بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: "غزة قد تكون فيتنام بايدن"
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
خلال الأسبوع الماضي، حذر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز من أن الوضع الكارثي في غزة يمكن أن يكون "فيتنام" بايدن، واستحضر قرار الرئيس ليندون جونسون بعدم الترشح لإعادة انتخابه، بينما كان الناخبون الأمريكيون غاضبين بسبب دعم رئيسهم لتلك الحرب.
في أبريل/نيسان، وقف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي بيرني ساندرز مؤازرا للرئيس جو بايدن عديد المرات، ومروجًا لإنجازاتهما المشتركة في مجال الرعاية الصحية والمناخ، في فعاليات رسمية في البيت الأبيض، بينما كان ساندرز ينتقد دونالد ترامب.
هذا هو الانقسام السياسي لبيرني ساندرز عندما يتعلق الأمر بجو بايدن، فهما شخصان ثمانينيان يتشاركان في رابطة تم صياغتها من خلال الانتخابات التمهيدية التي جرت بشق الأنفس في عام 2020، وتم تحصينها من خلال الإنجازات السياسية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
والآن، في هذا العام الانتخابي، سيكون ساندرز هو أقوى مبعوث لبايدن لدى التقدميين والناخبين الأصغر سنًا - وهي مهمة ستختبر مدى جاذبية السيناتور لدى قطاعات الحزب الديمقراطي الأكثر خيبة أمل من الرئيس وسياساته، خاصة فيما يتعلق بغزة.
"عار عليكم".. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض الذي حضره بايدنبايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في سياساتي بالمنطقةمسؤول أمني إسرائيلي: بايدن "يحتقر" نتنياهو وواشنطن تقف إلى جانب حماس أكثر من وقوفها إلى جانب إسرائيللا يزال ساندرز مُصرًا على أن شبح عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي يشكل تهديدًا خطيرًا للغاية، وقال ساندرز لوكالة أسوشيتد برس: "أنا أتفهم أن الكثير من الناس في هذا البلد غير متحمسين لبايدن، وأنا أختلف معه بشدة، خاصة فيما يتعلق بغزة...نعم، يمكنك أن تختلف مع شخص ما، ولكن هذا لا ينبغي أن يجعلك تصوت لشخص آخر قد يكون أخطر شخص في التاريخ الأمريكي، أو عدم التصويت والسماح لذلك الشخص الآخر بالفوز".
سيكون هذا هو فحوى الرسالة التي سيحملها ساندرز خلال شهر نوفمبر، حتى مع استمرار تصاعد الغضب بشأن تعامل بايدن مع الحرب على غزة، واستمرار الاحتجاجات وتفاقم الانتقادات التي يوجهها ساندرز لسياسة الإدارة الأمريكية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف على أبرز النقاط في المقترح المصري_القطري الذي وافقت عليه حركة حماس أكسيوس: بايدن طلب من نتنياهو إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بشكل فوري "غزة.. غزة".. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير السؤال عن الإبادة الجماعية الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الجمهوري انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة روسيا الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الحزب الجمهوري انتخابات رئاسية إسرائيل غزة الصين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين فلاديمير بوتين فرنسا باريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعرض 3 مطالب للمرحلة الثانية من وقف النار بغزة.. سترفضها حماس
يحاول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيق 3 مطالب في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسط توقعات بأن ترفضها حركة "حماس".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو سيعرض مطالبه للمرحلة الثانية من وقف النار على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت".
وبدأ في 19 من الشهر الماضي سريان هذا الاتفاق، وهو يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء المرحلة الثانية، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن من بين ما سيعرضه نتنياهو: طرد قيادة "حماس" من غزة، وتفكيك كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
ويوجد في غزة 76 أسيرا إسرائيليا، بينما يقبع في سجون الاحتلال آلاف الفلسطينيين، ويعانون من أوضاع متردية تسببت بمقتل العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الصحيفة زادت بأنه في حال قبول "حماس" بتلك المطالب ستنتهي الحرب في غزة.
ووفق الصحيفة، تواصل نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف بشأن مبادئ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأردفت أنه في حال رفض "حماس" المتوقع، سيعمل نتنياهو على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، في إشارة إلى تهربه من التزامات المرحلتين الثانية والثالثة، ولا سيما إنهاء الإبادة تماما وسحب الجيش من غزة بشكل كامل.
وبيَّنت أن نتنياهو يريد إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين من غزة، وبإمكان "إسرائيل" تأخير أو تعطيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحوّلت دولة الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.