شبكة الأمة برس:
2024-12-03@18:14:16 GMT

حزب الله يعلن شن هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية  

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

بيروت- أعلن حزب الله، الثلاثاء7مايو2024، أنه شن هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه نفذوا "هجوما جويا بمسيرات انقضاضيّة استهدفت ضباط وجنود العدو (الإسرائيلي) أثناء تواجدهم في باحة ‏ثكنة يفتاح، وأصابتهم بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح"‏.

وأضاف: "في الوقت نفسه استهدفت مسيرات أخرى إحدى منصّات القبّة الحديدية المتموضعة جنوب ثكنة راموت نفتالي، ‏وأصابتها إصابة مباشرة أدت إلى إعطابها".‏

ولفت الحزب في بيان منفصل أنه "بعد نحو 90 دقيقة ‏من الهجوم الجوي بالمسيّرات على ثكنة راموت نفتالي، وعند تجمّع جنود العدو داخل الثكنة، استهدفهم مقاتلو ‏المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه وأوقعوهم بين قتيل وجريح".‏

وأشار إلى أن عناصره "استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع السماقة ‏في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة".‏

في السياق، قال حزب الله إن مقاتليه "رصدوا جنودا ‏إسرائيليين في موقع الراهب، وأثناء تحركهم داخل إحدى التحصينات تم استهدافهم بالأسلحة الصاروخية الموجهة وأصابوهم إصابة مباشرة".‏

وأضاف أن عناصره "استهدفوا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة".‏

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "صفارات الإنذار انطلقت في (مستوطنتي) كريات شمونة والمطلة والمنطقة المحيطة بهما (شمال) خشية تسلل مسيرات".

وأشارت إلى أن مسيرتين اخترقتا الحدود من لبنان حيث تم اعتراض إحداهما وانفجرت الأخرى، وأضافت: "لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار".

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

بلبلة عند الحدود اللبنانية الشمالية

كتبت نجلة حمود في" الاخبار":انعكست الأوضاع الأمنية المتوترة في الداخل السوري بلبلة عند الحدود اللبنانية الشمالية وتحديداً في القرى والبلدات الحدودية في منطقة الدريب الأوسط والدريب الأعلى (قرى وبلدات وادي خالد والمشاتي) التي استعادت مشاهد الحرب السورية عام 2011 والأحداث التي شهدها لبنان في تلك الفترة جراء تسلل المسلحين من وإلى الداخل السوري، ما أدى إلى نشر الفوضى في المنطقة قبل عودة الاستقرار النسبي إلى سوريا عام 2016.
وأدّى تواتر الأخبار عن عمليات خطف لبنانيين وسيطرة الفصائل المسلحة على حلب وتحركها باتجاه حماه، مخاوف من عودة نشاط الخلايا النائمة التي تستفيد من التداخل بين لبنان وسوريا على طول الشريط الحدودي الممتد على مسافة 25 كلم، وهو ما دفع بالمهرّبين، أو «أسياد الحدود» (كما يطلقون على أنفسهم) الذين يسيطرون على المعابر الترابية غير الشرعية التي تربط بين لبنان وسوريا إلى الإعلان عن وقف عملهم بشكل كامل، قبل أن يعمدوا مساء أمس إلى الإعلان عن عودة فتح طريق حمص فقط أمام الراغبين بالذهاب إلى سوريا شرط أن يتم الحجز والتنسيق مسبقاً. وتزامن ذلك مع تخفيف الإجراءات من الجانب السوري الذي كان قد عمد قبل أيام إلى ضبط الحدود بشكل كامل على المعابر غير الشرعية التي تنشط في مجال تهريب الأشخاص (معابر الغوازي، حرفوش، الجحاش، خط البترول، شهيرة...). ومع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجانب السوري من معبر قرحة ـــ الجوبانية تعطّلت حركة العبور غير الشرعي بشكل تام بين لبنان وسوريا.
وأُعيد افتتاح معبر العريضة الحدودي الذي أغار عليه طيران العدو الإسرائيلي قبل أيام أمام المارة والسيارات الخاصة تسهيلاً لعودة اللبنانيين الذين غادروا إلى سوريا خلال العدوان الإسرائيلي. وأكّد المتعهد ربيع الحلبي أن العمل جارٍ لإعادة بناء الجسر الحديدي بالمواصفات المطلوبة بعد إعداد الخرائط الفنية اللازمة لعودة حركة العبور والترانزيت بين لبنان وسوريا إلى سابق عهدها.
مصادر الأمن العام اللبناني أكّدت لـ«الأخبار» أن المعاينة للمعبر ستتم في أسرع وقت ممكن والعمل جارٍ لإصلاح الأعطال التقنية في المركز تمهيداً لفتحه بشكل طبيعي أمام جميع المارة، «أما حالياً فهناك تعليمات بتسهيل أمور اللبنانيين الذين غادروا إلى سوريا بسبب الحرب ومنهم من غادر من دون حركة مغادرة أو مستندات وبالتالي سيتم إدخالهم من دون بيان دخول. أما دخول السوريين فغير ممكن حالياً».

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية على جبل لبنان أمس
  • الصحة اللبنانية تعلن مقتل 9 أشخاص في ضربات إسرائيلية رغم سريان الهدنة
  • الحدود اللبنانية الإسرائيلية تتوتر.. والبنتاغون يؤكد صمود وقف النار
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا وسائل عسكرية بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان
  • إصابة جندي لبناني بقصف مسيرّة إسرائيلية لموقع عسكري
  • إصابة جندي لبناني في غارة إسرائيلية استهدفت جرافة للجيش في منطقة الهرمل جنوبي لبنان
  • بلبلة عند الحدود اللبنانية الشمالية
  • اختراق إسرائيلي متكرر للهدنة.. جيش الاحتلال يقصف مواقع لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية
  • إصابة 4 أشخاص جراء هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان
  • جرحى في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان