فرنسا تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا.. وتدين "الترهيب الروسي"
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، تصرفات السلطات الروسية “بالتلاعب والترهيب” بعد أن استدعت موسكو السفير الفرنسي في روسيا.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها "تلاحظ فرنسا أن القنوات الدبلوماسية تُستخدم مرة أخرى للتلاعب والترهيب"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفروم الأوكرانية.
وأضاف البيان أن "الوزارة الروسية تلجأ مرة أخرى إلى نقل المسؤولية، وتحاول اتهام الدول الغربية بتهديد روسيا، رغم أن روسيا تشن حربا عدوانية في أوكرانيا منذ أكثر من عامين في انتهاك للقانون الدولي، وتواصل مناوراتها العدوانية لزعزعة الاستقرار الأوروبي".
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية مجددا أن فرنسا "ستواصل دعم أوكرانيا على المدى الطويل في دفاعها عن سيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي".
وفي وقت سابق، استدعت روسيا السفير الفرنسي بيير ليفي، لإدانة السياسة "الاستفزازية" التي تنتهجها باريس فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.
وفي المكتب الدبلوماسي الروسي، تم تسليمه مذكرة حول الخطاب المتشدد الذي عبرت عنه السلطات الفرنسية، والذي تدعي روسيا أنه يؤدي إلى التصعيد.
ودحضت فرنسا أيضًا مزاعم وسائل الإعلام بأن قوات الفيلق الأجنبي التابعة لها منتشرة بالفعل في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية السفير الفرنسي في روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتبر رفض فرنسا منح تأشيرات لصحفيين روس تمييزًا ضد الإعلام الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن رفض فرنسا منح تأشيرات لمراسلي صحيفة "إيزفستيا" الروسية يجب أن يُعتبر تمييزًا ضد عمل وسائل الإعلام الروسية.
وردًا على سؤال عما إذا كان يمكن اعتبار رفض منح تأشيرة لمراسل "إيزفستيا" ومصوره بسبب ادعاءات بتهديد النظام العام والأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي تمييزًا ضد الإعلام الروسي، قال المتحدث باسم الكرملين: "يمكنك ويجب عليك اعتبار ذلك كذلك" -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن السفارة الفرنسية في روسيا رفضت مرتين على التوالي منح تأشيرة لصحفي "كومسومولسكايا برافدا"، ألكسندر كوديلا، للعمل في باريس. وأكدت زاخاروفا أن روسيا أبلغت الجانب الفرنسي رسميًا بأنها ستضطر لاتخاذ إجراءات انتقامية إذا لم تراجع باريس قرارها.