هل سيطلب إمام أوغلو لقاء أردوغان؟
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي، أن عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قد يلتقي مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال رئيس تحرير قناة بيزيم، شعبان سيفينتش، إن عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، يمكن أن يطلب لقاء أردوغان.
وخلال مشاركته في البث المباشر على قناة TV100، قام شعبان سيفينتش بتقييم المناخ “اللطيف” الذي خلقته زيارة أوزجور أوزال للرئيس أردوغان.
وقال سيفينتش إنه التقى بمقربين من أكرم إمام أوغلو وأنهم “لم يكونوا منزعجين على الإطلاق، بل على العكس من ذلك، كانوا راضين” عن اجتماع أوزال وأردوغان.
وقال سيفينتش: “حتى أكرم إمام أوغلو قد يطلب موعدًا من الرئيس أردوغان“.
وبات ينظر في تركيا إلى أكرم إمام أوغلو على أنه منافس محتمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتشهد تركيا فترة ليونة سياسة بعد الانتخابات البلدية، منذ اللقاء المباشر بين زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، والرئيس أردوغان الذي هُزم حزبه في الانتخابات البلدية، وأدى اللقاء إلى خلق علامة فارقة جديدة في السياسة التركية.
ةأعلن أردوغان بعد هذا الاجتماع أنه سيرد الزيارة لـ أوزال، الذي يجري اليوم زيارة إلى زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي.
Tags: أردوغانأنقرةإمام أوغلواسطنبولالعدالة والتنميةتركياTrending Comments Latest
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة إمام أوغلو اسطنبول العدالة والتنمية تركيا
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.