ألمانيا تحذر من عملية عسكرية واسعة في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذرت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية من عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.
وناشدت وزيرة الخارجية الألمانية وفقا لما نشرته “العربية”: يجب إعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم فورا.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة بغزة إنه تم إيقاف العمل في معبر رفح نتيجة سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت وزارة الصحة، أن قوات الاحتلال منعت سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة، كما عمل إغلاق معبر رفح على منع دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية والوقود اللازم للمستشفيات.
واعتبرت أن الاحتلال حوّل قطاع غزة لمنطقة منكوبة بتدميره المنظومة الصحية، مطالبة المجتمع الدولي بتسهيل سفر المرضى والجرحى وتوفير الوقود بشكل عاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية رفح عملية عسكرية
إقرأ أيضاً:
وزيرة بريطانية تستقيل بعد قرار ستارمر خفض المساعدات الخارجية
أعلنت الوزيرة البريطانية المسؤولة عن التنمية الدولية، أنيليز دودز، استقالتها اليوم الجمعة من منصبها، وذلك في أعقاب قرار رئيس الوزراء كير ستارمر في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بزيادة الإنفاق الدفاعي عن طريق خفض ميزانية المساعدات الخارجية.
وفي رسالة إلى ستارمر، تقدمت دودز باستقالتها من منصب وزيرة التنمية الدولية ووزيرة شؤون المرأة، قائلة إنه "لا توجد طرق سهلة لزيادة الإنفاق الدفاعي"، بيد أنها لا توافق على قرار قطع المساعدات الخارجية، والذي حذرت من أنه لن يؤدي إلا إلى ملء الصين وروسيا الفراغ الناجم عن ذلك.
It is with sadness that I have had to tender my resignation as Minister for International Development and for Women and Equalities.
While I disagree with the ODA decision, I continue to support the government and its determination to deliver the change our country needs. pic.twitter.com/44sCrX2p8z
وأعلن ستارمر يوم الثلاثاء الماضي، أن الحكومة سترفع نسبة الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة من 2.3% حالياً إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2027، قائلاً إن أوروبا تمر بحقبة جديدة من انعدام الأمن تتطلب "تفاعل الأجيال".
وسيتم تمويل الزيادة من خلال خفض ميزانية المساعدات من 0.5% من إجمالي الناتج المحلي إلى 0.3%، وهو القرار الذي وصفه ستارمر، رداً على دودز، بأنه "صعب ومؤلم". وتبلغ قيمة الخفض نحو 6 مليارات جنيه إسترليني (7.6 مليار دولار) سنوياً.
It is my first duty as Prime Minister to keep this country safe.
That is why we are increasing defence spending to 2.5% of GDP from April 2027.
In an ever more dangerous world, it’s vital that we protect British people at home.
وقالت دودز في رسالتها، إنها تؤيد الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وتعلم أن ميزانية المساعدات قد تضطر إلى تتحمل بعض هذه الزيادة. ولكنها قالت إن حجم الخفض كان كبيراً للغاية لدرجة أنه "سيحرم المحتاجين بشدة للطعام والرعاية الصحية، وسيضر بسمعة المملكة المتحدة".