الأمين العام للأمم المتحدة يوجه نداءً لإسرائيل بشأن العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، انه يشعر بانزعاج وحزن بالغين لتجدد النشاط العسكري الإسرائيلي في رفح.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات له، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح سيكون خطأ استراتيجيا وكارثة سياسية وكابوسا إنسانيا.
وناشد جوتيريش كلا من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بإظهار الشجاعة السياسية وعدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاق فورا، قائلا: "أكرر ندائي لحماس وإسرائيل ببذل مزيد من الجهود لوقف الحرب وتحرير الأسرى والمحتجزين".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "أشعر بالأسى تجاه العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية عند معبر رفح"، لافتا إلى أنه يجب إعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم فورا.
وشدد على أن رفح تعد مركزا للعمليات الإنسانية والهجوم عليها سيؤثر على تقديم المساعدات لمحتاجيها.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "نذكر إسرائيل بواجباتها بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون عوائق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش رفح الاحتلال الاسرائيلي حماس إسرائيل القوات الإسرائيلية معبر رفح كرم أبو سالم المساعدات الانسانية غزة الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
من السودان إلى أوكرانيا، ومن منطقة الشرق الأوسط إلى ميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وما وراءها، تدفع النزاعات وحالة المناخ الفوضوية والاضطرابات، أعدادا قياسية من الناس إلى الرحيل مرغمين عن ديارهم كما قال أمين عام الأمم المتحدة في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
الخرطوم ــ التغيير
ووفق أحدث البيانات، وصل العدد الإجمالي للنازحين قسرا إلى أكثر من 120 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، منهم 43.5 مليون لاجئ.
وفي رسالته قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: “اليوم العالمي للاجئين هو مناسبة يراد بها الإشادة بقوة شكيمتهم وبشجاعتهم، وأيضا تكثيف الجهود لحماية اللاجئين ودعمهم في كل خطوة يخطونها في رحلتهم”.
وأضاف غوتيريش أن اللاجئين هم أكثر المحتاجين إلى التضامن العالمي والقدرة على إعادة بناء مقومات حياتهم بما يحفظ كرامتهم. ولفت إلى أن اللاجئين يقدمون، حينما تتاح الفرصة لهم، إسهامات ذات شأن في المجتمعات المضيفة لهم، لكنهم في حاجة إلى إفساح المجال أمامهم للاستفادة من تكافؤ الفرص والوظائف والسكن والرعاية الصحية.
وأكد الأمين العام أهمية توفير التعليم الجيد للاجئين الشباب لتحقيق أحلامهم. وقال إن البلدان المضيفة السخية، ومعظمها من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، في حاجة إلى الدعم والموارد من أجل إدماج اللاجئين بشكل كامل في المجتمعات والاقتصادات.
ودعا الأمين العام إلى التعهد بالتأكيد مجددا على أن العالم تقع على عاتقه بشكل جماعي مسؤولية مساعدة اللاجئين والترحيب بهم ودعم حقوق الإنسان الواجبة لهم، بما في ذلك الحق في التماس اللجوء، والمسؤولية أيضا في الحفاظ على سلامة نظام حماية اللاجئين وتسوية النزاعات حتى يتمكن من أجبروا على مغادرة مجتمعاتهم من العودة إلى ديارهم.
الوسومإدماج الأمم المتحدة غوتيريش لاجئين