أدان البرلمان العربي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدا أنه تصعيد خطير ويقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة، وحكم بالموت على الجرحى والمرضى في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، والسيطرة على المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وأكد البرلمان العربي، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث من تطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عربدة كيان الاحتلال في رفح وتعمده إفشال التوصل إلى الهدنة ووقف إطلاق النار، هو تجسيد واضح لشريعة الغاب وانتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين والقرارات الدولية وهو ما سيقود العالم إلى نفق مظلم، وينذر بكارثة جديدة تنهي ما تبقى من محاولات إغاثية وتقود إلى إبادة جماعية كاملة وتهجير قسري لملايين الفلسطينيين.

وطالب المجتمع الدولي والدول الحرة ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية بالضغط أكثر من أي وقت مضى على كيان الاحتلال لتجنب المزيد من التصعيد، وإجباره على التوصل إلى هدنة مستدامة وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة البرلمان العربي قطاع غزة كيان الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.

وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.

وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.

ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس اليوم السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.

وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."

كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.

وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."

وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.

كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."

ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد
  • الاتحاد الأوروبي يدين قرار الاحتلال منع دخول المساعدات لغزة
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • الصليب الأحمر يؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في غزة
  • الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة
  • البرلمان العربي يدين العدوان الصهيوني على سوريا