصطناعي يعد قفزة نوعية وفريدة في عالم البرمجيات والهدف الأساسي منه بناء الآلات الذكية القادرة على أداء المهمات المعقدة في محاكاة لذكاء البشر، مشيرا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 بما يتوافق مع مختلف الإمكانيات والتوقعات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة ضرورة ملحة فلم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد خيال علمي بل هو حاضر ومستقبلنا القريب، موضحا أن المؤتمر هذا العام يأتي لتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق هذه الأهداف في المنطقة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة قناة السویس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ألسن قناة السويس تطلق المؤتمر الثاني للدراسات العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للدراسات العليا بكلية الألسن جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء، تحت عنوان "اللغة والترجمة: رؤى وآفاق"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
وحضور الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتور وليد شعبان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور من بعض عمداء الكليات ووكلاء الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين.
تعزيز مكانة البحث العلميأوضح الدكتور ناصر مندور أهمية هذا المؤتمر في تعزيز مكانة البحث العلمي بجامعة قناة السويس، ودوره في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتطوير قطاع الدراسات العليا وتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوأشار الدكتور محمد سعد زغلول، الذي افتتح المؤتمر رسميا، إلى أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس رؤية الجامعة في المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة، ويأتي متسقا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أُطلقت في مارس 2023، وتهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على دراسات المخطط الشامل للتنمية في مصر.
تحفيز منظومة الابتكاركما كشف زغلول أن الجامعة تعمل حاليا على إعداد مقترح مشروع طموح ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تحت عنوان: "تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال"، وهو مشروع يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن، أن الكلية تُعد من الكليات الواعدة بجامعة قناة السويس لما تمثله من أهمية علمية وثقافية في إعداد الكوادر اللغوية والمتخصصة في الترجمة، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي الجاد وربط التخصصات اللغوية والأدبية بالواقع ومتطلبات العصر، معربا عن أمله في أن تسفر جلسات المؤتمر عن نتائج إيجابية وتوصيات تطبيقية تسهم في دعم البحث العلمي وتخدم المجتمع الأكاديمي والمهني على حد سواء.
وأعرب الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، عن فخره بالجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم المؤتمر، مشيداً بحالة التعاون المثمر بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين لإنجاح الحدث، مؤكدا تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة تسهم في تطوير البحث العلمي وتخدم توجهات الجامعة الأكاديمية.
كما تحدث الدكتور وليد شعبان، مقرر المؤتمر، عن النجاح الذي حققه المؤتمر الأول للكلية، وما شكله من دافع قوي لعقد الدورة الثانية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان المؤتمر هذا العام جاء ليعكس أهمية التفاعل بين اللغة والترجمة بوصفهما أدوات للتواصل الثقافي والتبادل المعرفي، مؤكدا أن الجهود الجماعية من فريق العمل كانت العامل الأساسي في ظهور المؤتمر بالشكل اللائق.
هذا وقد تم تكريم الدكتور جمال المصري مدير مركز النشر الدولي و وكيل كلية الزراعة لشؤن الدراسات العليا على مشاركته بالمؤتمر بإلقاء محاضرة للباحثين عن المجلات.
وجاءت محاور المؤتمر غنية ومتنوعة لتعكس تطور الدراسات في مجالات اللغة، الأدب، والترجمة، وشملت:
أولا: الدراسات اللغوية:
واقع ومستقبل الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر.
مستقبل صناعة المعاجم اللغوية.
الدراسات اللغوية المقارنة ودورها في نقل الثقافة.
النقد اللغوي في الآداب والفنون والترجمة.
فلسفة اللغة بين الحداثة والتراث.
ثانيا: الدراسات الأدبية:
الدراسات النقدية والحوار الثقافي.
آفاق التجديد والحداثة في النقد الأدبي.
الأدب في العصر الرقمي.
ثالثًا: دراسات الترجمة:
التحديات في ترجمة الأعمال الأدبية والفنية بين اللغات.
تأثير الثقافات المختلفة على الترجمة.
الاتجاهات الحديثة في الترجمة التخصصية.
استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة الآلية.
الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT tools) وتأثيرها.
الترجمة الثقافية وتحدياتها.
الترجمة التكتيلية والسمعية البصرية.
الترجمة في السياقات السياسية والدبلوماسية.
دور الترجمة في تعزيز التواصل بين الأمم.
ويُتوقع أن تُختتم أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات العلمية والمهنية التي تسهم في دفع مسيرة البحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، وتخدم أهداف الجامعة في الانفتاح على المجتمع ومواكبة التطورات الحديثة في العلوم الإنسانية.