"طفح الكيل".. بوريل ينتقد اجتياح رفح والتهديدات ضد الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
رد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بغزة، قائلاً إن الخسائر الإنسانية ستكون مرتفعة، وإن الناس ليس لديهم مكان آمن للجوء إليه.
وقال بوريل للصحفيين: "أخشى أن يتسبب هذا مرة أخرى في سقوط الكثير من الضحايا، ضحايا من المدنيين، أيا كان ما يقولون، هناك 600 ألف طفل في غزة، سيتم دفعهم إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة والحرة".
وأضاف بوريل أنه لا توجد مناطق آمنة وحرة في غزة.
وجهت إسرائيل أوامر الإخلاء للفلسطينيين المقيمين في مناطق شرق رفح، وطلبت منهم التوجه نحو مناطق في خان يونس، وهذه االمناطق ليست سوى مخيم كبير واوضاعه مزرية.
وأكد بوريل أن المحكمة الجنائية الدولية يتنظر عاجلاً أم اجلاً بشأن غزة، منتقداً توجيه التهديدات للقضاة، حيث قال: "أنا أدين تماماً أي نوع من الترهيب للمحكمة الجنائية الدولية. لقد طفح الكيل. بعض التصريحات تهدد المحكمة الجنائية الدولية، والتهديد بالانتقام من السلطة الفلسطينية إذا ما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارا، وذها أمر مرفوض".
وتأتي تعليقات بوريل في الوقت الذي سيطرت فيه إسرائيل على معبر رفح صباح الثلاثاء، بعد عملية ليلية دخلت فيها الدبابات الإسرائيلية إلى المكان ورفعت فيه الأعلام الإسرائيلية.
الصين تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة وتدعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة"غزة.. غزة".. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير السؤال عن الإبادة الجماعيةوكانت حماس قد وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية. وفي الوقت نفسه، أصرت إسرائيل على أن الاتفاق لا يلبي مطالبها الأساسية.
وانتقدت العديد من الدول والمنظمات سيطرة إسرائيل على معبر رفح وتعليق دخول المساعدات ومنع الموظفين التابعين للأمم المتحدة من دخول القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتعتقل العشرات في جامعة أمستردام آخر مباراة لأمبابي في دوري الأبطال بقميص باريس سان جيرمان وعلى أرض ملعب حديقة الأمراء بسبب مزاعم تجسس لصالح الصين.. الشرطة تفتش مكتب نائب ألماني يميني في البرلمان الأوروبي إسرائيل غزة رفح - معبر رفح جوزيب بوريل أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة روسيا إسرائيل غزة رفح معبر رفح جوزيب بوريل أوروبا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصين قطاع غزة فلسطين روسيا حركة حماس فلاديمير بوتين فرنسا باريس السياسة الأوروبية الجنائیة الدولیة یعرض الآن Next معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن توجه رسالة إلى طهران بعد ضرب الحوثيين: طفح الكيل
حذرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الاستمرار في تقديم الدعم للحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن الضربات التي وجهتها للجماعة نجحت في القضاء على عدد من قادتها.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن "على إيران أن تتوقف عن تقديم الدعم للحوثيين فقد طفح الكيل".
وتابع والتز: "سنحاسب كل من يهدد المصالح الأميركية وليس فقط الحوثيين".
وأضاف مستشار الأمن القومي: "الضربات الأميركية قضت على عدد من القادة الحوثيين".
ولفت والتز إلى أن الحوثيين يمتلكون "قدرات هجومية ودفاعية متطورة تهدد الملاحة في البحر الأحمر".
وكانت مصادر يمنية قد كشفت لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
وفي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
وكان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة "المسيرة" التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
واستهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا لمصادرنا.
كما كشفت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأميركية على اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.