الحرة:
2025-04-26@23:24:42 GMT

عسكريا أم دبلوماسيا؟.. كيف ستنتهي معضلة رفح؟

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

عسكريا أم دبلوماسيا؟.. كيف ستنتهي معضلة رفح؟

"عملية عسكرية" رغم "المفاوضات السياسية"، حالة من الجدل صاحبت سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، رغم "التفاوض غير المباشر" بين إسرائيل وحركة حماس من أجل "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة بالتزامن مع الاجتياح البري للمدينة الواقعة على حدود مصر، فهل يكون الحل "عسكريا أم دبلوماسيا"؟

سيطرة إسرائيلية وسط" المفاوضات"

الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، سيطرة قوات خاصة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

بالدبابات والمدرعات.. الجيش الإسرائيلي يعلن فرض "سيطرة عملياتية" على #معبر_رفح من جانب #غزة، ومتحدث باسم هيئة المعابر في القطاع يؤكد "تعطل مرور المساعدات".#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #إسرائيل #رفح pic.twitter.com/BKd7wbcrCn

— قناة الحرة (@alhurranews) May 7, 2024

وتأتي التطورات العسكرية المتسارعة على الأرض قبل ساعات، من محادثات جديدة يفترض أن تعقد في القاهرة لمحاولة إبرام اتفاق للهدنة سيشارك فيها ممثلون عن الدول الوسيطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، بالإضافة الى وفدين إسرائيلي ومن حركة حماس.

هل يوجد تناقض؟

تواصل موقع "الحرة" مع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير غندلمان، والمتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة، هاني مرزوق، لتوضيح الموقف الرسمي الإسرائيلي من القيام بعملية عسكرية في رفح بالتزامن مع المفاوضات، لكنهما لم يردا على اتصالاتنا ولا رسائلنا.

ومن جانبه، يشير المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، إلى عدم وجود "تناقض" بين احتلال معبر رفح والمشاركة بالمفاوضات لإطلاق سراح المختطفين.

والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لـ"منع تهريب الأسلحة والسيطرة على محور فيلادلفيا، والقضاء على عناصر حركة حماس"، لكن المفاوضات تهدف لـ"إطلاق سراح المختطفين"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

وإسرائيل "تجاوزت مرحلة التفاوض"، ولا يمكن القبول بمفاوضات مع حركة حماس، لأن الحركة "تراوغ وتماطل"، وبالتالي "لا يوجد أمل في إنجاز أي شيء بالمفاوضات"، والحل هو "استخدام القوة العسكرية" فقط، حسبما يؤكد كوهين.

لكن المحلل السياسي الفلسطيني، ورئيس المجلس الأوروبي للعلاقات والاستشارات الدولية ومقره باريس، عادل الغول، يرى في التحركات العسكرية الإسرائيلية "محاولة للضغط على حماس من أجل تقديم تنازلات".

وحماس "أبدت مرونة عالية" وأعطت موافقتها "الكتابية" على "الورقة المصرية القطرية" لوقف إطلاق النار والتوصل لصيغة اتفاق، لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تريد "الحل العسكري"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشير الغول إلى أن "إسرائيل تريد تأجيل المفاوضات وعدم التوصل لاتفاق لإعطاء حيز من الوقت لاستمرار العملية العسكرية في شرق رفح والسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي ثم الانتقال لمنطقة أخرى من المدينة".

ويعيش حوالي 1.2 مليون شخص حاليا في مدينة رفح، وقد فر معظمهم إليها من أماكن أخرى في قطاع غزة خلال الحرب المتواصلة منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ 27 أكتوبر عمليات برية في قطاع غزة، وتهدد إسرائيل منذ أسابيع بتوسيع هجومها البري ليشمل رفح التي تعتبرها المعقل الأخير لحماس.

وشن الجيش الإسرائيلي، ليل الإثنين الثلاثاء، ضربات على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة المحاصر. 

ووافقت حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على اقتراح لوقف إطلاق النار قدمته مصر وقطر، لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها لتواصل ضرباتها في رفح بينما تعتزم مواصلة المفاوضات.

الموقف الأميركي

وفيما يخص الموقف الأميركي من العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ساميويل ويربيرغ، لموقع "الحرة" إنه "في ضوء التطورات الأخيرة والجهود المتواصلة، تتابع الإدارة الأميركية بعناية الوضع في رفح والمفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وأكد أن "الإدارة الأميركية لا تدعم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح كما هو مخطط لها حاليا حيث حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من تنفيذ هجوم عسكري على رفح، دون خطة واقعية لنقل المدنيين بعيدا عن مناطق الأذى. وصرح وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، هذا الأسبوع، أن واشنطن لم تر بعد خطة بمثل هذه المواصفات، نظراً للتأثيرات الإنسانية الخطيرة المترتبة على ذلك".

