تقدمت زوجة بطلب للخلع من زوجها بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد رفضها تنفيذ حكم الطاعة وهجرها المنزل، لسبب غريب.

اقرأ ايضًا : 

رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها البصمة أم التوقيع .. تعرف على كيفية إثبات صحة عمليات البيع والشراء والتوثيق العقد والصلاح والمنزل .

. متى تستحق الزوجة النفقة؟ الناشز والعاملة والمحبوسة والمخطوفة.. متى تسقط نفقة الزوجة؟

وقالت الزوجة في دعواها إنها تقدمت بالدعوى بسبب عنف زوجها الذي تخيلته أنه سيكون أرق عليها من الجميع ورفضه الإنفاق عليها طوال شهور.

اقرأ ايضًا : 

عايز ولادي من النصابة.. صرخة زوج أمام محكمة الأسرة لاتستحق رعاية أطفالها.. حالات تسقط فيها الحضانة عن الأم.. تفاصيل «إنتي طالق».. حالات لا يقع فيها رغم النطق به.. القانون يجيب رئيس النيابة الإدارية يضع حجر الأساس للنادي البحري للهيئة بالإسكندرية لوسافرت الزوجة بدون إذن هل تستحق النفقة.. القانون يجيب لو زوجك غائب أو مسافر كيف تحصلين على النفقة.. أنت تسأل والقانون يجيب

وأضافت أنها تزوجته منذ 8 شهور واتهمها بأنها مبذرة وطالباتها كثيرة فرفض الانفاق عليها وعندما شعرت بالحمل توجهت إلى منزل أسرتها خوفا على صحتها وحياة رضيعها من عنف والده وبخله المستمر، وتقدمت بدعاوى حبس وتبديد، وتقدمت للمحكمة بما بفيد قوة حالته المادية وأن ظروفه جيدة على عكس ما يدعي.

على جانب آخر، تقدمت سارة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة في الكيت كات، بعد فترة زواج استمرت لمدة 7 سنوات فقط، إلا أنها لجأت إلى محكمة الأسرة بسبب تعدي زوجها عليها بالسب بصورة مستمرة فلم تجد سوى محكمة الأسرة للخلاص منه.

سردت سارة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، حيث قررت أنها تزوجت قبل 7 سنوات، عانت خلالهم من السب والألفاظ في كل وقت وبدون أسباب، وكانت تقضي الليالي باكية بجوار زوجها وطرقت كافة الأبواب بين الأقارب والأصدقاء والجيران حتى لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.

وقالت سارة عن قصتها مع زوجها «أنها حين كان عمرها 25 عاما تقدم لها شاب للزواج منها وبعدما تقابلت معه 4 مرات، ولم يظهر حينها عليه أنه شخصية غير محترمة أو يتحدث بأسلوب غير لائق، ووافقت عليه وكانت فترة الخطوبة حينها لمدة عاما ونصف، ثم تزوجت بعد ذلك منه.

وتابعت سارة عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها بعد فترة خطوبة عاما ونصف، تزوجت ومنذ بداية الزواج وكان زوجها يتعامل معها بطريقة محترمة، ولكنها بعد مرور 4 سنوات ومع الولادة الأولى تغيرت معاملة زوجها معها وبدأ يسبها بالألفاظ في الصباح والمساء وبدون أسباب وكانت تلجأ للأسرتين أو الجيران وايضا الأصدقاء.

وأشارت سارة عن زوجها قائلة «مفيش حد أعرفه مروحتلوش ولا خبطت على بابه عشان يشوف لي حل لكن مفيش مفيش اي حل ولا في اي حاجة وهو مش بيتغير وكذا مرة يقف ويقول حقك عليا ويرجع تاني زي ماهو ولا كأن في حاجة حصلت ولا كأنه اعتذر، وكنت بتهان قدام كل الناس واقول معلش بيتي».

