بوتين يتوقف أثناء مراسم تنصيبه ليصافح ضيفا بين الحضور.. فمن هو؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
صافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيتين خلال حفل التنصيب الذي أقيم في قصر الكرملين الكبير، من بينهما الدكتور ليونيد روشال طبيب الأطفال الشهير.
ظهرت تلك اللقطات في شريط الفيديو بينما كان الرئيس يمشي متوجها لحلف اليمين الدستوري وتقلد منصب رئيس الدولة لولاية خامسة. وأظهرت اللقطات كيف اقترب الرئيس من روشال أثناء وقوفه في إحدى قاعات الكرملين ومد يده لتحيته.
كما صافح بوتين ضيفا آخر في الحفل، (يبدو أنها سيدة إذا انحنى وقبلها)، لكن عدسات الكاميرات لم ترصد وجهها عن قرب ولو تورد وسائل الإعلام أي معلومات عنها.
وليونيد روشال هو طبيب أطفال شهير في موسكو، وخبير في منظمة الصحة العالمية، ورئيس الصندوق الخيري لإغاثة الأطفال في الكوارث والحروب، وعضو في المفوضية الرئاسية لحقوق الإنسان.
ويدير روشال قسم الجراحة والطوارئ وصدمات الأطفال في معهد البحوث العلمية الخاصة بالأطفال في موسكو منذ عام 1981. وفي عام 2002 تفاوض مع الإرهابيين الشيشانيين خلال أزمة رهائن مسرح موسكو عام 2002، وشغل منصب المفاوض في أزمة الرهائن بمدرسة بيسلان عام 2004.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.