وأضاف: "تحرص الإدارة الأميركية على التواصل مع الحكومة الإسرائيلية وشركائها في المنطقة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سلمية".

وأشار إلى عدم "رصد خطة إنسانية موثوقة وقابلة للتنفيذ من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة".

وأكد مواصلة العمل مع الشركاء "بما في ذلك مصر وقطر وإسرائيل، لمراجعة ومناقشة الردود المتبادلة بين الأطراف المعنية"، لافتا إلى أن "الهدف من هذه المفاوضات هو الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والسماح بتحرك المساعدات الإنسانية بشكل أكبر".

وتابع "نؤمن بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمثل أفضل مصلحة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".

وعبر ويربيرغ عن "القلق العميق إزاء التقارير التي تشير إلى أوامر إخلاء في رفح"، ودعا إلى "تعليق أي عمليات قد تزيد من تعقيد الوضع الإنساني الراهن". معتبرا أن "الحفاظ على حياة المدنيين وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بفعالية يجب أن يظل في صلب أي جهود لحل الأزمة".

تحسين الشروط

وتسعى إسرائيل إلى تشديد "الضغط" على حماس قبل ساعات على انطلاق مباحثات جديدة، الثلاثاء، في القاهرة حول هدنة في القطاع.

ويشير مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، إلى أن "التصعيد العسكري يهدف لتحسين شروط التفاوض على مائدة المفاوضات".

وسوف تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح حتى "تستجيب حماس لغالبية مطالب إسرائيل أثناء التفاوض"، والمطلب الإسرائيلي الجوهري هو "التوصل لصيغة تضمن عدم سيطرة حماس على قطاع غزة" حتى يتم "وقف إطلاق النار"، وفق حديثه لموقع "الحرة".
 
وإذا وافقت حماس خلال المفاوضات على "خروج هيكلها العسكري الأعلى خارج القطاع لفترة مؤقتة" سيتم وقف العمليات العسكرية، لكن إذا لم يحدث ذلك فستكون الكلمة العليا لـ"الحل العسكري"، حسبما يوضح جاد.

ومن جانبه، يرى المحلل السياسي القطري، عبد الله الوذين، أن السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح تهدف لـ"حفظ ماء الوجه وتحقيق مكسب إعلامي بالتزامن مع الاتجاه للموافقة على الصفقة".

وهذه السيطرة "استعراض إعلامي إسرائيلي سوف ينتهي خلال ساعات"، لكن التسوية السياسية سيكون لها "الكلمة العليا" في النهاية، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشدد الوذين على أن "التفاوض" هو الحل الوحيد للأزمة في مدينة رفح.

سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.. هل تخرق اتفاقية السلام مع مصر؟ جاءت السيطرة الإسرائيلية "المباغتة" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود مع مصر، لتثير التساؤلات حول أسباب تلك الخطوة، وتداعياتها ومدى تأثيرها على العلاقات بين الجانبين المصري والإسرائيلي واتفاقية السلام الموقعة بين البلدين.

واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 34735 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح أكثر من 77 ألف شخص وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الجانب الفلسطینی من معبر رفح الجیش الإسرائیلی لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی قطاع غزة حرکة حماس فی رفح

إقرأ أيضاً:

4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 بدائل وصفتها بالقاتمة أمام تل أبيب للتعامل مع قطاع غزة تمثلت في حكم عسكري مطول أو تهجير السكان أو إقامة حكم فلسطيني "معتدل" أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان "البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة" إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

جميع الخيارات أمام إسرائيل باتت معقدة (غيتي) بدائل "قاتمة"

وترى الدراسة أن إسرائيل "تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة".

إعلان

أما البديل الثاني فهو "احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل".

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة "إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة".

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو "استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها".

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي "جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري".

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية "تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو "أفق استقلال وسيادة محدودين".

إعلان

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن "هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى".

إسرائيل دمرت قطاع غزة لكنها فشلت في تحقيق أهداف الحرب التي وضعتها (الأناضول) حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه "من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه"، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات "حماس" وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • خبير عسكري: الوضع الحالي في غزة يعكس توازنًا هشًا في المفاوضات
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة