أول تعليق من إيران على العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بـ غزة، قائلا إنها تهدف إلى تعطيل جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام في قطاع غزة.
وقال كنعاني في بيان له، إن إسرائيل "اتخذت هذا القرار من أجل إحباط جهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، وبهدف حماية المصالح الفردية والجماعية للمجرمين الإسرائيليين".
وحمل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسرائيل والولايات المتحدة "مسئولية استمرار سفك الدماء خاصة في منطقة رفح".
وحسب كنعاني، فإن "مفتاح السلام والأمن في المنطقة هو الإنهاء الفوري وغير المشروط للحرب ضد الشعب الفلسطيني المضطهد في قطاع غزة والضفة الغربية"، مضيفا أنه يجب على جميع أعضاء المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف.
وفي 6 مايو، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء الحربي صوت بالإجماع على مواصلة العملية العسكرية في رفح "لممارسة الضغط العسكري على حماس" والمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها هاجمت أكثر من 50 هدفا للمتطرفين الفلسطينيين في منطقة رفح خلال اليوم الماضي.
وسيطرت إسرائيل اليوم الثلاثاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح على حدود غزة مع مصر، وقالت إنها شنت عملية مستهدفة لمكافحة الإرهاب في الجزء الشرقي من المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح غزة العملية العسكرية الإسرائيلية وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية قطاع غزة إسرائيل الولايات المتحدة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي معبر رفح العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".
وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".
ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".