واختتمت سارة عن قصتها «وفي النهاية ملقتش غير محكمة الأسرة وروحت رفعت قضية خلع عشان أخلص منه، بعد ما طلبت منه الطلاق ورفض يطلقني».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زوجة محكمة الأسرة زوج زوجة خلع محكمة الاسرة اغرب قضايا محكمة الاسرة طلاق محکمة الأسرة سارة عن

إقرأ أيضاً:

هوس الزوج «خرب البيت».. لماذا لجأت أميمة لمحكمة الأسرة بعد 40 سنة؟

«عشت معاه حكايات زي الأفلام، ومهما نصحت فيه.. عامل ودن من طين وودن من عجين».. بهذه الكلمات، وبنبرة أعتلاها القهر، بدأت أميمة، صاحبة الـ55 عامًا، حديثها عن معاناة استمرت 40 عامًا، وبعد أن استنفدت كل الطرق الودية، قررت أخيرًا أن تسلك طريقًا لم يكن في حسبانها يومًا، لكنها استسلمت للقدر لتنقذ نفسها من حياة دمرها زوج لم يفكر إلا في أهوائه الشخصية وأحاديث الآخرين التي قادت حياتهما إلى الهاوية، وفي نهاية المطاف، وجدت نفسها تجلس على سلم محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بجانب مجموعة من الفتيات اللواتي ما زلن في ريعان شبابهن، فما القصة؟

ماذا حدث قبل 40 عامًا؟

كانت أميمة، في الخامسة عشرة من عمرها، تعيش مع أسرتها المكونة من والدها ووالدتها وسبعة أشقاء ذكور أكبر منها، وعندما بلغت سن الزواج، أخبرها والدها أنها خُطبت لابن عمها الذي يكبرها بـ15 عامًا، وكان قد طلق زوجته الأولى قبل أشهر قليلة، وفقًا لما روته لـ«الوطن».

وجدت أميمة نفسها مجبرة على الزواج برجل لا تعرفه ولم تلتقِ به من قبل، رغم صلة القرابة التي تجمعهما، استجابة للعادات والتقاليد، وللمرة الأولى، رأته يوم زفافهما، لتبدأ معه رحلة معاناة طويلة، خاصة بعد أن اكتشفت أنه كان على خلافات سيئة مع والدها وأشقائها.

خلافات على ورث بملاليم وتجارة مجهولة؛ وعشت عمري خايفة على عيالي وعيال أخواتي وأخواته».. بهذه الكلمات لخصت أميمة معاناتها التي استمرت طوال فترة زواجها، ولم تفارق الخلافات حياتها منذ اليوم الأول وحتى الآن، حيث توارث الأبناء نفس الطباع الحادة، ما جعلها تعيش حياة مليئة بالصراعات والشجارات التي لا تنتهي، ورغم أنها كانت تحلم بحياة هادئة، وجدت نفسها محاصرة في دوامة من النزاعات الكبيرة، حاولت أن ترضخ للأمر الواقع، لكنها كانت تشعر بالحسرة أكثر عندما كان أشقاؤها يقاطعونها كلماو اشتبك زوجها مع أحدهم، وكأنها تُعاقَب على أفعال لا دخل لها بها، ورغم كل هذا، تحملت لأجل أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم خلال أول أربع سنوات من زواجها.

9 أولاد وزوج صعب المراس

على مدار 16 عامًا، أنجبت أميمة 9 أبناء، بينهم 3 فتيات. كان زوجها يجبرها على الإنجاب سنويًا، وفي العام الذي لم تحمل فيه، كان يعنفها ويطردها من المنزل. تقول: «كان بيقولي العيال بتتخلف عشان الواد يشد عوده ويشتغل ويصرف على نفسه وعلينا، وأنا كان يصعب عليا كل عيل بجيبه، وقلت لنفسي عيشي وخلي أيامك تعدي». وتابعت أميمة حديثها، بنبرة حزينة تخنقها ذكريات مر عليها قرابة 40 عامًا، بأنها قضت حياتها متنقلة بين «دوار» والدها وزوجها في إحدى قرى سوهاج، حتى انتقلت الأسرة إلى القاهرة منذ سنوات قليلة وكأنهم يهربون من شيء ما.

