دراسة تظهر زيادة شعبية السياحة بالسيارات داخل روسيا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة حكومية أن 65% من الروس يخططون لقضاء عطلاتهم في السفر حول البلاد في العام الجاري 2024.
كذلك أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يفضلون السفر بالسيارة بدلا من الطائرات والقطارات، إذ يعتبرون أن المزايا الرئيسية للسفر بالسيارة هي حرية الحركة وتوفير الأموال.
وتخطط السلطات الروسية لمضاعفة عدد سياح السيارات من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات للطرق في البلاد.
وأشارت الدراسة إلى أن شعبية السياحة الداخلية في روسيا تضاعفت على مدى العامين الماضيين، ووفقا لها كان 38% من المواطنين فقط يخططون في العام 2022 لقضاء عطلاتهم في السفر في البلاد، وازدادت حصة هؤلاء المواطنين في العام 2023 إلى 53% وفي العام 2024 وصلت إلى 65%.
وتبين أن أكثر الرحلات شعبية لدى المواطنين الروس هي الرحلات إلى البحر، إذ يفضل نصف الأشخاص الذين تم استطلاعهم، كما يحب جزء كبير من المستطلعين السفر لأغراض تعليمية إلى أماكن شهيرة وتاريخية، وزيارة المتنزهات الطبيعية.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية السياحة في روسيا موسكو فی العام
إقرأ أيضاً:
تحركات الزبيدي في جنوب البلاد.. ترميم وجه الانتقالي الموغل بالفساد وامتصاص غضب المواطنين
توالت ردود فعل اليمنيين ازاء تحركات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وزيارته الأخيرة لمحافظات الضالع ولحج وأبين وشبوة وتحضيره لزيارة محافظة المهرة بلواء عسكري بكامل عتاده من مركبات ومدرعات.
والسبت الماضي بدأ الزبيدي زيارته إلى محافظتي لحج والضالع مسقط رأسه، كما قام يوم الأحد بزيارة محافظة أبين، والثلاثاء في شبوة واليوم الخميس سيكون في المهرة.
وزعم الزبيدي أن زياراته للمحافظات الجنوبية تأتي في إطار حرصه على تلمّس هموم وأوضاع أبناء المحافظات، والوقوف أمام قضاياهم، والاطلاع على احتياجاتهم.
ودخل مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الأربعاء موكب عسكري بعشرات المدرعات والمركبات للواء ما سموه "الحماية الرئاسية الجنوبية"، وفق وسائل الإعلام التابعة للانتقالي، استباقا لزيارة الزبيدي الذي سيصل غدا الخميس.
زيارة الزبيدي هذه والذي يرافقه تلك الموكب من الحشود والعشرات من المركبات والمدرعات، أثارت جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين، في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون وضع معيشي سيئ بلا كهرباء ولا خدمات ولا رواتب خاصة المناطق الجنوبية المحررة.
وأمس الثلاثاء وصل الزبيدي على متن طائرة اليمنية مطار عتق الدولي، بعد اجباره عشرات المسافرين بالمغادرة من على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار عدن الدولي، وتأخير الرحلة لنقل حضرته إلى مطار عتق.
ويرى ناشطون أن زيارة الزبيدي لشبوة والمهرة دعائية لتعزيز نفوذ مليشيا الانتقالي التي تواجه استياء وغضب واسع في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، نتيجة تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية.
وفي السياق قال المحلل السياسي ياسين التميمي إن "تحركات عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي الميدانية تجري ضمن الحدود الجغرافية لمحافظات الدولة الجنوبية السابقة، في مؤشر على أن عودته هذه المرة إلى عدن، تهدف إلى ملء المشهد السياسي بفعاليات لا عسكرية".
وأضاف "لكنها في المحصلة تحضر الأرضية لمزيد من عدم الاستقرار لكونها تخصم من رصيد الدولة اليمنية وتراكم مكاسب المشروع الانفصالي".
ويرى التميمي أن "هذه التحركات تأتي في ذروة الشعور الإماراتي بخيبة الأمل من فشل تدخلاتها الجيوسياسية في عدد من بلدان المنطقة وتصاعد الامتعاض الدولي، من هذا الدور المقوض للاستقرار".
الكاتب الصحفي عامر الدميني قال إن عيدروس يطوف المدن اليمنية بصفته رئيسا لدولة أخرى، وبنفس الوقت عضوا في مجلس القيادة الذي يمثل الجمهورية اليمنية.
وأضاف "عاد العليمي وسكن في غرف قصر معاشيق، وكأنه بلا صوت، وليس رئيسا بل ضيفا، في حكم المضيف، بينما يرتفع الحديث وتتسرب المعلومات عن مقاطعة وزراء لرئيس الحكومة، وصراع كبير بين الطرفين".
وتابع "تخجل من الحديث عن هؤلاء جميعا، وأنهم يمثلون الدولة التي تنتمي إليها، وجميعهم يعكسون ويمثلون حالة من نسخة رديئة ومشوهة لأتعس حكومة ومسؤولين في العالم".
واستدرك "ينتفض العالم ويفرض العقوبات على الطرف الآخر في اليمن، بينما لدينا حكومة ليست على أي مستوى من المسؤولية، ولا تدرك اللحظة الفارقة".
وأكد الدميني أن هذا المشهد التعيس لكل هؤلاء ليس وليد اللحظة، بل تراكم سنوات من القضاء على كل صوت وطني، وتسمين كل شخصية ضعيفة وكيان مليشاوي.
وقال "اليوم بقدر ما نلوم هؤلاء اللوم أيضا يقع على من جاء بهم وصنعهم وصدرهم لنا كبضاعة فاسدة، لا تعكس سوى حقيقة المهندسين الحقيقيين لهذه المجموعة الفاسدة".
وزاد "عندما يكون لديك حليف يكرهك ويريد تمزيق بلدك فلن يصنع لك سوى هذه الشخصيات الغارقة بالأوبئة".
في حين يقول العميد خالد النسي، إن "زيارات الزبيدي للمحافظات الجنوبية هي تسجيل حضور فقط واعطاء رسالة أن الانتقالي حاضر على الأرض الجنوبية من المهرة إلى باب المندب".
وقال "بعيداً عن صدق هذه المقولة من عدمها كان يجب أن تكون لهذه الزيارات نتائج إيجابية على الأرض وليس فقط أخذ صورة هنا والقفز إلى مكان آخر للبحث عن صورة أخرى، دون الالتفات لمعاناة الناس ومواجهة الفساد الذي ينهب حقوقهم والعمل على اعادة تأهيل المؤسسات والخدمات وإشراك جميع أبناء الجنوب في إدارة المشهد الجنوبي سواسية لا فرق بين عربي وأعجمي"، في إشارة منه إلى المناطقية والعنصرية الذي ينتهجها الانتقالي.
واضاف "مثال على ذلك محافظة أبين لم يتغير فيها شيء بعد زيارة الزبيدي لها ومازال أبناءها يعانون الاقصاء والفقر والحرمان".
هبود المهري، تساءل بالقول: ماذا يريد ابناء المهرة من زيارة عيدروس الزبيدي؟ هل سيحل مشاكل رواتب المعلمين والعسكريين التي لم تصرف؟
وأضاف: هل سيحل مشاكل الكهرباء والطرق هل سيحل مشاكل مستحقات المقاولين وهل سيحل مشاكل المشاريع المتعثرة؟