صحف عالمية: نتنياهو يواجه لحظة الحقيقية بعدما وضعته حماس بالزاوية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
سلّطت صحف ومواقع عالمية الضوء على قبول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمقترح صفقة تبادل الأسرى وموقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من هذا القبول، وإخفاقه المتثمل في عدم الاهتمام بخطط ما بعد الحرب على قطاع غزة.
وكتب جوناثان ليز، في صحيفة هآرتس، أن نتنياهو يواجه لحظة الحقيقة بعد قبول حماس اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن نتنياهو ربما لا يريد التوصل إلى اتفاق الآن، لكن من الممكن أيضا أن يكون التهديد بغزو رفح ورقته الأخيرة.
وتحت عنوان حماس تضع نتنياهو في الزاوية، قالت لوتون السويسرية إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس لم تكن يوما أقرب إلى صفقة مثلما كانت أمس الاثنين، لكن الأنظار سرعان ما اتجهت نحو نتنياهو، متهمة إياه بتخريب الاتفاق، حسب الصحيفة.
وأوضحت أن نتنياهو يوصف اليوم في إسرائيل بأنه زعيم جبهة الرفض، مشيرة إلى أن تمسكه بإطلاق الرهائن دون التزام بوقف الحرب رسالة فهمتها واشنطن بأنها رغبة من تل أبيب في إفشال المفاوضات.
أكبر إخفاقات نتنياهوفي حين كتب ديفيد إيغناشيوس في واشنطن بوست أن أكبر إخفاقات نتنياهو عدم اهتمامه باليوم التالي للحرب، معتبرا ذلك سببا كافيا لمطالبته بالاستقالة، كما رأى أن تسوية معقولة للحرب الحالية تبقى في متناول اليد لو تصرف المسؤولون بحكمة، على حد تعبيره.
وفي السياق، نسبت مجلة إيكونومست لمسؤولين إسرائيليين رفيعين القول إن هامش التنازلات من الجانب الإسرائيلي لا يزال متاحا قبل إصدار الأوامر للجيش لاقتحام رفح جنوبي قطاع غزة، لكن الأمر متوقف -حسب المجلة- على من يضع القسط الأكبر من الضغط على نتنياهو، حماس أو المتطرفون في حكومته.
وكتبت وول ستريت جورنال عن اتساع الصدع بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب رفح، مشيرة إلى أن الحملة العامة والخاصة المكثفة التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنع الهجوم الإسرائيلي على المدينة أصبحت أصعب اختبار لها حتى الآن.
في حين رأى تحليل في موقع ميديا بارت الفرنسي أن رفح أصبحت نموذجا للحقيقة المزدوجة المرة، فمن جهة هناك حديث عن إجلاء آمن ومناطق إنسانية وترحيل متدرج ورسائل ورقية ونصية ببدء الإخلاء، وفي المقابل صور سبقت مشاهدتها في شمال قطاع غزة عن ترحيل في أقسى الظروف الإنسانية والأمنية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
سرايا - في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.
صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء.
تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#نيويورك#اليوم#غزة#باب#الثاني#اليمن#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...