تحدثت أميمة عن سنوات طويلة من محاولاتها لإبعاد زوجها عن طريق تجارة الآثار، الذي لم يقتصر عليه فقط بل امتد ليشمل أشقاءه أيضًا. تقول: «كانوا بيدورا على آثار وكانوا هيخربوا الدنيا والبيوت والناس، وده مش من دلوقتي بس لا ده من زمان». ورغم نصائحها المتكررة له بالابتعاد عن هذا الطريق، كان يرد عليها بعنف شديد، حيث كانت تتعرض للضرب المبرح حتى تفقد الوعي، مع تهديده الدائم بإنهاء حياتها إن أخبرت أحدًا بما يفعله هو وأشقاؤه. الأكثر إيلامًا بالنسبة لها أنه زرع في عقول أبنائهم أن هذا الطريق هو السبيل الوحيد للثراء، وأجبرهم على مساعدته في أعمال الحفر. وعندما كان أحد الأبناء يعترض، كان يُعاقب بالضرب والطرد من المنزل، وفقًا لروايتها.

«أكتر من مرة عيل من عيالي أو عيال أخواتي وأخواته يكونوا هيموتوا لولا ربنا يستر، وهما مش هاممهم غير الفلوس اللي هتيجي ليهم».. بهذه الكلمات، وبصوت تغلب عليه البكاء، تحدثت أميمة عن المآسي التي عاشتها مع زوجها وأشقائه. أكدت أنها هددتهم مرارًا بأنها ستفضح أمرهم لحماية أولادهم من هذا الطريق المدمر، لكن لم تلقَ تهديداتها أي اهتمام، وأولادهم كبروا دون أن يعرفوا شيئًا سوى هذا الطريق غير القانوني، بعدما حُرموا من حقهم في التعليم وحياة طبيعية، بل حتى الشقاء وكسب المال بطرق شريفة، وكأن ذلك لم يكن كافيًا، فقد زوجوا بناتهم من رجال يحملون نفس الطباع، وعندما كانت تحاول تصحيح هذا المسار كانت تُهدد وتعنف، حسب روايتها.

دعوى طلاق للضرر بعد 40 عامًا 

تروي أميمة أن النيران كانت تشتعل في المنزل كلما حاول أحد الاعتراض على هذه الحياة. رغم أن زوجها وأشقائها تخطوا سن الـ60، إلا أنهم ما زالوا يجبرون الشباب على اتباع هذا الطريق، ويبيعون كل ما يملكون لتحقيق أهدافهم، وبعد انتقالهم إلى القاهرة، ازداد هوسهم بتجارة الآثار.

وعلمت «أميمة» من حفيدها السبب الحقيقي وراء مغادرتهم مسقط رأسهم، وهو أنهم باعوا منزلهم بعد أن تضرر، دون إخبار الشاري بالحقيقة، وعندما واجهت زوجها، لقنها علقة مبرحة أمام الجميع رغم كبر سنها.

قررت أن تلجأ إلي محكمة الأسرة لتأخذ حقها بعد تخلى عنها أشقائها للمرة الثانية، وضربها زوجها، مستنكره أفعالهم التي لم ترضى عنها يومًا، بدل دمروا صفو حياتها، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 386.

مقالات مشابهة

  • نهال عنبر: لبست بدلة رقص محتشمة ورفضت البطولة بسبب اللمس
  • من معجبة إلى مطلقة.. زوجة تترك حياتها بسبب وهم حب مع مطرب مشهور
  • «آيات» تطلب الخلع لتدهور حالة زوجها الصحية بعد 200 يوم من الفرح
  • الأسرة في القرآن
  • طلقها غيابي وطالبته بأكثر من مليون جنيه نفقة متعة .. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
  • زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
  • زوجها فنان مشهور.. طلاق المخرجة بتول عرفة بعد زواج سنة ونصف (تفاصيل)
  • هوس الزوج «خرب البيت».. لماذا لجأت أميمة لمحكمة الأسرة بعد 40 سنة؟
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت