تركيا تمتلك مخزون مرتفع من الروبوتات
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لمركز الدراسات الاستراتيجية ITOSAM، أن تركيا هي الدولة الثامنة عشرة التي تمتلك أعلى مخزون من الروبوتات بـ 22 ألف و735 روبوت.
واستعرضت غرفة تجارة إسطنبول (ITO)، نتائج تقرير ITOSAM الجديد بعنوان “تنافس الأمم في عصر الأتمتة الذكية: الذكاء الاصطناعي والروبوتات والدول النامية“.
وتوصل باحثو ITOSAM، باستخدام بيانات موقع لينكد ان، إلى أن عدد الشركات التي تعمل على تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي في تركيا، والذي كان 5 في عام 2000، ارتفع إلى 1012 في عام 2023 وإلى 1195 في عام 2024.
وبالنسبة للبحث، تم تقييم مفاهيم مثل التعلم الآلي، والتعلم العميق، ورؤية الكمبيوتر، والشبكات العصبية، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم المعزز، والروبوتات المتنقلة المستقلة، والتي تقع ضمن نطاق الذكاء الاصطناعي.
وحدد التقرير أيضًا القطاعات التي بها أعلى تركيز للشركات التي تعمل على تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي في تركيا، وبناءً على ذلك، تم إدراج القطاعات العشرة الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات، وتطوير البرمجيات، والإعلام، والتعليم، والصحة، واستشارات وخدمات الأعمال، والأتمتة الصناعية، والخدمات المالية، وخدمات الأبحاث، والتكنولوجيا الحيوية.
ومن البيانات المذهلة الأخرى التي وردت في تقرير تقنيات الأتمتة الذكية الصادر عن ITOSAM مخزون الروبوتات الصناعية في تركيا.
ووفقاً لبيانات من الدول العشرين التي تمتلك أكبر مخزون من الروبوتات، سيكون هناك 3.9 مليون روبوت صناعي مثبت في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2022. وفي عام 2025، من المتوقع أن يرتفع عدد مخزون الروبوتات الصناعية بنسبة 10 بالمائة سنويًا ليصل إلى 5 ملايين و227 ألفًا.
ويُنظر إلى الروبوتات على أنها مرشحة لتحل محل البشر في المهام اليدوية أو الروتينية أو التي تتطلب قوة بدنية، ولهذا السبب، فإن الفئات المهنية التي من غير المرجح أن تتأثر بالذكاء الاصطناعي معرضة لخطر الأتمتة من خلال الروبوتات.
Tags: أنقرةتركياذكاء اصطناعيروبوت
Trending Comments Latest
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة تركيا ذكاء اصطناعي روبوت
إقرأ أيضاً:
هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوة القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.
وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.
وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.
وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.
https://youtu.be/f2Q1Of5RUVM