الرقابة الإدارية تشارك في مؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شارك الوزير عمرو عادل رئيس هيئة الرقابة الإدارية، في أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد المنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من ٥ الي ٧ مايو ٢٠٢٤.
ويشارك في فعاليات الدورة ممثلو الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد ، بالإضافة إلى ممثلي الدول الأخرى الأعضاء بجامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وخلال كلمته استعرض رئيس هيئة الرقابة الإدارية، جهود الدول العربية في مجال منع ومكافحة الفساد والتي تأتي تنفيذاً لبنود الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد المكملة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مؤكداً أن استحداث آلية استعراض عربية لجهود الدول العربية المشاركة في الاتفاقية يعكس المساعي الحثيثة للدول الأطراف في تخطي التحديات التي وضعتها عملية الاستعراض الأممية.
وأشار إلى أن الدول العربية تبنت مبادرات عالمية في مجال منع ومكافحة الفساد ومنها: إعلان مراكش الذي وضع المبادئ الأساسية لمكافحة الفساد، وإعلان الدوحة الذي ساهم في تعزيز قيم النزاهة وتوعية الشباب بمخاطر الفساد، وإعلان أبوظبي الذي أكد على أهمية تعزيز التنسيق بين الأجهزة الرقابية، فضلًا عن إعلان شرم الشيخ الذي حدد إطار مكافحة الفساد في حالات الطوارئ والأزمات.
كما أكد على أهمية تعزيز أواصر التعاون على المستويين الإقليمي ومتعدد الأطراف في ضوء التزام الدول الأعضاء المشاركة في الاتفاقيتين العربية والأممية بمنع ومكافحة الفساد العابر للحدود، لافتاً إلى التعاون المثمر بين الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، الذراع التدريبية والمعرفية لهيئة الرقابة الإدارية، والأجهزة الرقابية المناظرة حول العالم والمتمثل في تنظيم البرامج التدريبية للخبراء العرب المعنيين بمكافحة الفساد وكذا توقيع مذكرات تفاهم مع الجهات النظيرة بالعديد من الدول بهدف نقل وتبادل المعلومات والخبرات.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير عمرو عادل، على أهمية تضافر كافة جهود أجهزة مكافحة الفساد الإقليمية للحفاظ على ثروات ومقدرات الشعوب العربية خلال ما يشهده العالم من أزمات على المستوى العالمي، كما توجه بالشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها المبذولة خلال رئاستها للدورة الرابعة للدول الاطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
وتعد الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد والموقعة في ٢١ ديسمبر لعام ٢٠١٠ ، أول اتفاقية رسمية تهدف الي تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأطراف لتفعيل آليات منع ومكافحة الفساد والكشف عنه بكافة صوره وأشكاله، واسترداد الموجودات، وإعلاء قيم النزاهة والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، كما تعمل الاتفاقية على إشراك المجتمع المدني في مساعي منع ومكافحة الفساد من خلال التوعية بتأثيره السلبي على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاقية العربية الرقابة الإدارية الرقابة المنظمات الإقليمية هيئة الرقابة الإدارية رئيس هيئة الرقابة الإدارية مخاطر الفساد مكافحة الفساد الاتفاقیة العربیة لمکافحة الفساد منع ومکافحة الفساد الرقابة الإداریة الدول الأطراف الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تشارك في افتتاح جناح الشباب والأطفال بمؤتمر COP29
شاركت وزارة الشباب والرياضة في افتتاح جناح الأطفال والشباب في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وقد تم افتتاح الجناح المصري، والذي تم تأسيسه خلال الرئاسة المصرية للمؤتمر الذي عقد بمدينة شرم الشيخ واستمر للعام الثالث علي التوالي، وذلك بحضور فيليبي بوليه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وليلي حسنوفا رائد الشباب بالرئاسة الأذربيجانية للمؤتمر COP29، وزان نورثكوت ممثلاً عن فريق الشباب بالرئاسة الامارتية للمؤتمر COP27.
وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: "كان التزام مصر بإنشاء جناح الأطفال والشباب في مؤتمر COP27 مدفوعاً برؤية لتمكين أصوات الشباب في العمل المناخي، لقد أدركنا أن الشباب ليسوا فقط الأكثر تأثراً بتغير المناخ، بل هم أيضاً عوامل قوية للتغيير، حيث يمتلكون رؤى وحلولًا فريدة، لقد كان هذا الجناح وسيلتنا لخلق مساحة آمنة وحيوية يلتقي فيها النشطاء الشباب في مجال المناخ مع صانعي القرار وأصحاب المصلحة للمشاركة في مناقشات هادفة، شبابنا مستعدون لقيادة الطريق، وقد مكّنهم هذا الجناح من القيام بذلك".
وأضاف وزير الشباب والرياضة: " يجلب الشباب إحساسًا بالإلحاح والوضوح إلى مفاوضات المناخ، وهو أمر لا يقدر بثمن، يذكروننا بأن العمل المناخي ليس هدفًا مجردًا - إنه مستقبلهم، وهم يعيشون تأثير قراراتنا اليوم، تدفعنا وجهات نظرهم إلى تجاوز التغيير التدريجي وتبني سياسات تحوّلية تكون طموحة، مستدامة، وعادلة".
ومن جانبها، قدمت ليلي حسنوفا رائد الشباب بالرئاسة الأذربيجانية للمؤتمر COP29 التحية والتقدير الي الجانب المصري لمبادرتهم الرائدة بإنشاء جناح للشباب والأطفال والمؤتمر، والذي كان بوابة كبيرة ومميزة تمنح الشباب من جميع انحاء العالم الفرصة ليكونوا متواجدين ويشاركون أفكارهم وارائهم، يقدم الشباب أساليب إبداعية موجهة نحو الحلول يمكن أن تساعد في سد الفجوة بين البيانات العلمية والعمل المجتمعي.
وعقب الافتتاح، نظمت وزارة الشباب والرياضة جلسة بعنوان "أصوات الغد: دور مفاوضو الشباب في تشكيل سياسات العمل المناخي" في جناح الأطفال والشباب بهدف خلق مساحة تجمع مفاوضي الشباب من مختلف الدول لتبادل الخبرات والتحديات والأفكار، ستتيح هذه الفعالية الفرعية فرصة للتحدث بشكل صريح حول تجربة الشباب في هذه المفاوضات، وأهمية صوتهم، وسبل تعزيز دورهم في صياغة السياسات المناخية.
يُدرك الشباب أهمية تأثيرهم في دفع العمل المناخي، ويسعون لإيصال رسالتهم بأن مستقبلهم يتوقف على القرارات المتخذة اليوم، وقد شارك بالجلسة عدد من المفاوضين الشباب وهم: (مادونا عبده، عمر ابورية، سلمي شريف) ومن ممثلي الأطفال بالوفد المصري (لوجين خناصر).
يذكر أنه وصل وفد المفاوضين الشباب المصري إلى باكو عاصمة أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 الذي ينعقد في الفترة من 11 وحتي 23 نوفمبر 2024، ويشارك عدد من المفاوضين الشباب في الوفد التفاوضي المصري الرسمي من اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 برئاسة وزارة الخارجية المصرية.